- بوابة كيميت الفصل الخامس 📓))

36 2 1
                                    

الفصل الخامس.
رواية بوابة كيميت بقلم محمود الصفتي.

كومنت فـ الاخر فضلاً 

في قلب الصحراء، حيث يمتد الظلام على الأرض، كان يوسف وندي يقفان مع مجموعة الجنود المتمردين علي الملك في خيمة صغيرة بعيدة عن أعين الحراس. كانت الرياح تعصف بهم وهم يجهزون أنفسهم للقيام بأهم خطوة في الخطة التي طالما حلموا بتنفيذها.

ندي: "اليوم هو يومنا، يجب أن نكون سريعون وحذرون. إذا نجحنا في هذه المهمة، سيكون لدينا ما يكفي للمرحلة التالية."

يوسف (بقلق واضح): "ولكن... الحراس هناك شديدو الحذر. ماذا لو اكتشفوا ما نفعله؟ ماذا لو فشلنا؟"

ندي: "الفشل ليس خيارًا، يوسف. لقد عملنا على هذه الخطة جيداً، وهذه أول خطوة فقط. نحن لا نسرق فقط، نحن نُغير النظام. لا مكان للشك في هذه اللحظة."

كان يوسف ينظر إلى رفاقه في الخطة، الجنود المتمردين الذين كانوا يسعون إلى الانتقام من الملك الذي ظنوا أنه خدعهم وتجاهل حقوقهم. كان الجميع على استعداد للمخاطرة بكل شيء، فكل فرد في هذه المجموعة كان يحمل حقدًا على النظام.

ندي: "سنبدأ التحرك الآن. الحراس في حالة استرخاء بعد التبديل، وهذا هو الوقت المناسب. تذكروا، لا صوت، لا ضوضاء. أي خطأ قد يكلفنا كل شيء."

تم تجهيز الجميع بأدواتهم: سكاكين حادة، أكياس كبيرة للنقل، وأدوات لفتح الخزائن المغلقة. تحركوا ببطء تحت ضوء القمر الخافت، متجنبين أي مكان قد يكون فيه الحراس.

وصلوا أخيرًا إلى المدخل الكبير للكهف الذي يخبئ الخزانة الثمينة. كان المكان مظلماً، والهواء خانقًا بسبب الغبار المتطاير من الرمال. عند المدخل، كان هناك حارس واحد فقط. كان مهمته مراقبة المنطقة الرئيسية، بينما كان باقي الحراس في الداخل يتناوبون على حراسة الذهب.

جندي (وهو يهمس لندي): "أنا سأتولى الحارس. سيكون أمرًا سريعًا."

ندي (بهمسات هادئة): "افعلها الآن. لا تدع أحدًا يلاحظ."

بسرعة، أدار الجندي وجهه في الظلام وتسلل وراء الحارس. في لحظات قليلة، سمع يوسف صوتًا خفيفًا. وعندما نظر، شاهد الجندي قد تخلص من الحارس ببراعة شديدة، فالرجل الذي كان يقف في الحراسة أصبح غير قادر على الحركة.

ندي (بهدوء): "الطريق مفتوح الآن. لن يكون لدينا سوى دقائق..، سنتخلص من أمر الحراس بالداخل يا يوسف ثم ادخل ."

داخل الكهف، كان المشهد يختلف تمامًا عن أي مكان آخر. الضوء الذي ينبعث من المشاعل ينعكس على الجدران الحجرية ويخلق أجواءً غريبة من الدفء والغموض. لكن أعين الجميع كانت مركزة على ما أمامهم. كانت الخزانة ضخمة، مصنوعة من الذهب، مُزينة بزخارف ثمينة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

- بوابة كيميت.!  📓))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن