اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
✨( قراءة ممتعه )✨قبل البدأ ياريت لو تدعمني ولو بتعليق بسيط بجد هيفرق اوي
🌺 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌺
بدت الكلمات وكأنها تقفز من الصفحة في وجهه، وكان معناها مخيفًا ومقلقًا في نفس الوقت. "إنهم يراقبونني"
قرأ لنفسه بصمت. "يمكنهم التحكم في كل ما أفعله."الدعوة الخفية للخلاص أرسلت قشعريرة في عموده الفقري.
نظر حوله مرة أخرى، على أمل العثور على إشارة أو دليل من شأنه أن يجعل كل شيء أكثر وضوحًا.
لكنه كان لا يزال وحيدا في المكتبة الفارغة الشاسعة.
لقد اختفت الفتاة، ولم تترك وراءها سوى رسائل غامضة وشعور شديد بعدم الارتياح التقط الكتاب ويداه ترتجفان قليلاً.
كان يعلم أنه عثر على شيء كبير، شيء أكثر تعقيداً وخطورة مما كان يتخيل.
لقد حوصرت الفتاة في نوع من الخطر، وأيًا كان "هم"، فقد كانت أعينهم عليها في جميع الأوقات.
لا عجب أنها كانت معزولة جدًا، وحذرة جدًا في كل تحركاتها .لكن لماذا تركت له هذه الرسالة؟
هل كان ذلك محض صدفة، أم أنها شعرت بطريقة ما بمراقبته المستمرة؟
كان عليه أن يجدها، ليفهم ما كان يحدث بالفعل.
كان عليه أن يتصرف بسرعة، قبل أن يجتاحها أي خطر كانت تتعرض له بالكامل.
لكن أدريان شعر بموجة من العزم والرغبة الشديدة في مساعدتها.
لم يكن يعرف كيف أو لماذا، لكنه كان يعلم أنه لا يستطيع تجاهل الغموض الذي ينكشف أمامه.
تردد صدى نداء الفتاة في ذهنه، وكان صوتها ناعمًا وعاجلًا.
قبض على الكتاب بقوة أكبر، وفكه كان يضبطه.
سيجدها. سوف يساعدها.استدار وبدأ يسير عائداً نحو منزله، يعمل بشكل محموم لحل اللغز. من هم هؤلاء "هم" الذين تحدثت عنهم الفتاة؟ ولماذا لها؟ أين كانت الآن؟
الكثير من الأسئلة، القليل من الإجابات وبينما كان يمشي، وجد نفسه يسرع سرعته دون وعي.
إن الإلحاح الذي سيطر عليه منذ اللحظة التي اكتشف فيها رسالة الفتاة لم يتضاءل ولو قليلاً.
كان عليه أن يستمر في المضي قدمًا، لكشف المزيد من الأدلة والعثور عليها قبل فوات الأوان فكر مرة أخرى في المكتبة والصمت الفارغ الذي استقبله.
لقد أصبحت المكتبة رمزًا لعزلة الفتاة، ومكانًا كانت محاصرة فيه ومُراقبة.
ومع ذلك فقد تركت أثرًا هناك، صرخة خفية ويائسة طلبًا للمساعدة عثر عليها دون قصد كلما فكر في الأمر أكثر، أدرك مدى عزلتها والسيطرة عليها.
أنت تقرأ
الشفرة السرية
Gizem / Gerilimقصة الأسرار والظلال والأرواح. عندما تتلاشى الخطوط الفاصلة بين الواقع والخوارق، يبحث رجل واحد عن الحقيقة فيجد نفسه في دوامه مع قوة من عالم اخر ويكتشف عالمًا من الظواهر الغامضة ...لكن احترس فقد يؤدي الفضول الي موتك..