الفصل الثاني : الضياع
؛؛
من اجيتك تلعثم بگلبي النبض ..شنو ... شنو يعقد عليه بابا انت سامع الي دكوله ..؟؟؟
سامع بنيتي و اعرف انت مستحيل توافقين بهيج مقترح بس اعتبري حل مؤقت يا بنيتي لما تخلص هالسالفة .. فكري بيها من كل للجوانب بس لا تتأخرين بالجواب لان كل دقيقة تمر بمليون سنة و اني كاتلني القلق عليج ،،
نكتت اديه و كمت و كل جسمي يرجف : ماكو داعي للتفكير بابا ، كل شي ينحل بالقانون او بالفلوس انطي الي يريده ..
يابنتي فكرج ما عرضت عليه هالحل ؟
صحت : لعد بالقانون اخزيه و اخلي يتوسل هالناقص و جهاد هذا خلي يشيل هاي الفكرة من باله ! اني وين و هو وين ؟!
صاح بابا بعصبية و هاي اول مرة يصيح عليه هيج : سارة !!! احترمي نفسج شنو انت وين و هو وين ليش شنو ناقصة مهندس معروف و مال و جمال و حلال و ابن شيوخ ليش تنتقصين منه ؟
نزلت دموعي بحرارة ع وجهي وحجيت : الظاهر حضرتك مقتنع اتزوج هيج زواج و متفق وياه بس حتى انقذك من ورطتك مو ؟
خزرني بابا و شفته كامت ترجف و محسيت الا ضربني راشدي و هو يصيح : احميج يا غبية ما احمي نفسي
طفرت دمعة من عيني و اني مرعوبة و لازمة خدي : هاي اول مرة يمد ايده عليه هلشكل !
عفته و ركضت ع غرفتي بجيت ع مخدتي لحدما نشفت دموعي و ضليت ادعي ع نفسي شلون زعلته هيج كله بسبب هذا الحقير اكيد هو زرع هالفكرة براسي محسيت الا غشاوة بعيني ونمت مثل الفاقدة الوعي ...
الصبح كعدت ع صوت بابا / سارة .. بنيتي اكعدي شبيج
الظاهر جنت احلم و اهذي و حرارتي مرتفعة فتحت عيوني بثقل و شفت وجهه الحنين گبالي ..
ماكلت شي بس حضنته و بجيت و صحت : سامحني عساني متت و لا ضوجتك !
بجى هو على بجيتي و كال اسم الله ابنيتي اني الي عساها نكصت ايدي الي نمدت عليج
سامحيني ضغطت عليج فوك طاقتج فعلا المشكلة مشكلتي و اني احلها و انتِ سهمج الراحة بنيتي
مسح ع راسي و باسني وكام كال راح اسويلج شي دافي تشربينه ..
همست بسري الله يحفظه الي و يطلعنا من هالورطة سلامات ..
رحت لفراشي افكر بمشكلة بابا لكيت احمد داك عليه هواية مكالمات. و هواية رسائل يتوسل بيها يشوفني و يوضحلي سوء التفاهم و اني بصراحة اشتاقيت لشعوري وياه لشعور البهجة و الدلال او يمكن لاني ردت شخص احجيله الي دنمر بي فقررت اجاوبه و قبلت انو نلتقي ثاني يوم بعد طلعتي من الدوام ..
صبح الصبح و جان گلبي مقبوض و روحي ممرتاحة مردت اروح للدوام بس كمت صليت و استغفرت و طردت الافكار الشريرة و تذكرت لقائي ويه احمد و خلص لازم اسمع منه شيكول و اقرر على اساسها شنو اسوي ،::
التقيت ب احمد و سأل عن احوالي بالبداية ثگلت وجهي عليه بس هو ضل يراضيني و يبررلي و يحجيلي شكد جان مشتاقلي و مشتاق يشوفني و هواية انتبه لحالتي التعبانه و حتى نزول وزني هذه التفاصيل الي يركز بيها احمد و يهتملي بيها تخليني اعيد التفكير و النظر بعلاقتنا بس هذا ميمنع الجدار الجليدي الي صار بيناتنا و لسبب غير معروف و حاجة بنفسي ، كعدت حجيتله كل المقتل الي صار بحياتي بفترة فراقنا ..
نوب زاد الطين بله ً بدل ميطمني و حجالي الموضوع مو سهل و بس الله الي يستر !
حب يطمئني بأن هو يمي و ماراح يعوفني و انه مستعد بأقرب فرصة يخطبني و مستحيل يخلي انسان يلمسني غيره و لو فكرت مجرد تفكير يقتل نفسه!
احمد كول يا الله : حجيت بنبرة استهزاء
احمد : يمكن انتِ متصدكين و لا تعرفين حجم حبي الج اني وصلت مرحلة احبج اكثر من روحي و مستعد اسوي المستحيل علمودج و اذا على فكرة الحماية اني مستعد احميج من كل شر هذه الدنيا و بلاويها حتى لو الثمن روحي
و بالنسبة لولد عمج اني مستعد اوصل الهم و اقطع عهد ع روحي بحمايتج ميحتاج والدج يزوجج غصب !
