البارت الأخير

724 57 14
                                    


# انت - عمري
# بقلمي أمل مصطفي
# البارت الاخير
***********
عودة لمنزل فهد عندما علمت أمه بقرار الذهاب بها إلي القاهرة

تحدثت بهدوء ليه البهدلة يا بني هنا كلنا  اخدين بالنا منها و نرعيها ثم وجهت كلماتها لأم ماسه مش كدة يا صفاء التي ردت بحيرة أيوة إحنا مش سايبنها

لكنها كأم تري ابنتها ذابلة كل يوم عن الآخر تؤيد كلام فهد

الذي تحدث بكلمات قاطعه  أنا خلاص قررت ومافيش رجوع وبعدين أنا مش مرتاح لوضعها ده وأكيد شايفه حالتها و منظرها بقي عامل ازاي دي بتموت

قدامي وأنا مش هفضل اتفرج عليها ولو حكمت هسافر بيها برة مصر المهم انها تكون بخير

تستمع له صفاء بقلب يطير فرحا علي اهتمام فهد بإبنتها التي تنعم بحبه وحنانه وتدعوا لهم بدوام الألفه بينهم فهي لم تتوقع كل هذا الاهتمام منه

بزوجته مم تعلمه عنه بقوة الشخصية والقسوة لذلك جلست بفخر ورأس مرفوع بأن كبيرهم وصاحب الكلمه العليا من نصيب ابنتها الوحيدة
تري أمامها زوج محب وحنون
بينما هتف الجد بتشجيع اعمل اللي يريحك يا ولدي وإن شاء يكون خير
**************
في فيلا أيمن
حمل خالد زينب التي صرخت من المفاجأة وهي تسأله بتعمل أيه يا مجنون
ركض بها اتجاه البول وهو يهتف فرصة أنهم مسافرين هنلعب شوية
ضحكت زينب بس ماما واخواتي موجودين

قفز بها خليهم ييجوا يلعبوا معانا تعلقت بعنقه اخواتي مش بيعرفوا يعوموا

هتف بمرح خلاص ألعب أنا وأنت نظر حوله بعيون خبيرة و فجأة تعانقت الشفاه في قبله حب و جذبها معه تحت الماء ثم صعد مرة أخري تحت حنقها

افرض حد شافنا أقول أيه لماما والبنات موجودين

جذبها مرة أخري لصدره هم جوة بيجهزوا الأكل كاد يكمل كلامه عندما سمع من خلفه صوت شوق وهي تناديه أنا عايزه انزل معاكم

رمقته زينب بنظرة شامته وهي تبتعد عن أحضانه
غمز لها بتلاعب وهو يمد يده لشوق تعالي يا حبيبتي أنت قلب خالد وحملها بين ذراعه
تركته زينب بغيرة وصعدت تتوجه للداخل قابلت امها التي ضحكت علي هيئتها وهي تسألها أيه حصل

هتفت بحنق خالد حب يهزر حدفني في البول والوقت معاه شوق قلب خالد
أنا طالعه اغير
هتفت سناء بعتاب في واحدة تكشر كدة علشان جوزها بيحبها و يناغشها
بت نكديه ده خالد دة بلسم ربنا يرزق اخواتك رجاله في نص نخوته و جدعنته

هتفت زينب بملل وهي تبتعد أيوة أيوة عارفه أن أنا اللي هطلع غلطانه
تابعتها سناء ببسمه حب وهي تدعوا لهم بدوام الحب والفرحة بينهم

بينما خالد مازال يعلم شوق التي استجابت له بسرعة
اقتربت سناء منهم ببسمة متسعه يظهر إن في ناس هنا غيرانه علشان بنقول لغيرها قلب خالد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انت عمري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن