(وجهة نظر ديانا)
الساعة الـ10:30ص
تأوهت متألمة بسبب الصداع عندما رفرفت عيني مستيقظة, أنظر للسقف لأعلم أنني في غرفتي وأحوال تذكر ما الذي حدث تحديداً بالأمس.
زارني هاري وتشاجر مع براين, أتت الطبيبة مليسا, أعطتني أحدى المهدات المؤقتة بسبب نوبة بكائي وأخبرتني بأنني يجب أن أبقى ليلة أخرى في المشفى ولكنني هربت. أممم, ذهبت لأحدى البارات وأخر شيء أتذكره هو انني شربت رابع جرعه من شرباً قوي.
هل توقفت عند أربع جُرعات فقط!
تنهدت, ابعدت اللحاف عني وحاولت الجلوس باعتدال, رأيت أنني لا أزال بلباسي ومهلاً لحظة, هناك خدش أعلى ركبتي "اووه رائع.."
تجاهلت كل هذا ونهضت لأستحم, ابدل ملابسي واعدل شعري ثم توجهت باحثه عن ديلن.
نزلت في الأسفل لأجده يجلس أمام التلفاز ويأكل بملل, ابتسمت على طريقة جلوسه الغريبة "صباح الخير ديل"
هو التفت بسرعة لي من خلف الأريكة "أنتِ مستيقظة!"
هززت رأسي "امم اجل" توجهت نحو المطبخ.
ابعد ما كان معه ولحقتني بسرعة, يقف بجانبي بينما أسكب لي كوباً من الماء "كيف تشعرين؟"
"جيده"
اشار نحوي "لا صداع! ألم في معدتك! أي شيء؟"
ضحكت بخفة "أنا بخير, توقف"
اومئ بينما جلست على الكرسي وتحدثت بتأنيب ضمير "أ-أنا متأسفه لأنني لم أخبرك عن--"
"كلا لا تتأسفي" هو ابتسم بلطف ووقف أمامي "ما الأهم هو أنكِ هنا الأن وبخير, هذا كُل ما يهمني"
اطبقت على شفتي مبتسمه بخجل, هو تحرك لأراه يخرج بعض الحليب والكورن فليكس. وضعهم أمامي ثم مد ملعقة نحوي وأمر بصرمه "الأن, أبدائي بالأكل هيا"
"أجل سيدي" أخذتها منه ونفذت.
...بينما كنت أأكل كان عقلي غارقاً في التفكير لذلك سألت "من أعادني إلى المنزل ديلن؟"
هو رفع رأسه بينما كان يعبث في هاتفه, نظر إلي مدعياً أنه لم يسمعني.
"من أعادني إلى هنا!" أعدت سؤالي.
نظر بعيداً عني وهو يحك مؤخرة رسه "آآ-إنه ديفيد"
أخي ديفيد! عقدت حاجباي بتساؤل "وكيف علم عن مكاني بالتحديد؟"
"أنا-آآ لا أعلم" هز رأسه "فقط اسأليه عندما ترينه"
هو نهض من كرسيه وخرج من المطبخ بسرعة ليجعلني أتعجب من تصرفه. أعلم أنه يكذب لكن لما يفعل ذلك! هل هو براين لكنه لا يُريد مني أن أعلم؟
أنت تقرأ
DEVILISH '| (Arabic)
Horrorأدعى ديانا، أعمل كأخصائية نفسيه مع الشرطة. حتى أتى ذلك اليوم الذي أنفذ فيه ما طلبه مني أخي ديفيد في مساعدة ذلك الفتى لأن يخرج من صدمته بعد ما حدث. - "أنتَ تخفي شيء هاري... شيء كبيراً" همست. "أعلم" أصبح الجو حولنا ساخناً جداً ونحن نتنفس...