حواء بين سلاسل القدر

20:إستفسار مرهق2

#حواء_بين_سلاسل_القدر_ح_20_2
#لادو_غنيم
ــــــــــ📌✍🏾
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»
"
تدلى الخوف من عينا "مرعى" حينما زاد إقتراب الأخر الذي نـزعَ حـزام بنطالهِ و جلـسَ على حافة الفراش مائلاً إليه فـتراجع الأخر بـخوفاً أشد بـقولاً:
نـهار اسوح هـو الكلام بجد'

لوح بـعيناه للجهه المعاكسه بـبحه أشد بـروداً من الثلج:
دلوقتى لـو إنتَ قـومت تجرى منى الست نسمه هتقول عليا دا "جواد" طلع بجد شا_ذ بـرغم إنى مش هبقى قـربتلك بس هـتقول كده و تأكد ع الموضوع عشان تثبت وجهة نظرها لمراتى مش كده يا نـسمه هانم'

إبتعدَ عن "مـرعى"الذى زفر انفاسه براحه ذو فرحه'أما نـسمه فـدخلت بعدما علمت بـانهُ كانَ يراهُما:

فاقتربَ" جواد"منهُما متحدثاً بسخط:
ايه ساكته ليه ما تـتكلمى و قولى تـقريرك عنى يلا سمعى مراتِ أخر أرآئك فـى جوزها إن كان راجل بجد و هيعرف يديها حقوقها و لا هيطلع زيه زيها و تاخدها من قاصرها و تشوفلها واحد غيره يبقى راجل بجد'

تدلت العبارات من فمها بـاستفسار:
أنا مكنش قصدى إنك تفهم الموضوع بالشكل دا'كل الحكايه إن "ريحانه" صحبتى و بتصعب عليا كل ما تقرب منك تـصدها و تبعدها عنك أكنك فيك مشكله جسديه منعاك من إنك تمارس حقوقك معاها'

هتفَ بسخط:
وإنتِ مالك أمارس حقوقى ولا ممارسهاش الموضوع يخصك في إيه دى أعراض و خصوصيات يا متعلمه'

تدخل "مرعى" بجديه:
الست نسمه ما تقصدش هما بس كانوا قلقانين عليك'

نظر لهُ بـضيقاً:
إنتَ تكتم خالص'بقى رايح تساعدهُم دا بدل ما تـهب فيهم و تمنعهُم عن الغباء اللى عملتوه'

"مرعى" بـاستفسار:
ما هو إنتَ برده أمرك يحير يا باشا حوار إنك مش عايز تقرب من الست بتاعتك يقلق'

زاد حنقهِ فردفا بغضباً:
بالله كلمه ذياده فـى الموضوع دا و هدور فيكم الضرب و لا ضرب ليه أنا أنام مع السنيوره مراتِ قدامكم عشان تتاكدو بنفسكم إن كنت راجل و لا لاء'

نسمه برسميه:
جواد"أنا مكنتش عايزه كل دا يحصل صدقنى'

أُخرجى على بره يا "نسمه" و اختصرينى اليومين دول عشان مزعلكيش زعل وحش جامد منى'اما إنتَ بقى يا "مرعى" فحسابك معايا بعدين يلا غورو بره مش عايز أشوف حد منكم يلا'

تسارعت اقدامهم بـالخروج من غـرفتهِ فـاسرع بـغلق الباب بقوه هزت وجدان "ريحانه" الذى عادَ إليها حانقاً ممسكاً بمنتصف ذراعها يعاتبهَا بـصياحاً:
المفروض أعمل فيكِ إيه بعد ما فضحتينى كدا و خليتى اللى يسوى و اللى ميسواش يجيبو فى سيرتى'إنتِ ايه يابت معندكيش مخ خالص مابتحرميش'

إرتجفَ وجهها بـدموع الندم و قالت:
حقك عليا مكنتش أعرف إن الموضوع هيضايقك كده'

ترك ذراعها بـسخريه:
صح و أنا إيه اللى هيضايقنى مراتِ راحت حكت لبنت عمتى إنى مبقربش منها فخططو  و بعتولى راجل عشان يختبرنى و يشوف حكايتى إيه'