الجزء الثالث عشر - ماذا لو ؟

891 159 67
                                    

الفصل الثاني عشر - ماذا لو ؟

ثاريك يوسف بالشكل بس كلبك اخوانه 💔

سارة ..

اعترف..
شكد انكسر گلبي بحياتي ، شكد هدمني موت ابويه ، شكد كسرني غياب امي و خذلان صديقة عمري و سرقة هويتي و انتهاك حرمتي و شكد كسرتني الحياة مرة على مرة بس مثل كسرة اليوم ماصارت .. جهاد الي أَمنته على حياتي و نطيته گلبي على طبق من فضّة ، بنى فكرة من حجاية رند و صدكها و آمن بيها !!!؟
اختار يصدگ وحدة غريبة عرفها من فترة و اني لليوم اناضل في سبيل يصدكني ، او يعتقد مجرد اعتقاد ممكن اكون مظلومة بالقصة !


التفتت الها و أَحس سهم ناري أخترق جُدران قلبي ..
-شنوو ؟ شتقصدين !
ضحكتلي ضحكة صفرة و صاحت : جهاد سألني عليج و حجيتله كل مغامراتج ويا الدكتور والحقيقة انبهرت شگد ما صدگني !

تافهه و شايفه روحج ، يله روحيله وحده بلا كرامة ..

درت و جهي بسرعة و مشيت  بلا  ما تشوف دموعي  ماريدها تشوف كسرتي ، و تركص على جراحي .
اسمع امها تكفخ بيها و تغلط و هي بكل صلافه تعيط و تدعي ع الساعة الي لفيت عليهم للبيت .

استمريت بطريقي و اني گلبي كاعد يتشظى قطعة قطعة ..
و كأنها ما أكتفت من تلويعي أَصْرت تنطيني جُرعة اضافية من الألم المبرح و هي تصيح : روحيله ، ابقي توسلي بي اتحداج اذا يصدگ قصتج مثل ما صدگني !
متحملت .. طلعت من بيتهم بخطوات مسرعة ، مشيت على بعد مسافة و صارت معدتي تلويني و صرت استفرغ بنص الشارع ..
هاي اني أتقيأ ألمي ، حُزني  و حبي اله .
جهاد .. اخ شكد ندمت على حبي اله بهذه اللحظة ...

مشيت بدربي  و عفت وراية ام منهارة و بنية شايلة حقد العالم كله على گُفاها  ، مشيت و اني أَقسم بكل خطوة بروح أمي العزيزة راح انتقم منها و طز بالعشرة الماقدرتها .
اخذت تكسي راجعة لبيتي و كلي رغبة بأن انعزل عن العالم ، رغبة مُلحة بأن ما احاجي احد و لا أئتمن احد على حياتي و قصتي ، رغبة بأن اولد من جديد بقلب جديد و صفحة جديدة و مجان عندي خيار غير بيتي ..
بيتي الي انولدت بي و عشت كل فترة حياتي مطمئنة محد يكدر يتوغل اله و يأذيني ..
كل لحظة يتراوالي جهاد ، بملامحة الحادة و القاسية و بنظرته الصعب تفسيرها بغير المحبة و بتصرفاته الجنونية من يريد يعبر عن هذا الحُب و اكول شلون طاوعه گلبه و صدكها و هو يدري قبل مرة رادت تفرقنا .

، هه ياا سخرية القدر اني هم صدكتها رغم مكرها و كيدها ، بس اني معذورة رند مو صديقة عابرة ، رند عشرة عمر و طفولة ، لُكمتنا سوة نتشاركها و هدومنا سوه نلبسها جنت المها و تلمني من أنكسر شجاها هيج تمردت و صار گلبها اسود ، اثاريها من البداية جانت تتمنى فرصة حتى تطعني بيها .

بس ، جهاد شلون هيج آمن بوحدة ميعرفها و هو يدعي يحبني كل هذا الحُب ، حبيش هذا الاخذ مني صحتي و عافيتي و ايماني ؟
حبه الي مثل الجنين المشوه ، غير مكتمل الاعضاء بس متمسك بي بقلب أم شالته بعد سنين عجاف ..
و حسبة و را حسبه و لكيتني ابابنا ..
اباوع للبيت ، آه يا بيتنا صاير كئيب .. صاير غريب يبچي على فرگة الاحباب ..
راحوا العزاز و ضلت بس الجدران تنتحب غيابهم .

ظلمات امرأة منسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن