الفصل السادس عشر : هو في كل مكان

659 178 144
                                    

حتى لوو مرتاح مني
بالذكر خليلي قـيمة
أحجي بيه ولا تگلهم
سدوا موضوع العلاقات القديمة .

::

دگ تلفوني ، فزيت و رأساً
انداريت ، هُشام بعده واكف وراي و ايده بجيوبه و الخيبة تارسه و جهه ، مديت ايديه طلعت جوالي من جنطتي ..
عاينت بالشاشة و  مدري ليش انقبض گلبي ..
جهاد .. يتصل بك !
عين على تلفوني و عين  لهشام  مرتبكة و ماردت اجاوب گدامه ..
هو حسّ و انزعج انطاني نظرة عتب و عافني و طلع ..

رن الجهاز مرة لخ  و هالمرة وليد ..
شكو اليوم مغبشين !
احاجي نفسي : معقولة تأخرت لو ديوصيني على شي ؟
طلعت لسيارتي  بسرعة ، صعدت و التلفون ما زال يرن
و اشعارات  واتساب من جهاد  تظهر اعلى شاشة التلفون ..

انخبصت و و تجاهلتها بحركة اصبعي للاعلى ..
فتحت خط على وليد الي مازال يتصل  : الو ..
وليد  بأرتباك : سارة انتِ وين ؟
-جاية .. مسافة الطريق

-سارة احمد مات !!!!!

-شنو مات ؟
-اي والله سارة مثل ما سمعتي !
-هه انت اكيد دتشاقه وليد !
-سارة اهدئي ، اذا كدرتي تعالي هو مات
بس شلون مات مندري ، هل بفعل فاعل او انتحار هذا الطب العدلي يحدده !
الو .. الو .. سارة انتِ وياي !

ايدي صار ترجف و لهيب دب بروحي و شعلها شعل
لساني ثگل و ايدي ما تقوى حتى على شيلة التلفون !

مات ..
انتحر ..
انقذ نفسه او انقذه الموت  من بين اديه ..
و هاي اني .. اخسر بمعركة أُخرى ..
و هاي اني .. انكسر مرة اخرى ..
ليش دائماً اخسر ، رغم اني اقاتل حد النفس الاخير ..
ايدي على مقود السيارة و لشتي ترجف و لساني يردد يارب يطلعون سامعين غلط ..
يارب ما يموت هيج ببساطة ، اني اريد حقي !
چنت ابجي بكل حركتي و اضرب على وجهي مثل وحدة فقدت شي عزيز .. اي اني فقدت حقي !
و الحق عزيز و غالي ..
ليش .. متت ، انت هواي عليك الموت
المثلك لازم يكون عبرة و يتحاسب طول عمره بعذابات الضمير .

..

اسوق السيارة و روحي تبچي .. مو بس العيون
و اني اتذكر شسوه بيا هذاك المجنون ..
محسيت الا واني واصلة لوليد ..
اعاين واكف و متعصب و وجهه ما يتفسر
نزلت و شاف حالتي ، يباوعلي بأسى و يستغفر
هون عليه بكلام طيب ..
و حجالي الي صار ..
احمد جان يعرف هو خسران بهذه المحاكمة
و على يقين تام هو خسر كل شي
بيته و ابنه و وظيفته و سُمعتة ..
لذلك شاف حياته مالها داعي ، مدري منو مدخله موس حلاقة و كاص وريده .. و نازف هواية
ماخذينه للمستشفى و توفه هناك ..
الشرطة تحقق بملابسات الحادث ..
و شلون دخلتله هذهِ الادوات .
وليد ساعة يقتنع مات منتحر و ساعة لا !

بس يكول اهله متدمرين و حالتهم حاله و الغريب ممستغربين من وفاتة و جانوا متوقعين يسوي بنفسه شي
هو بنفسة حاجي الهم بأحدى الزيارات ..
نصاً : اموت روحي و لا ابقى هنا !
بس ما توقعوا ينفذ بنفسة و ما يفكربيهم و بأبنه .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ظلمات امرأة منسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن