الجزء الثاني عشر - عودتي

810 154 86
                                    


تمَنيت الأصابِع كون الِف بالأيد
لأن بيه نَدم مو مَال اعَض خَمسة

- سمير صبيح
:

ماما .. اخذيني يمج !
ثواني و تبدل وجه ماما بوجهه المفزوع و صار يهز بجتافي : لا سارة لا تموتين !
لا يا الله  اني شسويت ...
صرخ و صرخته اخترقت روحي و على اثرها فقدت !
::

محسيت روحي غير واكفه گبال عمارة قديمة متهالكة ،
المنطقه مو هلكد و اكذب لو اكول ما ندمت على جيتي .

ترددت بين اصعد و بين لا ، طلعت تلفوني و اتصلت عليها اكثر مرة
هي صح گالتلي على رقم الطابق و الشقه
بس ردت اتأكد أكثر منها قبل لا اصعد

شعور كئيب سيطر عليه و حسيت گلبي ينقبض
ضاق الصبر بيه و عدم ردها على التلفون قلقني ..

حاجيت نفسي : هالمطيه وين صارت .. و شجابه لهالمكان الخايس
طيح الله حظج رند على هالسواية ..

اكو كم واحد واكفين على بعد من المكان شكولهم مُريبه
يباعولي  بنظرات مُريبة و يتهامسون بيناتهم بضحكات صفرة .

اتوقع هذا المكان سيء السُمعة ، الوضعيه معجبتني
بس بعد جيت ، و حسابها بعدين يمي بس خل نطلع بستر

اصعد الدرج و اتعثر بخطواتي ، جنت خايفه و مرتبكه
و ضليت كل لحظة اتخيل أَكثر من  گدامي ..
خاف بيها شي ، خاف كتلها و انهزم .
نفضت الافكار السلبية من راسي و طمنت نفسي
هي بخير ، اساساً اتصلت بيه بعد ما راح الزفت مالتها .

و صلت للشقه ، تفاجأت الباب كان مفتوح شوية ..
رعشة سرت بجسمي و استوطن عليه الخوف ..
قويت گلبي و گلت يا الله ، صح رعنة .. صح جرحتني
بس تضل اختي و صديقتي و ما عندي غيرها ..
و اذا موكفتلها اني منو يوكفلها ..
دعيت الله بسري يحميني و يعدي هالساعة على خير ..

دخلت  للشقة ، جان المكان هادئ و ماكو صوت ..
صحت بخفوت و انفاسي مرتبكة : رند .. رنده وينج يمعودة
جان المدخل طويل و گدامه صالة ..
رجلي تسمّرت بصدمة ، و عيوني مصدگت الي شفته
احمددد ، هاي شعندك هنا ؟
رند وييين ( گلت و اني بمكاني و تحذرت ما اقتربت خطوة زايدة )

گام وكف على حيله و صاح بأرتباك واضح : سارة حبيبتي
تأخرتي!

صحت بأنفعال ، شنو تأخرتي ؟ رند وووين و انت شعندك هنا ؟!

صاح هو : هاي شبيج سارة ؟
رند  ماموجودة  هي نطتني العنوان و كالت ساره تنتظرك هناك !

اقترب مني خطوة و تراجعت اني خطوتين و كلشي صار واضح گدامي
و اني الغبية وگعت بفخ طيبتي  و انسانيتي تجاهها !
حجيت بسري : اني اعلمج رند الزمج اليوم لو ما الزمج .

-سارة وين صافنه حياتي ، انتِ ليش تخافين هنا محد راح يندلج
اوعدج راح اخلصج من جهاد.  عمامج و من هذا الزواج الي نفرض عليج !

ظلمات امرأة منسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن