Let's go✨
.
.
.أمسك كاي بشعر إيفلين بشدة وجذبه فاستقامت صارخة حاولت إيفلين فك قبضته عن شعرها إلا أن قوته فاقت قوتها فسقطت أرضًا نظر إليها كاي بنظرة حقيرة وداس عليها بقدمه فجأة، تدخلت مينا فصفعته بقوة على وجهه وضع كاي يده على خده المصاب لكن مينا لم تتركه فصفعت وجهه صفعة أخرى أشد غضب كاي بشدة ورفع يده ليرد الصاع صاعين ولكن مينا كانت أسرع منه فأمسكت بمقعد ورمته عليه بقوة فسقط على الأرض يتلوى من الألم هرعت مينا إلى إيفلين وأيقظتها من صدمتها نظر كاي إليهما بنظرات حقدية وفي تلك اللحظة جاء كيفن ومارك ونيكي مسرعين إلى صديقهما الجريح استمع الثلاثة إلى رواية كاي عما حدث فغضبوا بشدة على صديقهم
قال مارك بنبرة تهديد وعيناه تتلألآن بالشر : سأعلمها درسًا لن تنساه طوال حياتها
استعد للانقضاض على إيفلين وظهرت على وجهه ابتسامة شريرة إلا أن صوت كاي قاطعه مردف
كاي بغطرسة وهو يربت على كتف مارك
كاي : انتظر لدي خطة أفضل سأريك من يكون كاي حقًا
ارتسمت ابتسامة خبيثة على شفتي كاي ومارك وكأن الشيطان نفسه قد استوطن قلبيهما متآمرين على ارتكاب أمر ما
انتهى اليوم الدراسي فمشت إيفلين عائدة إلى منزلها بعد أن ودعت صديقتها وبينما كانت تسير ببطء على الرصيف سمعت خطوات ثقيلة تقترب منها من خلفها التفتت برعب فإذا بها ترى شابًا يرتدي قناعًا يغطي وجهه عدا عينيه وفمه وعصا كبيرة بيده حاولت الهرب، لكنها وجدت نفسها محاصرة من كل جانب فخوفها الشديد جعلها تفقد توازنها وتسقط أرضًا
اقترب منها الشاب ببطء، وارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة ونظراته كانت كالسهام المسمومة تخترق قلبها همسَت إيفلين بصوت مرتجف وهي تغطي وجهها بيديها
ايفلين : ماذا تريد مني؟ أنا لم أفعل شيئًا!
انفجر الشاب ضحكةً ساخرة وارتسمت على شفتي ابتسامة شريرة كشفت عن اسنانه البيضاء ثم انحنى حتى أصبح وجهه قريب تنظر إلى الأرض خوفاً ورعبًا رفع رأسها بعنف وأمسك ذقنها بعصاه بقوة فنظرت إليه بعيون دامعة تتوسل إليه الرحمة قال بحدة وهو يضغط على ذقنها بعصاه
الشاب : لقد سببتِ لي الكثير من المتاعب اليوم يا إيفلين لقد جعلتِني أبدو كالأحمق أمام الجميع في المدرسة وسأجعلكِ تدفعين ثمن ذلك غاليًا
لمّا فرغ من كلامه انتصب واقفًا ثم نزع القناع عن وجهه فإذا به كاي! صُعقت إيفلين إذ كانت تعرف كاي على أنه فتى لعوب مغرور سليط اللسان وقليل الأدب كان دائمًا ما يتفاخر بمعجباته الكثيرات في الملاهي الليلية لم تستطع إيفلين تصديق أن هذا الشاب الوقح المتكبر هو من يقف أمامها الآن همست بصوت خافت وهي لا تزال في حالة ذهول: كاي؟!
