(وجهة نظر هاري)
بمجرد أن خرجت ديانا من الغرفة زفرة بغضب لأنها لم تلاحظ ما كان على قميص براين اللعين.
تجاهلت كل شيء لكون الأمر لا يخُصني وقمتُ باغلاق الباب لكي أحظى ببعض الخصوصية على الأقل. رغمَ أنه يمنع مني قفل الغرفة لكونِ السمين المدعو بهنري أخذ المفتاح.
بينما أخلص قميصي عني عُقدت حاجباي بتكفير بماذا يمكن أن يفعل ألايجا برفيقي هذه اللحظة. لابد وأن لوي يتعذب بسببه أو أنه فقد الإحساس بكل شيء الأن.
المحاولة في التحكم بجسدك رغم أن شيطاناً تجسدك, أمر صعب جدا ولا أحد يستطيع التكيف مع هذا الوضع بسهولة.
"هذا مستحيل"
خطوت نحو الحمام وأغلفت الباب خلفي. قمت بشغيل الدش وانتظرت حتى يصبح الماء دافئً لأدخل بعد ذلك تحت الدش. أغلق عيناي وأرفع رأسي لجعل الماء الدافئ يضرب وجهي وجسدي براحه. أُبعد كل تلك الأحداث عن رأسي لأرتاح ولو لوقت قصير.
زحفت ابتسامة صغيرة إلى شفتاي بمجرد أن ظهرت ديانا في مُخيلتي, أنها حقاً جميلة ومثيره. شعرٌ قصير بلون بني وجميل, شفتين ناعمه وورديه بتلك الابتسامة التي لا تتوقف, عينان خضراء مذهله تدعوك لأستكشافها.
ربما بإمكاني أن أجعلها تخرجني من هنا للبحث عن لوي, هي ستكون سهلة الأقناع بطريقة ما. لكن مشكلتنا هو ديفيد, إن استطاعت أن تخبره بأنني بريء فهذا سيكون كل ما أريده.
يجب علي أن أنهي ما بدأته.
تنهدت, فتحت عيناي وأغلقت صنبور الدش لأخرج, سحبت المنشفة المعلقة على الجدار لأجفف بها شعري بعد ذلك ألفها حول خصري وأخرج.
أنظر للساعه لأجد أنها الحادية عشر تماماً, الوقت المناسب لكي أحظى ببعض الراحة... هذا إن استطعت.
بينما توجهت لدولابي وأنا أنظر للملابس أمامي, رفعت يدي لأسحب أحدى سراويل الراحة لكنني توقفت عن فعل ذلك وبقيت ساكناً.
أحسست بأحد يقف خلفي مباشرةً وقريب مني جداً. ولقد كُنت محقاً عندما حركت زاوية عيني لليمين لأرى على الجدار ضل هذا الشيء خلفي.
اتسعت عيناي للحظة... لا يمكن أن تكون هي. ليس مجدداً.
"هاري"
همست لتجعلني أغلق عيناي بسرعة. تنفسي اصبح ثقيلاً وذلك عندما شددت قبضت يدي مُحاولاً أن أوقفها من الارتجاف.يدها لامست كتفي وهي تهمس مجدداً "يجب عليك الذهاب إلى هناك"
لهثت, كلا هي ليست حقيقة.... هي ليست هنا... أنه أنا... أنا من يتخيلها يجب أن أتوقف.
"يجب عليك الذهاب إلى هناك" كررت ويدها ضغطت أكثر على كتفي.
ابتلعت ريقي بخوف "أ-أنك لست حقيقة"
أنت تقرأ
DEVILISH '| (Arabic)
Horrorأدعى ديانا، أعمل كأخصائية نفسيه مع الشرطة. حتى أتى ذلك اليوم الذي أنفذ فيه ما طلبه مني أخي ديفيد في مساعدة ذلك الفتى لأن يخرج من صدمته بعد ما حدث. - "أنتَ تخفي شيء هاري... شيء كبيراً" همست. "أعلم" أصبح الجو حولنا ساخناً جداً ونحن نتنفس...