بارت فيه عنف 🔴
Let's go✨
.
.
.
انفتحت أبواب الزنزانة المظلمة فظهر وراءها رجل ضخم عضلاته منتفخة كالصخور ووجهه شاحب كالموت وعيناه تومضان كجمرتين كان يرتدي معطفاً أسود طويلاً يغطي جسده الضخم ووجهه مخفي بقبعة واسعة الحواف إلا أن عينيه كانتا تبرقان من تحتها بنظرة قاتلة بدا وكأنه جدار متحرك ملأ الزنزانة بظلاله الكثيفة وحجب ضوء الانوار
مايكل: أهلاً بكم أنا مايكل سأُذيقكم مرّ العذاب الذي لم تتذوقوه قط
إيفلين بغضب شديد: اخرجنا من هذا المكان أيها الوغد!
كاي يخنق صراخها بيده، همساً: اسكتي! لا تتحدّثي معه هكذا! أقسم سَيقتُلُكِ لا محالة!
مايكل بسخرية واستفزاز: أراكَ مرتعبًا جدًّا يا كاي لقد تعلّمت درسًا لن تنساه أبدًا وأنتِ أيتها الجميله سأُقَطِعُ لسانكِ إن تكلّمتِ معي بهذه الطريقة مجددًا
يخرج مايكل من الزنزانة ينظر كاي إلى إيفلين بعينين مليئتين بالخوف والأسى
كاي : لا تتحدّثي معه هكذا! سيعنفك دون رحمة سيجعلكِ مثلي جسدًا مليئًا بالجروح والكدمات بسبب وحشيته إيفلين لا تُلقِي بنفسك في المهالك ارجوك
إيماءةٌ خفيفة من إيفلين كافيةٌ لتكشف عن قلقٍ عميقٍ في عينيه يجلسان في هذه الزنزانة المظلمة سجينين للظلام والوحدة لا ماء ولا طعام منذ يوم كامل تستند برأسها إلى كتف كاي غارقة في نوم عميق وهو ينظر إليها بعيونٍ حائرة
كم يؤلمه أن يراها هكذا حزينة وبائسة بسبب أفعاله! يتذكر ضرباته لها ويشعر بالندم يعتصر قلبه. يعود به الزمن إلى ليالٍ ساهرة يقضيها مستغرقاً في التفكير في أفعاله يتألم ضميره ولا يجد راحة للنفس
في اليوم التالي توجه السيد ويليام والسيدة روزلين إلى مقر الشرطة
ويليام : أيها الشرطي ديفيد أودّ إبلاغكم عن اختفاء ابنتي الحبيبة إيفلين
ديفيد : متى كانت آخر مرة رأيت فيها ابنتك
ويليام بقلقٍ بالغ: أمس صباحاً وهي في طريقها إلى المدرسه
ديفيد : هل هناك مكان معين تعتقد أنها قد تكون قد ذهبت إليه؟
ويليام يهز رأسه بالنفي: لا لا يوجد مكان محدد.
ديفيد : حسناً من فضلك أعطني بعض الصور لها لنساعد في عملية البحث.
أخرج ويليام هاتفه واختار بعض الصور وأرسلها إلى الشرطي
ديفيد : لا تقلق سيد ويليام سنبذل قصارى جهدنا للعثور على ابنتك سنكثف البحث عنها في الحال
أنت تقرأ
Injustice and pain
Actionكانت تحلم بحديقة مليئة بالورود، عالمًا خاليًا من الأشواك والألم لكن واقعها كان عبارة عن سجن مظلم، جدرانه مبنية من الصراخ والشتائم في منزلها كان من المفترض أن يكون ملجأها، لكنها وجدت نفسها تواجه وحشاً آخر، وحشاً يرتدي قناع الأبوة والأمومة، يمارس عليه...