همهم ببرود وهو يمسح بيده على مكان الكدمة في وجهه، ثم أشار إليها بإصبعه الاتهام قائلاً:
كاي : أجل هل كنتِ تدافعين عن نفسك! انظري إلى هذه الكدمة التي أحدثتها بي يا لعينة! كيف تجرؤين على إيذائي؟وتجرئين على اهانتي أمام طلاب المدرسة! كيف تجرؤين على إذلالي هكذا؟ أيتها قبيحة لا تعرفين من أنا! ادعى كاي هان
نظرت إيفلين إليه بصدمة لم تكن من فعل يديها
و انقض كاي عليها كالصقر على فريسته وانهال عليها ضربًا بالعصا صراخها يصدح في الأرجاء كانت تحاول حماية وجهها بيديها الضعيفتين لكن ضرباته كانت تتوالى بلا هوادة تاركة آثارًا زرقاء وسوداء على وجهها وكتفها الناعمة كانت دموعها تسيل بغزارة وصراخها يمزق الصمت، لكن لا أحد يستجيب لندائها لكن مارك أوقفه بلهجة ساخرة قائلاً:مارك : كفى لا تتعمق أكثر من هذا
أشار كيفين بإصبعه إلى الكدمات ثم قال بنبرة استفزازية:
كيفين بنبرة ساخرة : "أتساءل كيف سيكون رد فعل والديك عندما يريان هذه الآثار المشوهة لجسدك الجميل؟ وكيف ستلطخ هذه الكدمات سمعت العائلة أراهن أن والديك لن يسامحا من فعل بكِ هذا وسوف ينتقمون لكِ
ضحك الأربعة ثم انطلقت مسرعةً نحو منزلها والدموع تتساقط من عينيها بغزارة وصلت متأخرةً عن الموعد المحدد فالموعد كان في الساعة السابعة مساءً وهي خرجت من المدرسة في الثانيه ظهرا و استغرقت في التجول مع صديقاتها حتى الساعة السادسة ووصلت المنزل في الثامنة خلال تلك الساعه تعرضت للضرب المبرح والسخرية يا إلهي ما هذا الظلم بحق ايفلين!
أمسكت بمقبض الباب وارتجفت خوفًا من أن يكون والدها مستيقظًا وفي خطوتها الأولى وجدته ينتظرها بفارغ الصبر هرولت سريعًا نحو الدرج لكن صوت والدها الجهوري صدع الأذن فاستحوذ الرعب على قلبها وهو يناديها باسمها: إيفلين!
التفتت إليه فإذا عيناه تلتهبان غضبًا.
صاح ويليام: "أين كنتِ؟
ثم أخذ وجهها بين يديه يتفحص عنقها بتمعن فآنت من شدة الألم فصفعها مرة بعد مرة حتى ظلمت عيناها وتشوشت رؤيتها وسقطت مغشيًا عليها ولكن أبيها لم يكتف بذلك بل أحضر دلوًا من الماء البارد وسكبه عليها ثم
قال بسخرية: لم نبدأ بعدبينما كان ثملًا، وبعد أن تناول الخمر نطق بكلمات نابية وسكب الماء عليها ثم أمسك الحزام وضربها به بعنف وكأنما يزين جسدها حاولت التبرير له إلا أنه لم يستمع بل سيطر عليه الغضب فأتت ليا وجينا وجونا ليدفعن أباهن عن أختهن الكبرى كانت أمهن تشاهد المشهد من بعيد مبتسمة بخبث مما زاد من كراهيتها من قبل بناتها وبعد أن دفعاً والدهاً ابتسم لهن بابتسامة مليئة بالكراهية ثم أمسك بكل منهن وضربهن واحدة تلو الأخرى حتى فرغ غضبه اجتمعنا نحضن بعضنا البعض حتى جاءت أمهن و قالت ببرود
روزلين : ما هذه الدراما؟ هيا اذهبن إلى غرفكن فوراً! تحركن واللعنة عليكم
Bye 👋🏼
( ˶ ❛ ꁞ ❛ ˶ )
أنت تقرأ
Injustice and pain
Actionكانت تحلم بحديقة مليئة بالورود، عالمًا خاليًا من الأشواك والألم لكن واقعها كان عبارة عن سجن مظلم، جدرانه مبنية من الصراخ والشتائم في منزلها كان من المفترض أن يكون ملجأها، لكنها وجدت نفسها تواجه وحشاً آخر، وحشاً يرتدي قناع الأبوة والأمومة، يمارس عليه...