«5»أبواب الماضي🔥♥

14.5K 702 153
                                    

#حواء_بين_سلاسل_القدر_ح_5
#أديبة_الأحساس_العازف_لادو_غنيم
"
بدروب الحياه تقابلنا لنتشابك مثل عقد ناري
يشبعنا آسي'و'حرمان لتتطاير شذايا الهوان فـى سماء ملبده بغيوم سوداء احرقتها نفوساً كارها تأبه
الصفاء'و'سط زحام ظلماتنا بنيران زرقاء عابثه بين النفوس تشن حروباً ترهق الأبدان"✍🏻
ــــــــــ🎸
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺"
ــــــ
تم مزج الحلقات السابقه لتصبح اربع حلقات فقط ليس ٦»
ـــــــــ
بـمنتصف حديقة قصر "رضوان الهلالى"يقف" جواد"و'بيدهُ إله حاده تـشبه الفأس'يضرب بها  شجره عتيقه مضا على وجودها ثلاثون عاماً'يضربها بـقوه أرهقت منكبيه لكنه لم يكن يبالى بالم منكبيه بقدر ما كانَ يهتم بضخ غضبهُ بـها كانَ يراها بهيئة "ريحانه" يراها سبب جراحهُ'سبب خداعهُ'سبب أنكسارهِ'سبب حطام كبريائهُ'قطرات العرق المتساقطه عـلى الأرض تزامناً معا صوت انفاسهُ المتلهفه'دليلاً على ما يـشعر به من خراب داخل جوف قلبه'ثمَ القاه هذا الشئ من يدهِ'و'بدأ بلكم الشجره عدة لكمات قـويه وراء بعضها تسببت بجروح مرفقيه بشده'معا كل لكمه كانت تذداد أنفاسهُ المسرعه'بأنين قهراً يـخرج من صندوق قلبهُ المحمل بالآسي'نبضاتهُ مثل البحر الثائر كلما ذادة ذاده معها الإلم الغريق لكبرياء رچلاً'إنتهى من تسديد لكماتهُ'و'سندا بيدهِ عليها يلهث أنفاسهُ بصدراً يعلو'و'يهبط مثل الأمواج'بعينين ترتجفاً بـحنقاً كاده يـطقهما'فما فعلتهُ به غير قابل للـغفران'
'و'بعدما حاولا الهدؤ قليلاً'قرره الصعود لحجرة نومهما'و'ساره للداخل'و'صعدا الدرج حتى انتهى منهُ'و'أكمل سيرهُ حتى وقف أمام باب الحجره'و'أمسك بالمفتاح'و'حرر غلقهُ'ثمَ دخلا'و'أغلق الباب خلفهُ'و'ستدار يبحث بخضرويتيه عنها'حتى إستقر بصرهُ عليها ممدده بجوار التخت'فـى حالة أغماء'و'على وجنتها الدماء السائله من أنفها'بتلك الحظه تبدل غضبه لخوفاً عليها'رغم انهُ قد نزع أعجابهُ لها من قلبه'الا أن دافع المسئولية بصفتهُ زوجها'جعله يـركض إليها'و'جلس علي عقبيه'وحملها بين ذراعيه'و'نهضا بها ليضعها فـوق الفراش ثمَ جلس بجوارها يتفحص نبضها'و'تاكد أنها ما زالت على قيد الحياة'فـنهض'و'احضر مناديل ثمَ عاده'و'ازاله دمائها من علي وجنتها'و'القاها بسلة القمامه المجاوره للفراش ثمَ نهضا من جوارها'و'غطا جسدها بغطاء خفيف'و'ساره للحمام ليغتسل'

