#الفصل_السابع | الكائن أنمار |قبل القراءة تصويت على الفصل، وبعد القراءة هحب اقرأ رأيك....
وانتظروا القادم فمازالت السطور تخفي الكثير
المواعيد فيما بعد هتكون الساعة ٧ مساءا بتوقيت القاهرة لتغير التوقيت
صلوا على نبي الرحمة .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
صمت عم المكان حتى ظن الجميع أن الصدمة أصابت الفتاة بخرسٍ مؤقت، صمت لا يليه حديث، كل الأعين تحدق صوب سلمى التي حاولت أن تعطيهم ردة فعل، أي ردة فعل تبعد تلك الأعين الفضولية عنها .
فتحت فمها ثواني، ثم اغلقته، ومن بعدها فتحته، ومن ثم اغلقته مجددًا حتى وجدت لديها بعض التعبيرات التي تشكلت في عقلها وخرجت أخيرًا بكلمات تعطيهم أمل أنها حية :
_ ماذا ؟؟ لا افهم ما تقول ؟؟
رفع أرسلان حاجبه بسخرية لاذعة، ثم ابتسم بسمة جانبية يردد بهدوء شديد :
_ ماذا ؟؟ اصابتك البلاهة الآن ؟؟
_ أنت لا تتحدث بجدية صحيح ؟!
اقترب أرسلان خطوات قليلة، يضع يده خلف ظهره، ثم رفع رأسه يجيب بكل هدوء :
_ لحسن حظك ودعوات والدك الصالح ورضا الله عنك، أنا أتحدث بجدية تامة آنستي .
اتسعت عيون سلمى أكثر تحدق في وجهه تنتظر منه ضحكة رنانة تخبرها أنه يمزح معها في هذه اللحظة، وحين وجدت الجدية تعلو ملامحه، هزت هي رأسها تعود للخلف بظهرها :
_ أوه أرى أن الرواية بدأت تتخذ مجرى غير محمود العواقب .
ابتسمت بسمة واسعة تحرك يديها في الهواء وكأنها تنهي دورًا في مسرحية ما والآن تحيي الجمهور للاختفاء خلف الستار :
_ اسمحوا لي بالانسحاب من كل هذا، اعتقد أن دوري انتهى هنا، وبالنسبة لموزي، لا بأس احتفظ به هو يفتعل المشاكل لي على أية حال، اعتقد أنه سيحب العيش في مثل هذا المكان الملئ بالفواكه وأهداف الفواكه الخاصة به ...
ختمت حديثه، ثم استدارت صوب تبارك وكهرمان التي كانت ما تزال تنظر لأخيها بصدمة كبيرة، لا تصدق ما سمعته للتو، أرسلان قرر التخلي عن عزوبيته لأجل فتاة من المفترض أنه لا يعلم عنها الكثير، كانت ملامحها متشنجة قبل أن تتحرك صوب زوجها واثقة أن أرسلان لا يخفي عنه شيئًا، فكانت نظرتها مليئة بالشك والاتهام لاخفائه الأمر عنها .
ليحرك إيفان يده يردد بنبرة هادئة:
_ والله لم أكن أعلم سوى منذ قليل، أخوكِ يحطم توقعات الجميع بعزوبيته الأبدية، أعني من كان يتوقع أن هناك على مثل هذه الارض امرأة قد تتحمل العيش مع شقيقك للأبد ؟! اقسم أنه لولا الحرمانية لكنت راهنت الجميع على العريف أنه لن يجد من يتحمله سوى خارج هذا الكوكب .

أنت تقرأ
أسد مشكى "ما بعد الجلاء "
Aventuraمشكى " درة الممالك الأربعة " مملكة كان ذنبها الوحيد جمالها، مرت بالكثير والكثير هي وشعبها، حتى ظنوا أن لا ملجأ لهم، لكن الله شاء ونجت من محنتها، خرجت من كهف الظلمات صوب شمس الحرية . لكن يبدو أن شمس الحرية أعمت عيون شعب اعتاد الظلام لشهور طويلة، اغم...