#لما تشوفون هذي العلامة ((××)) شغلوا مقطع الفيديو الموجود فوق وكملو قرائه.
-
(وجهة نظر ديانا)
أجلس على أول عتبةٍ من السلالم بينما تضرب قدمي ضد الأرض بتوتر وقلق, أقضم شفتي وأتفقد الهاتف مع كل دقيقة تمُر, براين لا يُجيب وهاري لم يخبرني حتى الأن ما الذي جرى مع أيزك.
"هيا, أيُ أحد" تذمرت وأنا أُعيد بنظري لشاشة الهاتف, ولكِن لا شيء.
تنهدت ووقفت من مكاني لأعود إلى غرفتي, وبمُجرد أن استدرت هاتفي رن أخيراً لأنظر له وأجد أنه براين.
أجبته دون تردد "...براين!"
"أهلاً يا جميلة" رد بأسلوبه المرح كعادته.
تنهدت بارتياح وأنا أُمرر يدي بين خصل شعري "لِما لم تُجيبني؟ لقد أتصلت بك أكثر من ثلاث مرات"
"لقد أخبرتك بأنني لا أستطيع استعمال هاتفي أثناء العمل لأنهُ سيتم قتلي, إلا إن كُنتِ تكرهينني حتى الأن وتودين أن يحدُث ذلك لي بالفعل!" تسأل مازحاً مما جعلني أضحك بخفه.
"لا لسُت كذلك... أنا لم أعُد أكرهك بعد الأن"
"لكِن هل تُحبيني؟"
"بالتأكيد"
"بالطريقةِ التي تُحبين فيها هاري؟" سأل بجدية يجعلني أتجمد في مكاني ويقشعر جسدي بطريقة سؤاله, صامت وينتظر مني أجابه لكنني لم استطع الرد وهذا جعله يتحدث مُجدداً "...على أية حال" تنهد بعُمق "لقد أنتهى عملي واحضرت لكِ مفاجئة, لكِن أُريد منكِ فتحَ باب المنزل لي, لقد نسيت مفتاحي"
"ح-حسناً, فقط أمهلني دقيقة لأنزل"
"توخي الحذر في ذلك, أنا لا أُريدكِ بأن تتأذي" نبرته صوته الثقيلة وهي تتغير فجأة أجبرتني على أن أُغلق الخط بسُرعه دون الرد عليه.
أبتلع ريقي وأشعر بثقُل تنفس لشدةِ توتري بسبب ما يقوله, لكِن ما فعلتُه هو أنني أخذتُ نفساً عميقاً واستدرت ناحية الدرجِ مجدداً لأنزل بحذرٍ شديد, بمُجرد أن وصلت أخيراً هاتفي رن مُجدداً لأجد أنه هاري, وبالطبع رددت.
"هـي هاري م—"
"ديانا, استمعي إلي جيداً هُناك شيءٌ خاطئ يحدثُ هنا" قاطعني وهو يتكلم بسُرعه, أسمعه يركض في مكان ما ويصعد سيارته وكأنه على عجلةٍ من أمره "اُريدكِ بأن تذهبي إلى مكانٍ آمن وتغلقِ على نفسك هناك"
أنت تقرأ
DEVILISH '| (Arabic)
Horrorأدعى ديانا، أعمل كأخصائية نفسيه مع الشرطة. حتى أتى ذلك اليوم الذي أنفذ فيه ما طلبه مني أخي ديفيد في مساعدة ذلك الفتى لأن يخرج من صدمته بعد ما حدث. - "أنتَ تخفي شيء هاري... شيء كبيراً" همست. "أعلم" أصبح الجو حولنا ساخناً جداً ونحن نتنفس...