Let's go✨
.
.
.
وفي تلك اللحظة دخل كاي إلى الفصل ودارت عليه الأنظار كان وجهه شاحبًا مليئًا بالكدمات والجروح هي تتظاهر بصدمة لكن قلبها كان يرقص فرحًا في داخلها جلس بجانبها فالتقت عيناه بعينيها، وردف بهمسٍكاي: أعلم أنكِ سعيدة برؤيتي هكذا.
ايفلين بابتسامة ساخرة : ومن أخبركِ أنني لست سعيدة؟ أخبرني من لقنكَ درسًا ليس درسًا بل دروسًا
ثم أضافت وهي تنظر إليه نظرة تحدٍ : ألست تريد أن تخبرني من ضربك في الزقاق كانوا ثلاثة شباب كنت أشاهدك وأنت تتوسل إليهم.
نظر إليها كاي بصدمة كبيرة وكأنه يرى شبحًا وقال بصوت مرتجف:
كاي: كيف علمتي بذلك؟ من أخبركِ؟
ايفلين بثقة: ليس من شأنك التدخل في كيفية معرفتي.
كاي بعيون محتقنة: هل أنتِ من أرسلتهم؟ صوته كان يرتجف من الغضب.
ايفلين بابتسامة ساخرة: لا، ليس أنا
نظرت إليه بتحدٍ وكأنها تستمتع بمعاناته يمسك كتف ايفلين بغضب شديد ويجرها خلفه بقوة الى خلف مدرسه
كاي: إيفلين، أنا أحذركِ وهذه آخر مرة أسألكِ هل أنتِ من أرسلهم إليّ؟
قبض على يدها بإحكام وكأنه يريد أن خنقها
نظرت إليه بنرجسية هي لا تعلم من أين أتت هذه الثقة لكنها أرادت أن تنتهز الفرصة لتزيد من معاناتهايفلين باستهزاء وهي ترفع حاجبيها : لا، ليس أنا! ألم تكن تقول دائمًا أنني ضعيفة؟ كيف لي بمثل هذه الأعمال؟ هل تعتقد أنني فتاة قادرة على التآمر والتخطيط لضربك بعصا وركلك في معدتك كما فعلت أنت بي؟ هذا أمرٌ لا يليق بي! ثم أضافت وهي تنظر إليه نظرة تحدٍ: أنت من اعتدى عليّ أولاً فلماذا أكرر نفس الفعل؟
كاي بقبضة يد مشدودة : لأنكِ وقحة فسوف تعيدين فعل للانتقام مني
نبرته كانت تهديدية وعيناه تتوهجان بغضب
ايفلين واقفاً الى شامخةً بصوت جهوري: هل أنت جادٌ في هذه الاتهامات الباطلة؟ أنا؟ حقًا؟! أتظن أنني أستطيع مثل هذه الأعمال الدنيئة؟ هذا أمرٌ يبعث على السخرية! يا له من شرف عظيم أن أُتهم بمثل هذه التهم! لماذا لا تتهمني بسرقة عقلك الذي يبدو أنه خامدٌ تمامًا؟ لو أردتُ الانتقام، لفعلتُ ذلك منذ زمنٍ بعيد، ولكنني فضلت أن أكون فوق هذا المستوى، ولا ألوث يدي بأفعال كهذه وأن أبقى بعيدةً عن هذه الأعمال الدنيئة أنتَ دائمًا تبحث عن المشاكل، وأنا أسعى جاهدةً للحفاظ على الهدوء هل نسيت كل ما قاله والدك عني؟ أظن أنكَ لا تعرفني حقًا، فوالدك يعرفني أفضل منك بكثير.
إيفلين تتأمل للحظة ثم تتابع : هل تريدني أن أذكرك بما قاله والدك عني؟ لقد قال إنني (فتاة محترمة ولديها أخلاق طيبة) أليس كذلك؟
أنت تقرأ
Injustice and pain
Actieكانت تحلم بحديقة مليئة بالورود، عالمًا خاليًا من الأشواك والألم لكن واقعها كان عبارة عن سجن مظلم، جدرانه مبنية من الصراخ والشتائم في منزلها كان من المفترض أن يكون ملجأها، لكنها وجدت نفسها تواجه وحشاً آخر، وحشاً يرتدي قناع الأبوة والأمومة، يمارس عليه...