فاطمة : ماذا ....
قبلني بدون مقدمات ، بدأت أقبله انا ايضا . دفعني برفق إلى الحائط الموجود خلفي حيث احتجزت بينه وبين الحائط ، كان قريبا جدا مني حيث كان صدري يلامس صدره ولكني في هذه اللحظة لم أهتم فكل ما كنت أريده كان هو !
وضع يديه على الحائط من كلتا الجهتين بينما يدي كانت تمسك شعره ويدي الآخرى على كتفه ، شعرت بأن قدماي لا تستطيعان حملي ؛ كدت أن أقع ولكنه وضع ساقه بين قدمي وهمس ليزيد : اقفزي !
قفزت وحاوطت قدماي خصره ودفعني إلى الحائط أكثر لو كان ذلك ممكنا ، كانت يديه تحت مؤخرتي تحملني لكي لا أقع .
بدأ يسير إلى السرير ، رماني على السرير وبدأ ينزع ثيابه بل يمزق ثيابه وعينيه لا تفارقان عيني ، شعرت بأنه يقرأ روحي .
بعد أن انتهى من نزع ثيابه أتى نحوي بدى بنزع ثيابي ، كان كان يلامس جسدي وهو ينزع الثياب عني ، شعرت بدأت قلبي تتسارع .
لا يهم كم مرة تنام فيها مع من تحب ، فكل مرة تشعر وكأنها الأولى .بقيت بالثياب الداخلية وهو كان يقبلني ولكنه فجأة توقف ونظر إلى عيني مباشرة
زيد بهمس : جميلة
وأخذ أذني من النحت في فمه ، شعرت بشيء غريب ، بدأت أصدر أصواتا غريبة . نزع ثيابي الداخلية وبدأ يقبل رقبتي .
أردت رأسي الجهة الأخرى ليمكنه الوصول إلى المكان الذي يريده على رقبتي ، قبل مكان مميزا حيث يتقابل كتفي مع رقبتي وشعرت اني سأموت ولكن في نفس الوقت شعرت بأني أعيش أجمل لحظات حياتي .مارسنا الفاحشة ....... بعد أن انتهينا استلقينا على السرير ، كان يضع رأسه على صدري ويحظنني ، وأنا كنت الاعب خصلات شعره بيدي ويدي الآخرى على ذقنه المهمل .
فكرا بكل شيء مررت به منذ أن ولدت إلى الآن ، كيف كانت حياتي وكيف كانت ستكون لولا زيد . زيد بطلي ، فقد انقذني من أهلي ... انقذني من الأشخاص الذي كان يفترض بهم أن ينقضوني من هذا العالم القاسي ولكنهما جعلاه أقسى .
قطع زيد حبل أفكاري عندما قبل صدري وبعدها نظر الي بابتسامة ، بدأت ابتسم له تلقائيا
زيد : أحبك !
فاطمة : اعشقك !
قبلته وخرجت من السرير وذهبت للاستحمام الجاكوزي ، ما أن امتلأ الجاكوزي حتى سمعت صوت خطوات أقدام ، أتى زيد إلى الحمام بابتسامة كبيرة
زيد : سانظم إليك لاني أخاف أن تغرقي
فاطمة : ههههههه يا هلا فيك
جلس زيد في الحوض وجلست انا بين قدميه أمامه حيث كان ظهري موجها إليه . حظنني زيد وبدأ يقبل رقبتي ، استدرت إليه وبدأت أقبله . شعرت بيديه تنزلان إلى الأسفل ولكني اوقفته بسرعة
فاطمة : لا ، انا متعبة
زيد : حسناً حسناً
غسل شعري وغسلت انا شعره . بعد أن انتهينا من الاستحمام خرجنا إلى الغرفة لارتداء ملابسنا .
كان ظهر زيد موجها الي مما أدى أن أنظر إلى ضهره ولاحظت شيئا غريبا ، أثار اضافر ! بل آثار اضافري ! بقيت انظر الى ظهره إلى أن استدار وبقي ينظر إلي
زيد : ماذا هناك ؟
فاطمة : ظ-ظ-ظهرك !
اتجه إلى المرآة واستدار وبقي ينظر إلى ظهره إلى أن رأى ماذا أعني ، بدأ يبتسم ثم نظر الي وبدأ يتجه نحوي .
كنت أعلم هذا ، يالغبائك يا فاطمة ! كيف تفعلين هذا ؟ وبدأت ابكي من الخوف ، فوالدي دائما يظربني ، دائما يصرخ بوجهي عندما أفعل شيئا خاطئا . أغلقت عيني وتحظرت للألم ... لا شيء !
تفاجئت ، لماذا لم أشعر بشيء ؟ ربما قتلني ؟
فتحت عيني ببطئ ورأيته ينظر الي بقلق وحزنزيد : حبيبتي لماذا تبكين ؟
فاطمة : ظ-ظنت انك س-س-تظربني
حظنني زيد وبدأ يقبل رأسي
زيد : إياك أن تفكري هكذا ! أنا لن أؤذيك
فاطمة : آسفة
زيد : لا يا حبيبتي لا تتاسفي ... فقط عيديني إلا تفكري هكذا مجددا
بداء يمسح على ظهري مثل الأطفالفاطمة : أعدك
حملني وأخذني إلى غرفة الجلوس واجلسني على الاريكة ببطئ ، ذهب إلى الغرفة مجددا ولكنه عاد بعد ثواني وبيده إحدى قمصانه ، البسني قميصه الذي يصل إلى فخذي لأنه كبير جدا . فتح التلفاز وبدأنا بمتابعة فلم a walk to remember
كنت اجلس بين قدميه وأبي طول الفلم
زيد : حبيبتي لماذا تبكين ؟ الا تحبين هذا الفلم ؟ يمكننا ....
فاطمة : لالا بالعكس أحب هذا الفلك ولكنه مؤثر جدا
تابعنا مشاهدة الفلم وبعد أن انتهى شاهدنا فلما آخر . اليوم كان يوما للراحة لأن غدا سنعود إلى ذلك الجحيم المسمى بالوطن .
_______________________________________
_______________________________
________________________
_________________
___________
______
__حبايبي خططته مثل مال الدفاتر زمان =))
المهم شونكم ؟ شخباركم ؟ بالنسبة للبارت ترى بالنسخة الأولى الي كتبتها جان إهواية سوالف بس حذفتها لانو عيب -_-
ادري ادري حتحجون ع الصورة ، بس يرهم للبارت :)
المهم اتمنالكم يوم حلو :*
أنت تقرأ
كفاح أنثى شرقية
Diversosالجمال جمال الروح اصبحت جملة مبتذلة ، لا معنى لها في عالمنا ، فوجود مسابقات لملكات الجمال ، ووجود مقاييس للجمال ، والتزيين وعمليات التجميل والتعري ، أجهضت هذا المفهوم ، وأصبح مفهوم فارغ يقال ولا يفعل به . أوقفوا تشيء المرأة ، فنحن الآن اثبتنا ما دع...