الفصل الرابع : غياهب الحب

212 22 9
                                    

الفصل الرابع / غياهب الحُب

انت عيونك احلى من البدايات
ولأن خزرني فد حبيت روحي
صحيح اني طموحي العيون الكبار
بس عيونك أكبر من طموحي

لـ قائلها

شفتها مچلبة بياخته بثنين ايديها و رافعة نفسها على اطراف اصابعها و دتحاول تبوسه ،
ارتعد جسمي و مثل الاعصار عصف بروحي عصف شنو الي ديصير !
من شافتني فتحت عينها وكأنه نصدمت بوجودي، لزم ايديناتها و نكتهن بقوة و دفعها ، و التفتلي رأساً جان اكو بقايا حُمره بطرف شفته !
شعور بالقرف تجاههم مو طبيعي باوعتلهم بنظرة ازدراء هي محجت شي دنكت راسها و هو رأساً تقدم وكف كدامي و كال : سارة لا تفهمين غلط و الله ما بيناتنا شي !
ضحكت بأستهزاء و كلت : الظاهر بيتي صاير ملتقى العشاق !
شالت راسها و باوعتلي بخجل و همست : سارة بس ..
صحت بيهم ثنينهم : اش و لا كلمة و يلا من بيتي !
فتح عينه جهاد بصدمة وكال : مااطلع الا نتفاهم !
صرخت بي حيل و كتله ماعندي اي تفاهم وياك اخذها وياك و اطلع لا الم الناس عليك ،،
ضل يبرر و يتوسل صميت اذاني عنهم و العجيب رندة ما نطقت ببنت شفه !
شافوني مُصرة على موقفي ، طلع جهاد اول واحد و طلعت هي وراه.
مدري شلون تماسكت و منعت دمعتي العزيزة تطلع كدامهم و تأسفت على حالي و رجفة قلبي قبل شويه ،، الظاهر بس اني مكتوبلي الاكسات الخونة ! و الي الكفهم بهذا الشكل التعبان !
كعدت ع الميز و كل الدنيا صغيرة بعيني باوعت للسفرة جانت تشهي ، ضحكت و مديت ايدي لفيت لگمة خبز و حطيتها بحلكي متظاهرة بالامبالات و ضليت اجيب اللكمة منا و اوديها هنا و بصعوبة بلعتها ، حاجيت نفسي ها سارة انتِ قوية و اساساً ما بينكم شي شنو غرتي مثلاً و بلحظات نعاد شريط الذاكرة و كل مواقفة وياية و نظرات عيونة و كلامه و موقف قبل شوية و جان بهالقرب مني شبساع بس صعدت راح لحضنها و ببيتي !
ضحكت بهستيرية و الضحكة تدريجياً تحولت الى بكاء يعصر الروح عصر لدرجة حسيت قلبي تشظى لالف شظية !
گمت على حيلي و ضليت افتر داير مداير نفسي شديصير ويايه ربي بهالفترة ...
بجيت و بجيت و انهاريت و عرفت اني مزعلانه من شوفتهم بهالصورة بكد زعلي على نفسي لأني ايقنت تماماً اني تعلقت بيه و ماكو رجعة بهذا الطريق !
عفت كلشي و رحت سبحت و صليت و اندعيت ربي يسندني بهذه المرحلة الصعبة و يطمن قلبي بوجود الشخص الصح بحياتي ..
نمت ليلتها و مدري شلون اجاني النوم على امل اكعد باجر ناسية كلشي .. على امل اكون اقوى !
::
جهاد :
طلعت من البيت فاير دمي و لو بيدي الزم رند اشكها شك على الموقف الي حطتني بيه ضربت الستيرن عدة مرات و الا اشوي اسوي حادث بس قدر و لطف ،،
يعني اني شكد شايف و معاشر بنات جريئات ما مرت علي وحدة بجراءة هذه بنت الكلب !
