Chapter 17 - part 1

19.5K 1.2K 179
                                    

(وجهة نظر هاري)
الساعة الـ7م بنفس اليوم...

أدفع الباب الزجاجي لأخرج من محل صانعي الأوشام, وأيزك كان خلفي تماماً, نمشي على الرصيف متجهين لسيارتي.

كان الطقس البارد أحدى المميزات التي أحبها لكي أخرج في وقتٍ كهذا, درجة الحرارة منخفضه جداً وأحببت ذلك. شوارع لويزيانا كانت مزدحمة كعادتها لكن الأزعاج لم يكُن من صفاتها, فقط الكثير الكثير من الناس هنا تتجه لمصيرها دون الاهتمام بمن حولها.

"سحقاً.. إنه يؤالم كالجحيم" سمعت تذمر أيزك وتأوهه بألم بينما نمشي.

ضحكت بسخريه "توقف عن التأوه كالفتيات أيها اللطيف"

تقدم أكثر ليصبح بجاني, نظرة له بينما كان يضغط بيده على أعلى صدره فوق الوشم هناك.

تذمرَ مُجدداً "كونك شاب يحظى بوشم في كل بقعة من جسده, لا يعني أنه يجب علي أن أعتاد على الأمر مثلك. أعني سحقاً أنا لم أضع واحداً في حياتي من قبل"

"توقف أيزك, الألم لن يستنزف دمك وحياتك, فقط بضعة أيام وسيختفي"

هو تنهد ونظر أمامه "حسناً... لكن هل تظن بأن ديانا ستوافق على فعل هذا أيضاً؟" قال وهو يعني الوشم.

نظرت له بجدية "سأُقنعها بذلك, إنه الشيء الوحيد لأتأكد من أن يكون كلاكم في أمان"

يومئ لي بصمت لأعود بنظري إلى الطريق, تذكرت حال ديانا بالأمس وهذا جعلني أريد رؤيتها مجدداً. لا أعلم, من بعد تلك القبلة وكلماتها التي أقلقتني بشأنها, شعرت وكأنه يجب أن أبقى بجوارها لأتأكد من لا تتأذى من مارثا أو أي شيء من هذا القبيل. هي كانت خائفة جداً.

وصلنا إلى السيارة وتوجه كلانا إلى جهته, في حين فتحت بابي لأركب أهتز هاتفي في جيب معطفي. سحبته لأرى أسم ديانا في رساله, أي أنه من دون تردد فتحتها.

'أُريد لقائك.. الأن إن أمكن. الموضوع مهم!'

استغربت طلبها لي لكن نظرت حولي لتقع عيني على مطعم للوجبات السريعة أمامي. وهذا جعلني أحدد المكان وأُجيب.

'بالتأكيد! بإمكانك القدوم لمطعم فيليكس. شارع 35. سأنتظرك هناك'

-

-

(وجهة نظر ديانا)
بعد مرور نصف ساعة...

ندخل أنا وديلن المطعم الذي حدده لنا هاري، أبحث عنه من بين الطاولات حتى وقعت عيني على خاصته أخيراً. تنهدت لشعور الأمان الذي انتابني بمجرد النظر له.

DEVILISH '| (Arabic)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن