الفصل الثالث والثلاثون

1.4K 46 5
                                    

استيقضت صباحا وانا لا أزال ناعسة ، اليوم هو عطلة ولهذا خرج أخوتي مع نور وأطفال أحمد وذهبوا جميعا إلى مدينة الملاهي ، أصروا أن أذهب معهم ولكني قلت لهم أنه لا يمكنني أن أسير لمسافات طويلة خشية على ابنتي .

حظرت الفطور لنفسي ، كدت على وشك أن أكل ولكني سمعت صوت جرص الباب ، نظرت إلى الساعة وكانت ال11 والنصف . من عساه يكون ؟

فاطمة : قادمة
أعلم جيدا انهم لا يسمعونني ولكني أشعر بشعور أفضل عندما أقول ذاك

فتحت الباب وتجمدت مكاني ... إنه هو ... زيد

كان يبدو وسيما كعادته ، ثيابه الجميلة ووجه الخالي من الشحوب والهالات السوداء التي تدل على قلة النوم . ليس مثلي عيني منتفختان من البكاء .

زيد : صباح الخير

فاطمة : هلا

زيد : كيف حالك ؟
هل يمازحني ؟ كيف حالي ؟ زوجي السابق الذي لم أسمع منه شيئا لمدة 5 أشهر يقف الآن أمام بيتي ويسأل عن حالي بعد أن نعتني بالعاهرة .

فاطمة : ماذا تريد ؟

نظر إلى بطني

زيد : هل هذا طفلي ؟
كيف يجرؤ ؟ بعد كل ما فعله وبعد كل ما مررت به بسببه يسألني أن كنت حاملا بطفله أم لا . وغد !

فاطمة : لماذا تهتم ؟

زيد : أيمكنني أم ادخل لنتكلم قليلا ؟

فاطمة : إذا الأن تريد أن تتكلم يا سبع ؟! أين كنت قبل 5 أشهر ؟ اوه هذا صحيح تقيم علاقات مع ابنة عمي

دفعني زيد بهدوء إلى الخلف ودخل المنزل وأغلق الباب واستدار الي

زيد : لا تتكلمي وكأنك ملاك !

فاطمة : مقارنة بك انا ملاك !

زيد : خنتيني مع عشيقك !

فاطمة : أولا أنا لم أخنك ! ثانيا هو ليس عشيقي بل كان حبيبي قبلك ! ولكني تركته قبل أن أتعرف عليك بفترة طويلة .

زيد : لكن هذا ليس ما قالته ميرال

فاطمة : وماذا قالت ؟

زيد : أخبرتني انك و ذلك الشاب بعلاقة وأنك قررتي الهرب معه

فاطمة : ماذا !
لا أصدق

زيد : أقسم لك هذا ما قالته لي عندما ذهبت لاكلمها يوم وصولنا

فاطمة : وصدقتها !

زيد : لم اصدقها ولكن عندما رأيتك معه عرفت إنها على حق

زيد : هي من أخبرت أمير أنني أريد أن أراه

زيد : انا اسف جدا يا....

فاطمة : لا ! إياك وان تجرء !

زيد : سامحيني أرجوك

فاطمة : اسامحك ؟ على ماذا اسامحك ؟ على طلاقك مني ؟ على نعتي بالعاهرة ؟ أم عندما اشعرتني كم انا وأطية برمي المال علي ؟!

كفاح أنثى شرقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن