هيلااو حبايبي ... شونكم شخباركم ؟
اعتذر لأن طولت عليكم بس رجلي جان توجعني وجنت منايمة لمدة 3 أيام ... المهم رح اكتب اليوم إهوايةقراءة ممتعة :*
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
وجدت عملا لي في صالون الحلاقة ، رغم النقاشات مع أخوتي ومحاولاتهم لتغيير رأيي بشأن العمل إلا أني كنت مصرة أن أعمل وان أجمع قوطي بيدي .
انا الان في الشهر الخامس من حملي وعرفت قبل مدة بانها فتاة . كنت سعيدة جدا عندما علمت بأني سأرزق بفتاة فكنت دوما أحب الفتيات الصغيرات .
قررت أن اسمي ابنتي ليري أي الحرية بالالبانية .حان موعد رحيلي الآن فقد أنهيت مناوبتي .
كنت على وشك الخروج إلى أن اصطدمت باحدهم، اعتذرت من دون أن أرى من هو ولكني تجمدت عندما سمعت صوتا اعرفهالزبونة : فاطمة ؟
انها سمر ، أخت زيد والذي كنت أظنها اختي ولكن كما يقال بعض الظن إثم .
مضت 5 أشهر على آخر مرة رأيتها فيها ، 5 أشهر ولم تكلف نفسها حتى بأن تتصل بي لتسالني عن حالي ! والآن فجأة ظهرت أمامي من العدم ، كنت أحاول نسيانه وعشيرته ولكن الحياة تتلذذ بتعذيبيفاطمة ببرود : نور
سمر : هل ... هل هذا طفل أخي ؟
لم اجبها ، لا أريد أن أتكلم في الأمر وخاصتا معها .
سمعت صوتا خلفها ، كانت ميرال .
ماذا تفعل ميرال مع سمر ؟ من أين تعرفان بعضهما ؟فاطمة : ميرال ؟ ماذا تفعلين هنا ؟
أتت بعدها والدة ميرال ووالدة سمر . كانت زوجة عمي تنظر إلي بتكبر
ميرال : أنا زوجة زيد الجديدة يا عاهرة !
ها هي نفس الكلمة مرة أخرى ، بدأت أصدق ما يقولونه . عندما تسمع جميع من حولك يلقبونك بنفس الشيء مرارا وتكرارا تبدأ بتصديقه رغما عنك .
رأيت والدتي تتجه إلينا ، كانت تنظر إلي وكأنها لا تعرفني . أردت أن ابكي ! أردت أن أركض إلى حظنها واخبرها هن كل ما حدث لي .فاطمة : امي ...
الأم : لست أمك بعد الآن
لا أعلم ماذا أقول ... عندما تحتاج أحدا بشدة وتجده ولكنه لا يبادلك المشاعر . تبرت والدتي مني ، لن أقول اني تفاجئت فعدم سؤالها عني لمدة 5 أشهر جعلني أدرك بأن الكل تخلى عني ولكن لم أعتقد أن امي ستكون منهم .
لم تكن اصلا تنظر إلي وكأنها كانت تشعر بالعار .نظرت إلى ميرال وكان لا شيء يزعجني : مبروك يا ميرال تتهنون
ميرال : بالتأكيد سأتهنا ، لأني لست عاهرة مثلك
فاطمة بابتسامة مسطنعة : أرى انك لا زلت تأكلين مخلفاتي يا ميرال
ابتعدت من هناك ، مرهتهم أكثر ... كنت أحب امي .. مع أنها لم تكن بجانبي يوما ولكني ولدت على محبتها ، ولكن الآن انا يتيمة . لا أملك أحدا ليعتني بي ؛ علي أن اعتني بنفسي .
عدت إلى منزل احمد ، فور دخولي أتى أطفاله :أتت عمة
حظنتهم وقبلتهم على جبينهم وتوجهت للمطبخ . كانت نور في المطبخ تعد الطعام وكان أحمد ومنير يساعدانها بينما كان قصي يجالس الأطفال .
نور : يا هلا يا حبيبتي ، كيف كان يومك ؟
فاطمة : لم يكن أجمل أيام حياتي
منير : فاطمة ماذا هناك ؟
كان ينظر الي بخوفأخذت نفسا عميقا وبدأت أخبرهم
فاطمة : رأيت والدتنا وسمر ووالدتها وميرال ووالدتهاأحمد : و ؟!
فاطمة : والدتك أخيرا استجمعت قوتها وتبرأت مني أمامهم وميرال كالعادة حاولت اغاضتي
نور : يا إلهي ، عزيزتي انا آسفة
بدأت تحظننيمنير : لا اعلم ما بهم ! هل هم مجانين ؟ أم عميان ؟! انتي حامل ! ألا يستطيعون رؤية بطنك ؟ كيف يفعلون هذا بك ؟ كيف يعطيهم قلبهم ؟!
فاطمة : منير لا بأس
أتى قصي إلى المطبخ لأنه سمع صراخ منيرأحمد : منير محق .. انتي حامل وهذه الأمور تؤثر على صحتك وعلى صحة ابنتك
بقينا ساكتين وبقيت انظر الى الارض
قصي : ما بك يا صغيرتي ؟
فاطمة : ميرال ... ميرال ستتزوجه ...
لم أكن بحاجة أن أذكر اسمه لأن الجميع يعرف من أقصدمنير : ماذا !
نور : مستحيل
أحمد : كيف له ؟
قصي : هو وغد ولكن ميرال ؟ كيف لها أن تفعل هذا بك ؟
فاطمة : عادي ... إذا طعنني أهلي لماذا لا يطعنني غريب ؟
حاولت الابتسام والدموع على خدي ، كنت اموت من الداخل . فقط مجرد أن أتخيله مع فتاة أخرى اموت ... ولكن الآن لن اظطر إلى التخيل لأن الأمر سيحدث .فاطمة : حسناً ... سأذهب إلى النوم الآن
أحمد : ليلى سعيدة يا صغيرتي
حظنتهم جميعا واتجهت إلى غرفتي لأنام
![](https://img.wattpad.com/cover/42753032-288-k799095.jpg)
أنت تقرأ
كفاح أنثى شرقية
Diversosالجمال جمال الروح اصبحت جملة مبتذلة ، لا معنى لها في عالمنا ، فوجود مسابقات لملكات الجمال ، ووجود مقاييس للجمال ، والتزيين وعمليات التجميل والتعري ، أجهضت هذا المفهوم ، وأصبح مفهوم فارغ يقال ولا يفعل به . أوقفوا تشيء المرأة ، فنحن الآن اثبتنا ما دع...