'و'بعد ثلاث ساعات حيث دقة الساعه الثالثه صباحاً فتحت "ريحانه" جفونها'و'جلست على فراشها'تتفحص المكان من حولها فقد كانت أضاء الحجره مشتعله فـرأته يغفوا فـوق الأريكه ببنطالاً أسود'دون ستره لجزعهُ العلوي'تفحصته بعينيها فقد كانه شديد الوسامه بذلك الجسد العضلى المشدود بتناسق'فكانه يضع ذراعهُ الإيمن أسفل رأسهُ مما برزا عضلاته بشكلاً جذاب'يـغفوا بتلك الشعيرات السوداء الساقطه بتمرد على جبهتهُ'نظراتها المغازله الحلاليه له لم تكن محرمه'فـهو زوجها'لكن ليس هذا فقط ما جذب أنتباهها'فضهر مرفقه المنجرح بدماً مازلا يخرج منهُ بشكلاً ضئيل'جعلها تنهض من فوق الفراش'و'أمسكت ببعض المناديل'و'طرحتها الصغيره'و'تقدمت منه حتى جلست بجوارهُ علي حافة الإريكه'و'بدأت بـ ازالة الدماء بالمناديل'و'حينما أنتهت حملت مرفقهُ بهدؤ'و'بدأت بلف حجابها علي جرحهُ ثمَ عقدتها برفق لكى لا تألمهُ'ثمَ وضعت يدهِ بجوارهُ'و'نظرة لوجههُ الهادء فرفعت مرفقها'و'داعبت خصلاتهُ السوداء'وفمها يبتسم بـهدواً'ثمَ نظرة لتقسيم عضلات معدتهُ فراوضها الفضول لفحصها'فحملت يدها من علي شعرهِ'و'أسقطاتها بهدواً لتستقر علي جسدهُ لتنقل اصابعها بين تدريجات عضلاته'التى تذيد من بسمتها بـغرابه'تتنقل بينهم'و'كانها تعزف بين درجات الفؤاد'التى تشعل نيران قلب"رچلاً يحارب كيانهُ المطالب بالنيل من الغزاله الشارده التى تفتح بلمساتها العفويه صناديق  شوقهُ إليها من جديد'كانَ يجاهد نفسه لكى لا يفتح عينيه'التى تتطالبه بالنظر إليها'نبضاته المتدفقه أصبحت مثل الطبول القارعه لتفصح عن حالها'بصدرهُ الذي بدأ يعلو'و'يهبط بشكلاً لاحظته"ريحانه"فضيقة عينيها قلقاً فقد ظنت أن هذا يحدث له بسبب مرضه أو شيئاً ما لم تكن تدرك أنها من تسببت بهذا التمرد الداخلى له'فرفعت يدها'و'وضعتها على صدرهُ فوق موضع قلبه مباشرتن'فشعرت بتلك النبضات المتسارعه'ملمسها لباطن مرفقها ذاد فضولها لمعرفة كيف يبدو صوتها'فحملت يدها بعيداً'و'انحنت عليه'بوجهها من جهة اليمين فلتحمت بصدرهُ'و'سمعت نبضات قلبهُ بأذنها التى أرسلت صوت النبضات لكيانها'فشعرت أنها تستمع إلى معزوفه موسيقيه فاتنه تئسرها بـلهيب المشاعرالثائره'ظهرا الرضا على ملامحها ببسمه راقيه تعلن عن محبتها لتلك النبضات'و'بدأت بتحريك أصابعها على جسدهُ العضلى تراقصها  على صوت نبضاتهُ'أصبحت أصابعها رفيقة دقاتهُ ثنائى راقص فوق فضفاف المشاعر الخفيه'
اما هـو فلم يستطيع أن يقاومها أكثر من ذلك جهادهُ لكيانه الذي يلح عليه للتشبع منها و الأرتوي من أنوثتها'جعلهُ يفتح عينيه دوان النظر إليها'مردداً بأمراً يعلن ببحتهُ المرهقه عن ذلك الجهاد الداخلى"
أبعدي عنى حالاً'و'أرجعى على سريرك'و'غطى نفسك كويس مش عايز المح حاجه منك نهائي 'يالـه'

 حواء بين سلاسل القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن