Let's go✨
.
.
.
دخلت إيفلين إلى القصر فالتفت إليها كاي بنظرة كبرياء منتظرًا أن تبدو مندهشة من فخامة القصر إلا أنها دخلت بثقة وكأنها زائرته المعتادة.
قال هان: اذهبي يا إيفلين إلى عمتك إلين إنها في المطبخ أنتِ تعرفين مكانه أليس كذلك؟
أجابت إيفلين بثقة: نعم أعرف.
كاي بصدمة: أبي! هل أتت إيفلين إلى المنزل بالفعل؟"
( Flash back )
ينتهي الدوام الدراسي و وقفت أمام بوابة المدرسة فإذا بها ترى سيدًا يقترب منها يشبه والد كاي في هيئته قال السيد وهو يخاطبها: مرحباً يا إيفلين أنا هان والد كاي.
فاجأها كلامه، فقالت بصدمة: أهلاً بك سيد هان، يسعدني لقائك.
هان: ارجوك ان تأتي الى منزل اريد أن أتحدث إليكِ في أمر يا إيفلين
تؤمى إيفلين براسها وتذهب مع السيد هان وتصل إلى القصر الكبير فإذا به يتناغم مع الطبيعة المحيطة به حجارته البنية تتداخل مع لون الأرض ونوافذه الكبيرة تطل على بحيرة هادئة داخله أثاث خشبي بسيط وجدران مغطاة بورق جدران مزخرف بنقوش نباتية تسود جو من الهدوء والسكينة وكأن القصر يحضن زواره برعاية الأم.
تدخل وتجلس في غرفة المعيشة ذات أثاث فاخر واللوحات المعلقة على الجدران تجعلها تشعر وكأنها في حلم و وتأتي سيدة فتجلس بجوار السيد هان متدثرة بفستان اسود طرازهُ خيوط فضية كانت عيناها واسعتين تلمعان كنجوم في ليلة مظلمة وشفتاها ترسم ابتسامة خفيفة تكشف عن أسنان بيضاء متناسقة جلست بوقار وكأنها ملكة تدخل قصرها لكن سرعان ما يعودها الواقع إلى الحاضر وهي تنتظر بفارغ الصبر أن يكشف لها السيد هان عن سبب وجودها هنا فضولها يزداد وتسائلات تدور في رأسها ما الذي يريد أن يقوله لها؟
الين: أهلاً بك يا ابنتي إيفلين أنا الين عمتك.
إيفلين: تشرفت بلقائك يا عمتي
هان: لا أدري كيف أبدأ، لكني أريد... أريد منكِ أن تساعديني في تغيير سلوك كاي أعلم أنكِ قادرة على ذلك، فأنتِ فتاة خلوقة وبما أنكما في سن واحدة ربما تستطيعين فهم ما يدور في ذهنه.
اندهشت إيفلين من طلبه فتناولت بنظراتها بينه وبين الين لو وافقت لكان ذلك لمصلحتها حتى لا يتعرض لها أو يسبب لها الأذى لكنها كيف تفعل ذلك؟
إيفلين: آسفة عمي لكني لا أستطيع فعل ذلك
هان: لماذا يا ابنتي؟
إيفلين: لا أستطيع لدي ظروفي الخاصة
الين: إيفلين إذا غيرتِ رأيكِ أخبرينا وإذا فعل بكِ هذا المعتوه شيئًا لا تخبري أحدًا سوانا نحن هنا لمساعدتك لا تحتفظي بكل هذا الألم لنفسكِ وحدك.
أنت تقرأ
Injustice and pain
Actionكانت تحلم بحديقة مليئة بالورود، عالمًا خاليًا من الأشواك والألم لكن واقعها كان عبارة عن سجن مظلم، جدرانه مبنية من الصراخ والشتائم في منزلها كان من المفترض أن يكون ملجأها، لكنها وجدت نفسها تواجه وحشاً آخر، وحشاً يرتدي قناع الأبوة والأمومة، يمارس عليه...
