28- Portrait

282 31 25
                                    


الفصل الثامن والعشرون: صورة

في الحقيقة اعتذر بصدق عن التأخير، لكن كان لدي ظرف صعب جداً لكنه انتهى بخير والحمدلله

على اية حال كاتبكم الموقرة كتبت الفصل بجلسة وحدة ( هيهيهي)

وايضاً ممتنه جداً ل 13k  قارئ وشكراً جزيلا لكونكم خصصتم بعض من وقتكم لقراءة حرب المئة عام


تجاهلوا الاخطاء الاملائية أن وجدت

استمتعوا

.
.
.
.
.
.
.

 

كان الجو في غرفة الضابط متوتر للغاية، وغمام الغضب كان ينذر بعاصفة من التحدي، فلم تهدأ التعابير على الوجوه بل ظلت متجهمة.

وفقط عندما فتحت الباب ودخل فيلكس كان الغمام قد تبدد قليلاً، وتراجعت الرغبة المصممة مؤقتاً.

استقام القائد تشارلز والجنرال آرثر وانحنوا بأحترام

" لقد اخبرني الخادم بعودتكم فمالذي حصل ؟ " جلس فيلكس على الكرسي الذي بقرب سرير الضابط  ريتشارد

" في الحقيقة أنه أمر لم نكن لنتوقعه مطلقاً " أجاب الجنرال آرثر

" لا يوجد شيء في الحياة لا يمكن توقعه، حتى مجيئكم "

سأل القائد تشارلز" وهل توقعت مجيئنا ؟؟ "

" أجل ولكن ليس بهذه السرعة … أذن ايمكنكم إخبارنا عما حصل ؟؟ "

حدق القائد والجنرال ببعضهما قبل ان يجيب الجنرال آرثر

كان القائد تشارلز والجنرال آرثر في طريقهم الى وحداتهم الخاصة عندما اوقفتهم مجموعة من الجنود في منتصف الطريق

كان الطريق ضيق وأغلق المعبر الصغير بأربعة جنود مسلحين بالكامل، ولمح القائد تشارلز الخيم الثلاث المنصوبة على بعد أمتار على الجانب،

كانت الأشجار المعمرة تخفي نصف الخيم، وتوقع تشارلز انها تحتوي على جنوداً آخرين.

" لن تعبروا من دون تصريح " أصر الجندي

" اتعرف مع من تتحدث !! "

أجاب الجندي بثبات " اجل مع الجنرال آرثر "

" اذن ابتعد قبل ان اتصرف بطريقة أخرى "

وقبل أن يتقدم الجنرال خطوة، رفع اثنان من الجنود رماحهم واتجهت نحو عنقه. كانت حافة الرمح الحادة قد لامست الجلد الطري لعنق الجنرال حتى نزف. وبعدها سمع صفير وخرج الآخرين من الخيم،

حرب المئة عام | hyunlix |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن