'''
فالنتينو كان يقود مثل الشيطان وصوفيا في مرحلة ما بدأت تصلي رغم أنها لم تكن شخصًا متدينًا كانت تفكر: يا رب، أرجوك. ليس اليوم.
عندما وصلوا كان أليساندرو بالفعل ينزل لمقابلتهم في الردهة. هذا الرجل يجب أن يكون لديه حاسة سادسة كيف عرف أنهم سيصلون الآن؟
"هل أعطيتك إذني لمغادرة المنزل؟" سأل بصوت صارم.
"لماذا نحتاج إلى الإذن؟" سألت صوفيا، لم يكن يجب عليها.
"أجيبي" رد بحزم.
"لا؟"
'''
'''
"هذا صحيح. أحتاج إلى معرفة مكانك في جميع الأوقات. صوفيا، هل يمكنني أن أذكرك أنك لا تزالين رسميًا تحت وصاية بول؟"
حبست صوفيا أنفاسها. اتسعت عيناها خوفًا وتراجعت خطوة إلى الوراء. "أنا آسفة، من فضلك لا تدعه يأخذني إلى الولايات"، قالت وهي تبكي بشدة. لدهشتها، تم احتضانها بسرعة من قبل فالنتينو. لقد قدرت حقًا عناقه وعانقته بحثًا عن الراحة.
"صوفيا"، بدأ فالنتينو بصوت رسمي، "لن تعودي إلى ذلك الرجل، مهما فعلت. لقد ذكرتك ببول لأن قضية اختفائك لم تُغلق بعد. نحتاج إلى تسوية الوصاية في أقرب وقت ممكن، وبمجرد حدوث ذلك يمكنك الخروج متى شئت."
'''
'''
"أنا آسفة"، قالت صوفيا وهي تشعر بالذنب لجعل حياتهم أصعب.
"يجب أن تخبريني عند مغادرة المنزل لكنني لا ألومك على أي شيء آخر. من ناحية أخرى، فالنتينو سأراك في مكتبي وسنتحدث"، قال أليساندرو، بدا الأمر أشبه بتهديد واحتضنت فالنتينو بشدة، الآن كان بحاجة إلى عناق.
"وصوفيا"
"نعم؟"
"طالما أنك لا تعرفين السباحة، من فضلك لا تزوري المسبح بمفردك"
"نعم، سيدي"، تمتمت صوفيا، استدار أليساندرو وبدأ في المشي نحو مكتبه، تبعه فالنتينو برأسه منخفضًا كما لو كان ذاهبًا إلى إعدامه."
'''
'''
بعد أن تُركت وحدها، ذهبت صوفيا إلى حمامها وحصلت على فرصة أخيرًا للنظر في المرآة. كانت لديها عيون بنية داكنة تشبه لون عيون إخوة يانييلو، لكن كان هناك شيء غير صحيح. شعرها. كان لدى إخوتها ووالدتها لون شعر بني فاتح طبيعي أو حتى لون شعر أشقر داكن. لم يكن هذا هو الحال مع صوفيا، كان لديها لون شعر داكن جدًا، يكاد يكون أسود. ربما ورثت ذلك عن والدها.
انتهى بها الأمر بتغيير ملابسها إلى بيجاما. كانت صوفيا ممتنة حقًا لأن كلارا ذهبت للتسوق أمس لتحصل لها على بعض الأشياء الأساسية. الملابس التي طلبتها عبر الإنترنت ستصل إلى المنزل غدًا، وكانت تتطلع إلى امتلاك أكثر من مجموعتين من الملابس.
'''
'''
تركت الحمام وسرعان ما وصلت إلى سريرها، مستعدة للنوم. المشكلة كانت أنها لم تستطع النوم. كان هناك الكثير من الأمور المجهولة حول الغد.
أنت تقرأ
عودة صوفيا
Teen Fictionصوفيا هي طالبة في المدرسة الثانوية تبلغ من العمر 17 عامًا تحت وصاية زوج والدتها. بعد عدة أسابيع من وفاة والدتها، تكتشف صوفيا الحقيقة المروعة. لم يكن الأمر حادثًا، بل كان جريمة قتل. وهي تعيش تحت سقف واحد مع قاتل والدتها. بدون أي خطة احتياطية أو مال،...