سبحان الله من اول مرة حاجيتها بالفاتحة اذكر سألتها عن حال سارة و طلبت تاخذ رقمي و تبلغني بحالتها اول باول و اني صدكتها لان جنت اشوف حزنها و اهتمامها بيها ، بس الي صار كل يوم تتصل بحجة شكل جانت تتحجج بمرض سارة و وضعها و بعدين صارت تسولف و تاخذ ميانه ويايه و كل مرة تغازلني بطريقة اخجل منها و لو اي شخص غيري كان استغلها ابشع استغلال.
وشكد حاولت تبين الي سارة تكرهني و ماطيقني لدرجة گمت ماطيق مكالمتها و بيوم الاجاوبها تنخفض طاقتي و اكره حتى الدنيا فصرت اتجنبها و بهذا اليوم جنت ناوي نتعشى اني و سارة و كلت اصارحها بشعوري تجاهها بس حظي العاثر خلاها تجي اليوم و فرضت نفسها تبقى ع العشا رغم شكد بينت الها اني منزعج منها ..
و بطريقي للحمام سمعت حديثها ويه سارة بخصوص ملابسها حسستني كأنها ملكة الشرف و اني الوحش المستغل الي ميصير يشوفها ، غسلت و دا اطلع و تعثرت و تصادمت ويه سارة ، سندتها حتى لا تتأذى و هي صفنت بوجهي و اعرف خجلت من نظراتي الها
بس اني مو قديس و اعرف هي زوجتي و شكد ما امنع نفسي عنها مااكدر لازم استرق النظر بكل مرة لحسنها
عيونها الي تضيعني و رموشها الي الله راسمها بعناية
سبحانك ربي اكو هيج جمال رباني حبيت اداهرها و سألتها ان جانت رموشها طبيعية ، اباوع عليها مفتهمت او يمكن خجلت من قربي الها نوب من فتحت شفايفها بعفوية گدامي انتهيت و تطشّرت : حجيت بسري شيصير هسه لو اخذهم بين شفايفي ..
يمكن حسّت بأفكاري تجاهها ، همست : هن هيج و نهزمت و ركضت مثل الجااهل ..
عدلت وضعي و تحمحمت و دا اريد ادخل للصالة صاحتني رند ع اساس محتاجة مدري شنو ؟!
رحت للمطبخ و شفت نظراتها مو طبيعي حاولت اتجاهلها بس هي جريئة و صارت تتقرب عليه و تدعوني لأفكارها الشيطانيه ، حتى انها بدون مقدمات كالت مشتاقتلي !
ثولتها و سويت روحي مفتهمت اشو هاي كمزت بأتجاهي و چلبت بياختي و حطت شفايفها ع شفايفي
يكرم الله اجيت اتقيإ ، كمشت ايديناتها و نكتتهم حيل و التفتت لكيت سارة وراية و عيونها بكصتها ، شكد حاولت اشرح و ابرر ما فاد طردتنا ثنينه بدون ما تسمع الي و بدون ما تعرف اني ضحية لعبة من صديقتها ..
اخذت مفتاح السيارة و طلعت لحكتني الافعى المسماة رند تصيح وراية و تطلب مني اوصلها بس اني بذيج الساعة لو لازمها الا اسويها وصل !
صرخت بوجهها و حذرتها بعد ما اشوف خلقتها و قبل كلشي تصلح الموقف و تعترف لسارة اني ضحية بهذا المشهد !
اعتذرت هواية و بچت و كالت مدري شصارلي بس اني غصب عني حبيتك و لا تلومني و من هاي السوالف الي ماخذ بيهن ماجستير شكد ما مارات على گلبي .
صحت بيها خليت لشتها ترجف و لاخر مرة هددتها تروح لاهلها لا اسوي مصيبة ، طلعت تلفوني و حضرتها ..
مااعرف ليش هيج حظي ويه سارة كلما اتقدم خطوة ترجعني المصايب الف خطوة ، قررت ازورها الصبح و اشرحلها موقفي و مستعد اجيب رنده من شعرها و اشمرها يم رجليها و اخليها تعترف !!

ظلمات امرأة مَنسيّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن