Let's go✨
.
.
.
بينما كانوا يستمتعون بمعاناتهم قطع صوت مكبرات الصوت صمت المكان قال لويس بصوتٍ جهوري:
لويس : سلّموا أنفسكم الآن وإلا اقتحمنا المكان لديكم خمس دقائق فقط
نظر الزعماء الخمسة إلى بعضهم البعض بصدمة يتساءلون هل هذا لويس؟ هل خاننا؟ هل طعننا في ظهورنا؟
قبل اختطاف ايفلين و كاي بيوم قالت روزلين بصوتٍ باردٍ وهي تجلس في وسط القاعة محاطةً برجالها
روزلين : لقد جمعتكم جميعًا هنا اليوم لدافع واحد الانتقام من إيفلين أنت يا أليكس، تريد الانتقام منها لأنها تركتك وحيدًا وفضلت كاي عليك وأنتما يا مايكل وديفيد تريدان الانتقام لأنها أبلغت عنكما للشرطة وسجنتكما أما أنت يا ويليام فتريد قتلها لأنها عبء عليك وأنا أريد قتلها لأنها تذكرني بوالدي اللعين
قال ويليام بنبرةٍ مليئة بالحقد : نعم، إنها عارٌ على مجتمعنا يجب أن تزول
أضاف ديفيد : لقد كانت جريئة جدًا لدرجة أنها بلغت عنّا لم أتوقع منها ذلك خصوصًا بعد كل ما فعلناه
نظر أليكس إليهم بغضبٍ وقال: "لو وقعت في يدي لقتلته بيدي لكنني هددته بقتل إيفلين واعلم أنه لن يجرؤ على فعل أي شيء يضر بها
استمع لويس إلى حديثهم المقزز فشعر بالقشعريرة تجري في جسده لقد اقسم قسم لنفسه بمساعدة إيفلين في القبض على والدها عندما كان صغيرا
وها هو يقف أمام المبنى مكبر الصوت بيده يحدق بنظرة انتصار
ينظرون إلى بعضهم البعض بصدمة همس ويليام بصوتٍ مرتجف: ماذا نفعل الآن؟
ردت روزلين بنبرةٍ ثابتة: "سنخرج لمواجهتها ليس لديها ما تفعل
صرخ ويليام بغضبٍ: "هل جننتِ؟ هل ستسلمين نفسك هكذا؟ يجب أن نفكر بحل سريع حبيبتي
روزلين: ما رأيك يا عزيزي؟
ويليام: لديّ حيلةٌ ماكرة.
رفع لويس صوته: "ثلاث ثوانٍ ثم نقتحم المكان واحد... اثنان
خرج المجرمون الاربعه تاركين ويليام وحيدًا في المبنى المظلم فتّش لويس بعينيه عن أي حركة لكنه لم يجد شيئًا وفجأة ظهر ويليام من الظلام مسدسه مصوبًا نحو رأس إيفلين خرج كاي والسيدة ألين وأميليا وجينفر ووقفوا خلفه صرخ ويليام بصوت جهوري
ويليام :إن لم تبتعدوا فسوف أفجر رأسها! لويس من تعتقد أنك؟ هل تظن أنني لا أعرف خطتك؟ خطتك واضحة كالشمس انت احمق أيها الغبي! أليكس مايكل
احاطت سيارات الشرطة بالمكان محاصرة لويس وزمرته ضحك لويس بسخرية وكأنه يستمتع بالوضع قال بسخرية
أنت تقرأ
Injustice and pain
Açãoكانت تحلم بحديقة مليئة بالورود، عالمًا خاليًا من الأشواك والألم لكن واقعها كان عبارة عن سجن مظلم، جدرانه مبنية من الصراخ والشتائم في منزلها كان من المفترض أن يكون ملجأها، لكنها وجدت نفسها تواجه وحشاً آخر، وحشاً يرتدي قناع الأبوة والأمومة، يمارس عليه...
