Let's go✨
.
.
.بعد انتهاء حصصه الدراسية فُوجئ كاي باتصال هاتفي واردة من رقم غير مسجل لديه
كاي : مرحبا........ مرحبا
مجهول : ............. إن أي أذى يلحق بإيفلين سيكون له عواقب وخيمة
أغلق السماعة ورفع نظره إلى الهاتف الذي كان يمسكه فإذا به مصدوماً مما سمع
في انتظار الحافلة وقفت إيفلين بجانبها امرأة غريبة الأطوار كانت المرأة ترتدي ثياباً سوداء داكنة وشعرها الأسود الطويل الكثيف يخفي معظم وجهها كانت تغطي وجهها بقبعة واسعة لم تكشف سوى شفتيها وأنفها مما أثار في قلب إيفلين توترًا شديدًا اقتربت منها تلك المرأة همست في أذن إيفلين بكلمات غريبة ثم التفتت إيفلين لترد فوجدت المرأة قد ابتعدت تاركة إيفلين في حالة من الذهول والارتباك و الغموض تاركة إياها تغرق في بحر من الأسئلة
وصلت إيفلين إلى منزلها وحملها همٌّ ثقيل دارت في ذهنها الكلمات الغامضة التي سمعتها من الأمرأة المجهولة تساءلت بقلق من هو هذا السيّد؟ وماذا يعني هذا الوعد الغامض؟ وماذا يريد منها؟ أطلقت أنفاسها بعمق واستسلمت لإرهاقها وكأنها تحاول طرد كل الأفكار المزعجة من رأسها أغمضت جفنيها متمنية لو تستطيع الهروب إلى عالم آخر بعيد عن كل هذه المشاكل استسلمت لأغلال النوم و وجدت الراحة المنشودة فغفت بعد عناء طويل
استيقظ كاي وهو يشعر بضيق شديد فما كان منه إلا أن توجه إلى الحمام ثم ارتدى ثيابه بسرعة طلب من الخادمة أن تحضر له فنجانًا من القهوة شربه وهو يترقب الوقت غادر المنزل مع السائق، مسرعًا الخطى ولكنه وصل إلى المدرسة متأخرًا جدا دخل الفصل، فوجد الأستاذ يلقى نظرة غاضبة عليه وهو يدرك جيدًا أن هذا الأستاذ لا يتسامح مع التأخر.
الأستاذ: كاي، لماذا تأخرت؟
تجاهل كاي الأستاذ وتوجه إلى مقعده وكأن شيئًا لم يكن
الأستاذ بغضب: كاي ألا تخجل من هذا التصرف؟ اذهب إلى الزاوية واقفًا حتى نهاية الحصة!
كاي بسخرية: لماذا أنا؟ لماذا لا تذهب أنت؟
اندهش الأستاذ من جرأة كاي ولم يستطع أن يجد الكلمات المناسبة للرد
الأستاذ بصوت مرتفع: يا لك من فتى متمرد! أسرع الآن إلى مكتب المدير
يلقي نظرة خاطفة على إيفلين الجالسة بجانبه وابتسامة عريضة تزين وجهها الأستاذ وهو يسحب كاي معه دخل الأستاذ وكاي إلى مكتب المدير، بعد أن أذن لهما بالدخول
الأستاذ: يا سيدي المدير هذا التلميذ تأخر عن الحصة كما أنه أساء لي.
المدير: ما تقوله صحيح يا كاي؟
أنت تقرأ
Injustice and pain
Actionكانت تحلم بحديقة مليئة بالورود، عالمًا خاليًا من الأشواك والألم لكن واقعها كان عبارة عن سجن مظلم، جدرانه مبنية من الصراخ والشتائم في منزلها كان من المفترض أن يكون ملجأها، لكنها وجدت نفسها تواجه وحشاً آخر، وحشاً يرتدي قناع الأبوة والأمومة، يمارس عليه...