الفصل الخامس : بلا هُوية

4K 363 38
                                    

الفصل الخامس -بلا هُوية
::

شفت كلشي بغيابك ما عدا النسيان
مو مثلك و أگلهم عشرتك نزوه

إجه جرحك إبالي و فكّرت بالثار
وإجه طيفك بعيني وگال ما تسوه

متأذي لأن متأمّل بملگاك
الأمل يجرح إذا ما من وراه جدوه

حرام إن چان غيرك يستفز الروح
منو اليملي فراغك ؟؟ عگبك إشتهوى

::

الوقت الحاضر في مدينة س
الساعة التاسعة صباحاً ..

فتحت عيوني بتعب ، نص عيون مفتوحة جانت مليانه رمد  ،  هالفترة عيوني كلش تعبانه يمكن  سبب حالتي النفسية يمكن بسبب البواجي ، مديت ايدي  ع الگومدي الي من جهة راسي جنت محضرة من الليل  ماعون شاي و بصفة حفنة گطن نكعتها و مسحت عيوني ، هاي نصيحته اليه بين ما الله يسهلها و اكدر اروح دكتور ..
گمت گعدت شويه ع السرير بين ما فركت رجلي حتى يمشي الدم بيهن و أكدر اكوم ، جان جسمي تعباني و حيلي رايح ..
التفت غطيت تيم و ابوه جانو ا نايمين نوم عميق بسبب سهرة صباحي سواها تيم ، گمت بيه ما بيه تمشيت للحمام ، سافرت بعيوني داير مداير الشقة و احس مو بيتي و لا منتمية لهنا رغم شكد حاول يقنعني ، هاي شقتنا بس انتِ ما تتذكرين !
ما تتذكرين !!
صارت هاي الكلمة بالنسبة اليه مثل الجواب لكل اسئلتي الي عالقة بلا جواب و لكل الكلمات الي نحشرت ببلعومي و ما تطلع !

نزلت دموعي و اني اسئل راح يصير 3 اشهر على الحادث ياربي و مدا اذكر شي ، اني منو ؟
و شلون صفى بيا الحال هيج ، لا ونوب مطلوبة دم
زين الام هم تنسى ضناها ، شلون نسيت ابني و شلون نسيت لحظة ولادته !!
وكفت گبال المراية و رفعت قميصي بطني جان صافي و ممشوق و أي اثر لحمل سابق مابي ، صح كالي جبت طبيعي بس ع الاقل نفخة او تشقق او شي ممكن يحسسني بالانتماء لهذا الطفل .
رجعت استغفر ربي شوف وصل بيه الحال انكر ابني .
اوف تيم گلبي ديتكطع عليه ، شكد احاول اداريه و انطي من حناني بس مااكدر و سبحان الله قلب الطفل دليله هو هم ما يطيق يبقى بحضني لحظات، الحمدلله هو متعلق بأبوه و الا جان شصار بحالي ..
فزيت على صوته وراي : صباح الخير !

رجفت و رأساً نزلت قميصي و بعصبية كتله: الف مرة كتلك دك الباب قبل متفوت ..
اجه وكف گبالي و اخذ خصلة من شعري يلعب بيها بين اصابيه و همس : بس اني زوجج و اذا شفت جسمج بدون ملابس ؟! ..

دفعته بلطف و تهربت منه : بعدني ما متقبلة الي صار ارجوك انطيني مهلة اتعلم ع الوضع الجديد بعدني ما اتذكرك و لا اتذكر حتى ابني و لا اتذكر اني منو اصلاً ..

زفر انفاسه بعصبية و صاح : شلون تتذكرين و انتِ متخليني المسج اصلاً شلون تتعودين و انتِ من صحيتي لليوم تنهزمين مني ، دار وجهه ع تيم و استطرد : حتى هذا الطفل المسكين صار ينفر منج !

-بجيت و همست و اني شبيدي عليه دا احاول !

-لا سارة انتِ مجاي تحاولين و لا عندج روح للمحاولة و استعادة عائلتج !
كلما انقربلج تبعدين عني اكو رجال صارله شهور ما ملامس مرته ، كل هذا و اكول حقها نجت من الموت بأعجوبة و محتاجة تسترد عافيتها و ذاكرتها خليني ما اضغط عليها بس طفح الكيل يا بنت الناس ..

ظلمات امرأة منسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن