#قد تكون هناك مقاطع غير ﻻئقه ومحببه لدى البعض.
الساعة الـ6:45م - في المنزل
بعد مرور يومين...
"ديلن, لقد عدنا"
صرخت لأخي بأنني عدت من وسط البلدة مع كلبي ونستن.
هو لم يرد, لا بد أنه في الأعلى لذلك صعدت وأنا أحمال أكواب القهوة معي. في حين دخلت غرفته سمعته يصرخ من داخل الحمام "ديانا؟"
"أجل انها أنا, لقد أحضرت لك قهوتك. وشكراً لإعارتي سيارتك"
وضعت مفتاح سيارته وقهوته فوق المنضدة في حين ينتهي من استحمامه.
"رائع... شكرا" هو صرخ.
في حين كُنت سأخرج من غرفته توقفت للحظة حينما سمعته بداء يغني بصوتاً عالي جداً "يا إلهي هذا مُريع" تمتمت وخرجت بسرعة.
دخلت غرفتي وأغلقت الباب, أرتشف من قهوتي ومن ثم أخلع ملابسي لأرتدي شيء مريحاً. في حين كُنت أعدل شعري أمام التسريحة وقعت عيني على صندوق فوق السرير.
عقدت حاجباي باستغراب وجلست على السرير وأنا أحمل الصندوق الصغير بين يداي. لقد كان أبيض ومربوط بشريطة وردية. هدية! ولكن مِن من؟
أعض على شفتاي بحماس وأسحب الشريط الحريري لينسل بعومة, فتحت غطاء العلبة لأجد ورقة صفراء صغيرة فوق هاتف. لقد كان أيفون باللون الأسود.
رفعت الورقة لأقرائه وما جعلني أندهش أن أسم هاري كان مكتوباً أعلاها...
"فقط هدية صغيرة كتعويض لهاتفك الذي تحطم وشكراً لك في مساعدتي والوقف بجانبي"
"أتمنى أنكِ تفضلين اللون الأسود!"
"وللمعلومية فقط, أنتِ تبدين رائعة بالشورت الأزرق الذي ارتديته بالأمس قبل نومك. لقد كان قصيراً جداً"
غطيت فمي بسرعة في صدمة والضحك بنفس الوقت. هل هو يتجسس علي من هذه النافذة الغبية! هو بالتأكيد فعل, لأن النافدة مفتوحة وليست مغلقة من الداخل.
"أيها اللعوب" ضحكت على أفعاله الخبيثة.
"وسيارتك ستجدينها غداً صباحاً أمام بيتك. وهناك أمر ما بداخل الهاتف, تفقديه"
وضعت الورقة جانباً وأخرجت الهاتف بسرعة وقمت بتشغيله. وبمجرد أن قمت بذلك دخلت على قائمة جهات الاتصال لأجد أسم ورقم هاري مسجله.
أنت تقرأ
DEVILISH '| (Arabic)
Horrorأدعى ديانا، أعمل كأخصائية نفسيه مع الشرطة. حتى أتى ذلك اليوم الذي أنفذ فيه ما طلبه مني أخي ديفيد في مساعدة ذلك الفتى لأن يخرج من صدمته بعد ما حدث. - "أنتَ تخفي شيء هاري... شيء كبيراً" همست. "أعلم" أصبح الجو حولنا ساخناً جداً ونحن نتنفس...