والدي ما كال يزوجني غصب ، بابا راد مصلحتي و عرض عليه هذا العرض / عقبت ع كلامة بسرعة
لاحظت اكو شرارة غيرة بعيونة بس ظل محافظ على هدوئة و رزانته و رجاحة عقلة الي تعودت عليهم ..
مد ايده و لاول مرة حاول يلزم ايدي و همس بصوت اجش : انتِ حبي الوحيد مستحيل اخلي احد ياخذج مني
ماانكر انغرمت بكلامة و حرك جزء من مشاعري بس بعدني نافرة منه و من المشهد الي شفته جريت ايدي بسرعة و رجعت اسأل البنت هذه منو ، و شلون تسمحلها تكون بهذا القرب منك بينما تفكر بشيء جدي وياية !؟
جاوب بسرعة : صديقه و تكدرين دكولين صديقة عائلة و تحولت الى مهووسة بيه رغم شكد حاولت ابعدها عني بس تطلعلي من جوه الكاع و بهذا اليوم باغتتني و. حبت تودد اليه ، مدري ليش ضجت و بعدني ممقتنعة بس ظل يحلف و يبرر و كال مستعد كل شي يسوي .حتى ارجع اصدكه و اوثق بي ..
و بحالة من الضياع و بين اريد و ما اريد و بين جزء ممصدك كلامة و جزء يريد يصدك جنت اريد الهي نفسي يمكن او الجأ لاحد يسمعني و يطمني بظروفي قررت اسامحه و امشي وياه بهذا الدرب لنشوف وين تاليتها ..
مر الوقت بسرعة استأذنت منه وردت اگًوم عرض عليه يوصلني بس تذكر عندي سيارة توادعنا على امل اللقاء مرة اخرى ..
ارتاحيت شوية من ذبيت حملي و سولفتله .. و اني بالطريق انتبهت سيارة تمشي وراية و وين ما اروح و اغير مساري اشوفها وراية ..
تذكرت الورطة الي احنا بيها و خفت خففت سرعتي حتى اضيعه مر من يمي ،، ركزت بوجه السايق هذا شايفته
اي اي هو هذا الي ذاك اليوم جان يراقبني ( حاجيت نفسي )
هنا صدك الموضوع مينسكت عليه لحكته و اشرتله بيدي ( شكو)
نزل جامته و ابتسم ابتسامة خبيثة مكدرت افسرها !
داس بكل سرعته و انطلق لحد ما اختفى من بين السيارات ،، عرفت هذا اله علاقة باصحاب القضية ..
وصلت للبيت و شفت الباب مفتوح شوية عرفت عدنا احد صارت عادة اخر فترة ..
طبكت سيارتي و ذبيت حسرة طويلة و نزلت ..
مدنكة دا العب بجنطتي و اصدمت بشي قوي ..
رفعت راسي و شفته هو واكف متفاجأ و يباوعلي بغضب
رفعت جتفي بلا مبالاه و عفته. ورحت بدون ما انطق حرف ..
ما حسيت الا ايدي انجرت و من قوة ايده رجعت ارتطمت بي خفيف !
همس من تحت سنونة : شايفة الساعة بيش ؟! وين جنتي ؟
اااه صحت : عوف ايدي شلون تتجرأ هيج تسوي و بعدين انت شعليك ( كلت و اني اسحب ايدي بقوة )
التفت جهاد يمنة و يسره و كأنوا يريد يتأكد ماكو احد اني هم باوعت وياه يمنه و يسره مثل الثولة اعيد الحركة
وما اشوف الا سحبني حيل و طبكني ع الحايط من جهة الحديقة و حجه بصوت ناصي : عدلي اسلوبج و احجي عدل الظاهر محد مربيج !
فتحت عيني ع وسعها من جرأته و حسيت ضعت مابين الموقف و القرب و العطر الي حاطه ، صح اني محامية و اداوم دوام مختلط بس عمري ما كنت بهذا القرب من رجال حتى احمد ..
حاولت اتخلص من عنده و انهزم لان معرفت شحجي
حاولت الملم روحي و ما اباوعله بس ايده جانت محاوطتني ، و جان اطول مني بهواي و اضخم صح اني طويلة بس ناعمة و هو جان حايط شكبره !
اشوفج سكتي ،، شنو البزونة اكلت لسانج ! يحجي و يباوعلي بتحدي !
هنا طبكن فيوزاتي و خنزرت علي وخر ايدك ماريد اعيط و الم الناس عليك !
و ليش تلمين الناس عليه اني ما لازمج تردين تروحين روحي !
صح حجه هو مجان لازمني بس حاصرني بين ايديه و اذا اريد اوخر لازم ادفعه بأيديه و متجرأت المس صدره قميصه من فوك مفتوح و عضلات صدره شويه مبينه
هنا حجيت ع نفسي بسري هسه اني بيا حال و دا ادقق بي !
صريت ع اسناني و همست بتحدي :
أنت تقرأ
ظلمات امرأة منسية
Romanceذات يوم سقطتُ في غياهب الظلم كل من ناولتهُ يدي اخذ منها قضمة ! و تركني اتلوى من الألم .. أنا هنا ، في دهاليز ظلمتك هنا .. لتدرك اني مازلتُ حية !