(وجهة نظر ديانا)
الساعة الـ10:15صضوء الشمس المُتسلل من سِتار غرفتي جعلني أتذمر مُستيقظة, سحبت اللحاف أكثر حولي ودفنت وجهي في وسداتي متمنية بأن أستطع النوم لفترة أطول. لكن ذلك لم يدوم عندما زاد الإزعاج أكثر برنين هاتف هاري بجواري، انتظرت منه بأن يجيب لكنه لم يفعل. لذلك أدرت جسدي للجهةِ الأخرى لأقابله, لكنني استغربت لكونه ليس متواجداً.
"هاري! هاتفك يرن" ناديت, لكنه لم يُجيب.
جهتهُ التي نامَ عليها لا تزال غير مُرتبةٍ من بعده, غير أنني أرى هاتفه وهو مرمي بإهمال على طرف السرير وهذا يجلني أتوقع بأنه ربما في الأسفل.
مددت يدي بتكاسُل حتى وصلت للهاتف وأسحبه نحوي لأرى بعد ذلك أسم أيزك، أنا ابتسمت دون شعور وأجبت.
"هي هاري، لما لا ترد على رسائلي!" هو تقريباً صرخ بغضب.
"مرحبا أيزك" حيّته وأنا أضحك بخفه.
"ديانا!!"
"أجل أنها أنا، هاري ليس هنا الأن" أخبرته وأنا أرجع واستلقي على السرير "هل تريد مني أن أخبره بشيء تُريده؟"
"أووه..." صمت لمدة "كلا لا بأس, أنا كُنت فقط أُ-أريد أن أتأكد من أمر ما..." شعرت به متوترٌ قليلاً.
تنهدت "هل هذا الأمر تعلق بلوي أو مارثا؟"
تنهد هو الأخر "أجل..."
"لا بأس أيزك, هاري أخبرني بكل شيء بالأمس. أعلم ما تُريد الوصول إليه وأيضاً علمت لِما كُنت تغضب في كل مرة أكون فيها مع هاري"
"أنا فقط قلق بشأنكم"
ابتسمت "أعلم..."
"هاري فقد الكثير ديانا, أنتِ لا تعلمين ما يحدث في داخل عقله في بعض الأحيان. لطالما تمنى بأن يكون ميتً ولا يحدث له كل ذلك, لا أريد بأن يخسرك ويتألم كِلاكما" شعرت بالحزن لِما يقوله لي ولم أعلم ما يجب علي الرد به "ديانا مارثا ليست بالخصم السهل, غير أن باستطاعتها التحكم بها--" صمت وتوقف عن ما كان يقوله, لأسمعه يشتم بصوتٍ منخفض.
جلست باعتدال "هل قُلت بأنها تستطيع التحكم بهاري؟" سألت بقلق رغم كوني متأكدة لما سمعتُه.
"أوه, أمم, كلا ليس هذا ما أعنيه"
"هل تخفون شيء عني, أيزك؟"
"أسف ديانا يجب أن أقفل الخط.."
"كلا أنتظر--"
أنت تقرأ
DEVILISH '| (Arabic)
Horrorأدعى ديانا، أعمل كأخصائية نفسيه مع الشرطة. حتى أتى ذلك اليوم الذي أنفذ فيه ما طلبه مني أخي ديفيد في مساعدة ذلك الفتى لأن يخرج من صدمته بعد ما حدث. - "أنتَ تخفي شيء هاري... شيء كبيراً" همست. "أعلم" أصبح الجو حولنا ساخناً جداً ونحن نتنفس...