20:إستفسار مـرهق

6.8K 629 219
                                    

#حواء_بين_سلاسل_القدر_20
#لادو_غنيم

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺
"

بما أن الكنبه مكنتش شلينى فـجسمك كفانى'و على فكره أنا عاوزه أبقى مراتك بجد'حتى لو أنتَ مش عاوزنى فـ أنا عوزاك'و'أول ما تخف عاوزاك تتمم جوازك منى أنتَ حقى'و'أنا عاوزه الحق دا'أنتَ قولت أنك شايفنى عفيفه و شايف نفسك مدنس عشان كدا محرمنى عليك'بس أنا شيفاك غير ما أنتَ شايف نفسك أنتَ طاهر و نقى حتى لو ملوث بشويه عيوب فـبقربى منك همحى كل التلوث و هظهر طهارتك بلاش تبعدنا و تحرمنا على بعض:'

ختمت جملتها برفع رأسها على صدرهِ'و'أبصرت بخضرويتيه التى تـهتز بـارهاق القلب و الجسد من حديثها الذي نشرا السرور و الشوق بكيانهِ'
مقابلة عينيهما مثل التقاء الشمس بـالقمر كونا هجين يجمع بين النيران و دفئ الليل هجيناً أوحى الكمال بـكيانهم و برز الشوق منهما'هجيناً أعطا الأنتعاش للقلب'و'الحاجه للجسد:
صدورهما إتحدت بنبضاً متبادل فوق بعضهما'و'أشارة العيون أتجاه رعدة الشفاه التى تسعى لتذوق هذا الشوق الجارف:
فكان الأقتحام حليف"جواد"الذي عانق وجنتها بيدهِ المتعافيه و حذبا وجهها إليه بـرفقاً لـيقبض على ورديتيها بـقبضان لوعتهِ بها:

داخل ملحمة غـرامهما فـوق الإريكه المشتعله بـنيران جرف القلب'دق هاتفه بـرقم الواء فـحاولا فك حصارهما بـجيوشاً تابه ذلك البعد لكنهُ لم يكن أمامهِ سبيلاً أخر خصيصاً عندما عاود الواء الإتصال مـره أخرى'
فـبتعدة عنهِ بـعدما قـاله تزمناً و هو يلهس أنفاسهِ:
لازم أرد دا الواء'؟

جـلسَ على الإريكه و أمسك بـى هاتفه مُجيباً بـبعض الثبات و الإظهار بصوتاً رآسى:
الو أهلاً يا فندم'

الواء بـستفسار:
مالك بتنهج كدا ليه يا حضرة الظابط'

حاولا ضبط أنفاسهِ:
مفيش يا فندم كنت بجرى شويه'

بـتجري الساعه أتنين بعد نص الليل يا "جواد"

هتفَ بـرسميه ممزوجه بـغمرة لحظتهما:
ما هو الجري مبيحلاش غير بـى الليل يا فندم'

هتفَ الأخر بسخريه و كانهِ يدرك ما يحدث:
و الجري عجبك ناوي تكمل و الا هتكتفى'

نظرا بـلهفه إلى "ريحانه" التى تلهو بـاطرافها على عنقهِ:
و الله يا فندم الجري مفيش منه بس لإزم أكتفى الحد كدا عشان الأمور خرجت عن السيطره خالص'

لاء ما هـو باين من صوتك'المهم عايزك تركز معايا شويه و تسمعنى'؟

أشاره لها بعينيه للإبتعد عنهِ قليلاً لـيستطيع التحدث فـضيقت عينيها بـطفوليه رافضه أمرهِ'

روحت فين يا'جواد'ما ترد عليا'
هـتفَ بستفسار فـقاله الأخر:
معاك يا معالى الباشا أتفضل'

ياتره قدرة توصل لمدخل "للبارون"

أرتعد بـلهيب لمساتها حينما شعرا بأطرفها تتغلغل أسفل ملابسهِ العلويه فـحاولا الثبات الصوتى بقدر الإمكان:
المداخل كلها متاحه بس ع لله هـو يتهد شويه

 حواء بين سلاسل القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن