بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــ
نبدا
: مغامرة الرمال السريعة
بعد مغادرتهم واحة الحقيقة، بدأ الأصدقاء رحلتهم نحو البوابة التالية، لكنهم لم يدركوا أنهم على وشك مواجهة اختبار جديد. وبينما كانوا يسيرون، بدأوا يغوصون في رمال ناعمة غريبة كأنها تتراقص تحت أقدامهم.
"ما هذه الرمال؟ هل نحن في مكان آخر أم أنها فقط نوع من الرمال الودودة؟" قال رامي محاولًا الحفاظ على توازنه، بينما تمايلت الرمال تحته كأنه يرقص فوقها.
"ربما هي سعيدة بزيارتنا، فقط حذارِ من أن تأخذك بعيدًا،" قالت ليلى مازحة، وهي تراقب رامي وهو يحاول باستماتة السير دون السقوط.
1. رامي ورمال المرح
بدأت الرمال تزداد مرونة، مما جعل كل خطوة يأخذها رامي تزداد صعوبة. في كل مرة يحاول أن يرفع قدمه، تغوص أكثر، فيبدو كأنه عالق في مصيدة مرحة.
"يا جماعة، أعتقد أن الرمال قد قررت أن تجعلني جزءًا منها!" قال رامي وهو يكافح للابتعاد عنها، وسط ضحكات أصدقائه.
"أوه، الرمال تحبك يا رامي، عليك أن تتقبل ذلك،" قال سليم مازحًا، ثم أضاف: "ربما يمكنك توقيع عقد مع الرمال!"
2. نكتة القفز على الرمال
ليلى حاولت أن تساعد رامي بمد يدها، لكن بدلًا من أن يسحبه، سحبته الرمال أكثر، حتى أصبح يبدو كأنه راقص بارع يؤدي رقصة غريبة.
"حسنًا، رامي، إن لم نستطع إخراجك من هنا، سنضطر لتسميتك 'سيد الرمال'!" ضحك سليم وهو يشاهد رامي يحاول الخروج بكرامة.
في هذه اللحظة، فكر رامي في حل مبتكر وقال: "سأهزمكِ أيتها الرمال بالمكر!" ثم حاول أن يقفز كالأرنب على الرمال، مما جعله يرتد في كل اتجاه وسط ضحكات الجميع.
3. العثور على دليل الرمال
بينما كانوا يحاولون مساعدة رامي للخروج، ظهر لهم رجل مسن يُدعى الشيخ خليل، كان يملك حقيبة مليئة بالأدوات الغريبة، يرتدي قبعة كبيرة ويبتسم بمكر.
"هل تحتاجون مساعدة؟" قال الشيخ خليل بابتسامة خفيفة. ثم مد لهم عصا طويلة وقال: "هذه العصا تتيح لكم السير على الرمال السريعة، ولكن عليكم أن تكونوا حذرين، فهي تحب المراوغين!"
4. الهروب من الرمال بمساعدة العصا السحرية
بمساعدة العصا، تمكنوا من السير فوق الرمال، حيث أصبحت خطواتهم ثابتة، لكنهم لم يتوقفوا عن المزاح. رامي، الذي كان يعاني، أخذ يحاول التأرجح على العصا، فأصبح يتحرك كأنه في سيرك متنقل.
