الساعة الـ6:15ص - في المنزل
أُدير جسدي للجهة الأخرى وأنا أتأوه براحة لم أشعر بها منذ زمن, أعلم أنه يجب علي الاستيقاظ الأن لكنني لا أريد. لذلك أنا أعطي نفسيه المزيد من الراحة.
"لديكِ عملٌ اليوم, تعلمين ذلك صحيح؟"
فُتحت عيناي على مصرعيها لسماعي صوتَ هاري من خلفي.
"لا طالما أحببتُك بهذا الشورت الأزرق لعِلمك"
انكمشت وبسرعةٍ سحبتُ اللحاف حولي وأنا أغطي كامل جسدي ووجهي بحرجٍ منه "ما الذي تريده؟"
"أمم في الحقيقة لقد أتيت لأعطيكِ هاتفك, لقد نسِيته بالأمس في منزلي"
ضحكت وأنا أخرج هاتفي من أسفل وسادتي, أرفه له من تحت اللحاف "إنه هُنا أيها الكاذب" ابعدت اللحاف عني أدير جسدي وأنظر له.
يطبق على شفته ويومئ بغباء "أوه, صحيح. حسناً..." أخرج هاتفه "...أنا هنا لأوقظكِ لعملك" يقولها مبتسماً بتكلف, وأراه يشغل المُوسيقى بصوتٍ عالي جداً.
"لا!!" تذمرت وأنا أغطي وجهي مجدداً "هذا مزعج"
هو لم يرُد بل شعرت بوزنه بجانبي على السرير لأنكمش أكثر "لديكِ أقل من ساعة للوصول بالوقت لعملك, هيا"
يهتم لعملي! أبعدت اللحاف وجلست باعتدال, أشبك قدامي وأعض على شفتي للمسافة التي تكادُ تكون شبه معدومة بيننا "لما أنتَ هنا؟"
ابتسم ابتسامة جانبية لتظهر غمازته "...لأوقظكِ للعمل" عيناه تنزل لشفتي "..هل لي بقُبلةٍ صباحيه لذلك!"
ضحكت واقتربت نحوه "كلا, إنكَ تكذِب"
"هيا بالله عليكِ ديانا!! لا تكوني هكذا" يتذمر لأضحك بخفةٍ وأضع قبلة سريعةً جداً على شفتيه. عقد حاجبيه ونظر لي "هكذا فقط؟ أنا لم أشعر بها حتى!"
"قول الحقيقة لتحصل على ما تُريده بشكلٍ أفضل" فاوضت وأنا أرفع حاجبي, بينما يزفر الهواء ليتمالك أعصابه.
شهقت عندما تحركَ من مكانه فجأة نحوي, أقع بظهري على السرير لأراه فوقي تماماً, أبتسم بتكلف "حسناً, أنا هنا لرؤيتكُ. والأن هل لكِ بالتوقف عن جعلني أُهان أمامك!"
وجنتاي تورد بخجل, أطبق على شفتي ونظرة له "حسناً..." أقولها له لأرى ابتسامةً عريضة منه. أنحنى نحوي وجعل شفتينا تصطدم ببعضها, أنا لم أستطع بأن أبادله لابتسامي التي ترفض الزوال.
"ديانا.." تذمر بغضب ضدي.
"لا أستطيع" ضحكت.
رفع رأسه ونظر لي بحزن "أكاد أُجن هنا, توقفِ" عبس.
أنت تقرأ
DEVILISH '| (Arabic)
Horrorأدعى ديانا، أعمل كأخصائية نفسيه مع الشرطة. حتى أتى ذلك اليوم الذي أنفذ فيه ما طلبه مني أخي ديفيد في مساعدة ذلك الفتى لأن يخرج من صدمته بعد ما حدث. - "أنتَ تخفي شيء هاري... شيء كبيراً" همست. "أعلم" أصبح الجو حولنا ساخناً جداً ونحن نتنفس...
