تمَنيت الأصابِع كون الِف بالأيد
لأن بيه نَدم مو مَال اعَض خَمسة- سمير صبيح
:ماما .. اخذيني يمج !
ثواني و تبدل وجه ماما بوجهه المفزوع و صار يهز بجتافي : لا سارة لا تموتين !
لا يا الله اني شسويت ...
صرخ و صرخته اخترقت روحي و على اثرها فقدت !
::محسيت روحي غير واكفه گبال عمارة قديمة متهالكة ،
المنطقه مو هلكد و اكذب لو اكول ما ندمت على جيتي .ترددت بين اصعد و بين لا ، طلعت تلفوني و اتصلت عليها اكثر مرة
هي صح گالتلي على رقم الطابق و الشقه
بس ردت اتأكد أكثر منها قبل لا اصعدشعور كئيب سيطر عليه و حسيت گلبي ينقبض
ضاق الصبر بيه و عدم ردها على التلفون قلقني ..حاجيت نفسي : هالمطيه وين صارت .. و شجابه لهالمكان الخايس
طيح الله حظج رند على هالسواية ..اكو كم واحد واكفين على بعد من المكان شكولهم مُريبه
يباعولي بنظرات مُريبة و يتهامسون بيناتهم بضحكات صفرة .اتوقع هذا المكان سيء السُمعة ، الوضعيه معجبتني
بس بعد جيت ، و حسابها بعدين يمي بس خل نطلع بستراصعد الدرج و اتعثر بخطواتي ، جنت خايفه و مرتبكه
و ضليت كل لحظة اتخيل أَكثر من گدامي ..
خاف بيها شي ، خاف كتلها و انهزم .
نفضت الافكار السلبية من راسي و طمنت نفسي
هي بخير ، اساساً اتصلت بيه بعد ما راح الزفت مالتها .و صلت للشقه ، تفاجأت الباب كان مفتوح شوية ..
رعشة سرت بجسمي و استوطن عليه الخوف ..
قويت گلبي و گلت يا الله ، صح رعنة .. صح جرحتني
بس تضل اختي و صديقتي و ما عندي غيرها ..
و اذا موكفتلها اني منو يوكفلها ..
دعيت الله بسري يحميني و يعدي هالساعة على خير ..دخلت للشقة ، جان المكان هادئ و ماكو صوت ..
صحت بخفوت و انفاسي مرتبكة : رند .. رنده وينج يمعودة
جان المدخل طويل و گدامه صالة ..
رجلي تسمّرت بصدمة ، و عيوني مصدگت الي شفته
احمددد ، هاي شعندك هنا ؟
رند وييين ( گلت و اني بمكاني و تحذرت ما اقتربت خطوة زايدة )گام وكف على حيله و صاح بأرتباك واضح : سارة حبيبتي
تأخرتي!صحت بأنفعال ، شنو تأخرتي ؟ رند وووين و انت شعندك هنا ؟!
صاح هو : هاي شبيج سارة ؟
رند ماموجودة هي نطتني العنوان و كالت ساره تنتظرك هناك !اقترب مني خطوة و تراجعت اني خطوتين و كلشي صار واضح گدامي
و اني الغبية وگعت بفخ طيبتي و انسانيتي تجاهها !
حجيت بسري : اني اعلمج رند الزمج اليوم لو ما الزمج .-سارة وين صافنه حياتي ، انتِ ليش تخافين هنا محد راح يندلج
اوعدج راح اخلصج من جهاد. عمامج و من هذا الزواج الي نفرض عليج !
أنت تقرأ
ظلمات امرأة منسية
Romanceذات يوم سقطتُ في غياهب الظلم كل من ناولتهُ يدي اخذ منها قضمة ! و تركني اتلوى من الألم .. أنا هنا ، في دهاليز ظلمتك هنا .. لتدرك اني مازلتُ حية !