الفصل التاسع والعشرون

2.3K 37 1
                                    

فاطمة : ماذا ....

قبلني بدون مقدمات ، بدأت أقبله انا ايضا . دفعني برفق إلى الحائط الموجود خلفي حيث احتجزت بينه وبين الحائط ، كان قريبا جدا مني حيث كان صدري يلامس صدره ولكني في هذه اللحظة لم أهتم فكل ما كنت أريده كان هو !
وضع يديه على الحائط من كلتا الجهتين بينما يدي كانت تمسك شعره ويدي الآخرى على كتفه ، شعرت بأن قدماي لا تستطيعان حملي ؛ كدت أن أقع ولكنه وضع ساقه بين قدمي وهمس لي

زيد : اقفزي !

قفزت وحاوطت قدماي خصره ودفعني إلى الحائط أكثر لو كان ذلك ممكنا ، كانت يديه تحت مؤخرتي تحملني لكي لا أقع .

بدأ يسير إلى السرير ، رماني على السرير وبدأ ينزع ثيابه بل يمزق ثيابه وعينيه لا تفارقان عيني ، شعرت بأنه يقرأ روحي .

بعد أن انتهى من نزع ثيابه أتى نحوي بدى بنزع ثيابي ، كان كان يلامس جسدي وهو ينزع الثياب عني ، شعرت بدأت قلبي تتسارع .
لا يهم كم مرة تنام فيها مع من تحب ، فكل مرة تشعر وكأنها الأولى .

بقيت بالثياب الداخلية وهو كان يقبلني ولكنه فجأة توقف ونظر إلى عيني مباشرة

زيد بهمس : جميلة
وأخذ أذني من النحت في فمه ، شعرت بشيء غريب ، بدأت أصدر أصواتا غريبة . نزع ثيابي الداخلية وبدأ يقبل رقبتي .
أردت رأسي الجهة الأخرى ليمكنه الوصول إلى المكان الذي يريده على رقبتي ، قبل مكان مميزا حيث يتقابل كتفي مع رقبتي وشعرت اني سأموت ولكن في نفس الوقت شعرت بأني أعيش أجمل لحظات حياتي .

مارسنا الفاحشة ....... بعد أن انتهينا استلقينا على السرير ، كان يضع رأسه على صدري ويحظنني ، وأنا كنت الاعب خصلات شعره بيدي ويدي الآخرى على ذقنه المهمل .

فكرا بكل شيء مررت به منذ أن ولدت إلى الآن ، كيف كانت حياتي وكيف كانت ستكون لولا زيد . زيد بطلي ، فقد انقذني من أهلي ... انقذني من الأشخاص الذي كان يفترض بهم أن ينقضوني من هذا العالم القاسي ولكنهما جعلاه أقسى .

قطع زيد حبل أفكاري عندما قبل صدري وبعدها نظر الي بابتسامة ، بدأت ابتسم له تلقائيا

زيد : أحبك !

فاطمة : اعشقك !

قبلته وخرجت من السرير وذهبت للاستحمام الجاكوزي ، ما أن امتلأ الجاكوزي حتى سمعت صوت خطوات أقدام ، أتى زيد إلى الحمام بابتسامة كبيرة

زيد : سانظم إليك لاني أخاف أن تغرقي

فاطمة : ههههههه يا هلا فيك

جلس زيد في الحوض وجلست انا بين قدميه أمامه حيث كان ظهري موجها إليه . حظنني زيد وبدأ يقبل رقبتي ، استدرت إليه وبدأت أقبله . شعرت بيديه تنزلان إلى الأسفل ولكني اوقفته بسرعة

فاطمة : لا ، انا متعبة

زيد : حسناً حسناً

غسل شعري وغسلت انا شعره . بعد أن انتهينا من الاستحمام خرجنا إلى الغرفة لارتداء ملابسنا .

كان ظهر زيد موجها الي مما أدى أن أنظر إلى ضهره ولاحظت شيئا غريبا ، أثار اضافر ! بل آثار اضافري ! بقيت انظر الى ظهره إلى أن استدار وبقي ينظر إلي

زيد : ماذا هناك ؟

فاطمة : ظ-ظ-ظهرك !

اتجه إلى المرآة واستدار وبقي ينظر إلى ظهره إلى أن رأى ماذا أعني ، بدأ يبتسم ثم نظر الي وبدأ يتجه نحوي .

كنت أعلم هذا ، يالغبائك يا فاطمة ! كيف تفعلين هذا ؟ وبدأت ابكي من الخوف ، فوالدي دائما يظربني ، دائما يصرخ بوجهي عندما أفعل شيئا خاطئا . أغلقت عيني وتحظرت للألم ... لا شيء !
تفاجئت ، لماذا لم أشعر بشيء ؟ ربما قتلني ؟
فتحت عيني ببطئ ورأيته ينظر الي بقلق وحزن

زيد : حبيبتي لماذا تبكين ؟

فاطمة : ظ-ظنت انك س-س-تظربني

حظنني زيد وبدأ يقبل رأسي

زيد : إياك أن تفكري هكذا ! أنا لن أؤذيك

فاطمة : آسفة

زيد : لا يا حبيبتي لا تتاسفي ... فقط عيديني إلا تفكري هكذا مجددا
بداء يمسح على ظهري مثل الأطفال

فاطمة : أعدك

حملني وأخذني إلى غرفة الجلوس واجلسني على الاريكة ببطئ ، ذهب إلى الغرفة مجددا ولكنه عاد بعد ثواني وبيده إحدى قمصانه ، البسني قميصه الذي يصل إلى فخذي لأنه كبير جدا . فتح التلفاز وبدأنا بمتابعة فلم a walk to remember

كنت اجلس بين قدميه وأبي طول الفلم

زيد : حبيبتي لماذا تبكين ؟ الا تحبين هذا الفلم ؟ يمكننا ....

فاطمة : لالا بالعكس أحب هذا الفلك ولكنه مؤثر جدا

تابعنا مشاهدة الفلم وبعد أن انتهى شاهدنا فلما آخر . اليوم كان يوما للراحة لأن غدا سنعود إلى ذلك الجحيم المسمى بالوطن .

_______________________________________
_______________________________
________________________
_________________
___________
______
__

حبايبي خططته مثل مال الدفاتر زمان =))

المهم شونكم ؟ شخباركم ؟ بالنسبة للبارت ترى بالنسخة الأولى الي كتبتها جان إهواية سوالف بس حذفتها لانو عيب -_-

ادري ادري حتحجون ع الصورة ، بس يرهم للبارت :)

المهم اتمنالكم يوم حلو :*

كفاح أنثى شرقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن