الفصل التاسع

1.7K 79 11
                                    

مضى شهر على ما حدث ... حالتي تحسنت عن أول يوم ، لا أفكر به إلى تلك الدرجة وايقنت أم الحياة لا تتوقف على أحد ولكنها لن تكون مهما كانت ابدا . الحياة تستمر سواء كنت سعيدا أم حزينا ، ولا أحد يهتم لحزنك 'خاصتا لو كنت تملك والدين مثلي' .

استيقضت اليوم وذهبت إلى الاستحمام وبعدها غيرت ثيابي ونزلت إلى المطبخ ، في طريقي إلى المطبخ لاحظت أن هناك صوت آخر في غرفة الجلوس . دخلت إلى غرفة الجلوس لأرى امرأة لا تبدو غريبة تتكلم مع والدتي

فاطمة : صباح الخير

المرأة : صباح الخير يا ابنتي

أم أحمد : صباح الخير فطومة
فطومة ؟ امي لا تناديني بهذا الاسم إلا أمام أحدهم . بالتأكيد يخططون لشيء

طوال الوقت كانت والدتي تبدو مسرورة ، لا تفهموني خاطئا فأنا أحب أن أرى والدتي مسرورة ولكنها لا تفرح إلا إذا كان هناك شيء سيء بالنسبة لي على وشك الحدوث .

ذهبت إلى المطبخ لتناول الفطور فكان أحمد جالسا على الكرسي ، ما أن رآني حتى ابتسم

أحمد : صباح الخير

فاطمة : صباح الخير

بدأت أتناول الفطور وأحمد يجلس بجانبي . سمعت صوت الباب فعلمت ان "الغريبة"

بدأت امي بالتنظيف وفي نفس الوقت أتى والدي ، ما أن رأته امي حتى ركضت نحوه

أم أحمد : غدا سيأتي لخطبة فاطمة
قالتها بفرح

وقعت الملعقة من يدي وتجمدت مكاني

خطوبة ؟!

كفاح أنثى شرقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن