"قراءة مُمتعة لأجنحتي التي لا أتمكن من التحليق دونها"-
-قلبي كصندوق موسيقي، وعقلي لا يعمل الآن، لا أريده أن يفعل.
-كل ما أريده هو التركيز على شعوري بجسده قريبًا من جسدي، بل مُلتصقًا به، لا أزال في حالة ذهول بسبب المشاعر التي أكتشفت أنني أمتلكها، في حالة ذهول من النشوة التي أستطيع الوصول أليها..
-أنه رغبة مُلحَّة، أحتياج فاتن لدرجة أن هذه اللحظات تُنافس كل لحظة سعيدة عشتها من قبل، أود أن أبقى عالقة في هذه اللحظة للأبد، أنها تكفيني..
-يكفيني شعوري به بداخلي، بيّده اللتي تُمسك معصمي برقة، وشعوري بكاحليّ مُلتفان على جسده، شعوري بشفتاه تُقبلان كل جزء تستطيعان الوصول إليه، وأنا هُنا في مكاني غارقة، وكل ما أريده هو الغرق فيه، أريده أن يقبلني ويلمسني حتى أنهار بيّن ذراعيه..
-حتى أترك عظامي ورائي وأطفو في عالم جديد خاص بنا تمامًا، أشعر بيّده تجذب قبضتي المُمسكة بالملاءات من إسفلنا، تجذب يدي وتُثبتها على جسده، يريدني أن ألمسه، أن أمسكه وأتشبث به، أشعر بما يحل بجسده، وأفهم رغباته غير المنطوقة..
-أشعر بأنفاسه السريعة واليائسة، أرتفاع وهبوط صدره، أشعر بقلبه ينبض بشده وكأن إحتمال خروجه من قفصه الصدري شيء ممكن، أستطيع رؤية خصلات شعره البُنيه تحتل جبهته في كُل مرة يُرخي فيها رأسه.
-أُجاهد في إبقاء شفتاي ملتصقتين تجاه بعضهما البعض حتى أشعر بأنفه قُرب أُذني، أشعر بأنفاسه الدافئة تحط على ثنية عُنقي وذلك يدفعني للإمساك به بشكل أقوى، حتى تكلم وفقدت السيطرة على كل أعصابي.
"أريد أن أسمعك يا ديڤا"
-قال قبل أن يُبعد إحدى يديه عن فخذي ويرفعها لأطراف وجهي، يلمسني ببطء قبل أن يُحرك إبهامه ليلامس شفتي السفلية..
-يتتبع شكل فمي، منحنياته، ملمسه، تنفرج شفتاي على الرغم من أنني طلبت منهما عدم القيام بذلك، وهو يقترب..
-يرفع رأسه بعيدًا عن رقبتي وينظر لي لعدة ثواني قبل أن يُنزل رأسه ويُقبل عظامي، شفتاه على عظمة الترقوة وهو يتركهما مفتوحتان ليتكلم بينما تتحركان للأعلى وصولًا الى عظام فكي..
"أريدك أن تكوني معزوفتي"
-كلماته الخافتة تدفعني للجنون ولا أظن أنني أستطيع الصمود للكثير من الوقت، يترك إبهامه شفتي السُفليه فور سماع الصوت الخافت الصادر مني.
-لا أعلم شيئًا عن كيفية إغلاق شفتيّ مُجددًا الآن، وأنا أستمتع بذلك سرًا.