31- Spark

124 24 61
                                    

الفصل الواحد والثلاثون: شرارة

شكراااا لكم جميعاً على 15k قارئ

وكالعادة اتمنى من حرب المئة عام ان تكون عند حسن ظنكم

تجاهلوا الاخطاء الاملائية ان وجدت استمتعوا

.
.
.
.
.
.
.
.

بعد ان خرج فيلكس من غرفة الضابط، فكر في العديد من الطرق التي تمكنه من الاعتذار لذلك الشاب.

وفي أثناء سيره المملوء بالأفكار، ارتطم بخادمته روز التي كانت مسرعة.

شهقت الخادمة بصوت عالي وانحنت حتى كاد رأسها يلامس الأرض " انا اسفة سيد فيلكس، ان هذه الخادمة لمهملة " نحبت ووبخت نفسها بهمسات خفيفة

" ما بالك روز; انتِ لستِ كعادتك "

في الحقيقة كانت خادمته لا تزال فتاة غريبة الأطوار، ولكن في هذه اللحظة في الذات بدت مريبة جداً.

حيث قطرات العرق لمعت على سطح وجهها، والتصقت اطراف شعرها بجبهتها، قبضت يدها بتوتر، و تأرجحت مقلتاها بخوف.

كانت كالخرنق¹ الصغير عندما يتيه عن الصف²، مضطربة ومذعورة.

ابتلعت ريقها بصعوبة وكأن بقايا رمال ناعمة قد أغلقت مجرى بلعومها.

" أيمكننا... أن نتحدث... في .... جناحك .... سيدي ؟ "

كلماتها قد تقاطعت وخرجت بثقل

اومئ فيلكس برأسه واصطحبها الى جناحه

.
.
.
.

جلس فيلكس على الكرسي الخشبي قرب النافذة، وامر خادمته الصغيرة بالحديث

وقبل ان تتكلم ابتلعت اللعاب العالق في فمها وقالت
" سيدي... لقد ... رأيت.. شيئاً... تعجب له السموات والأرض "

هز فيلكس رأسه بيأس " وما هو هذا الشيء الذي عجبت له السموات والأرض ؟؟"

" سيدي ... لقد رأيت الملكة كرستين ......... " صمتت للحظة طويلة قبل أن تكمل بذهول " تقبل السيد ه.... " قبل ان تلفظ اسم الشخص الآخر نظرت الى ملامح سيدها بعناية

لقد كان يجلس امامها دون ان يظهر اي تلميحاً للفضول. وكأنه يتركها تخلق قصصها الخيالية بحرية .. لقد كان يستمع دون حماس فقط يعطي بعض من ماء الوجه لخادمته

" السيد ... هيونجين "

تجعدت الملامح المستقيمة والثابتة.. وأظهر وجه الفتى تعبيراً مستفهماً " ماذا ؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حرب المئة عام | hyunlix |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن