انانية وكبرياء

ضرورة الاعتراف chapter 3

قامت بعد ان قضت نوبة بكاء مما حدث فهى لم تكن تتمنى ان تتشابك مع دانيل ولكنها فقط تريده ان يقول لها انه يحبها فبعد أن سألها هل تحب لاجون ام لا قالت أنها لا تؤمن بالحب وهذه هى الحقيقة أنها لم تكن تؤمن أبدا بهذا المدعو الحب وتشعر بقذارة هذه الكلمه والخجل عند نطقها ولكن تغير حالها بعد أن التقت به واحبته منذ ان كانا معا فى الصف أحبت كل شئ فيه طريقه كلامه مداعبة أصدقاؤه وخطوته التى كان يمسها حتى عشقت حتى حذاؤه الأصفر الذى جلسوا وهى وزملاؤه وزملاؤها يمزحون عليه من لونه ولكنها كانت بالفعل تعشق الحذاء فقط لأنه هو الذى يرتديه نرجع للى حصل سألها لماذا تتزوجين اذا وانتى لا تحبينه نعم فبعد أن خرجت نتقابل كارما وانتى انسحبت معها لاجون طبعا لأنه كان بالفعل هناك فهو صاحب المكان طلب منها الزواج ترددت ولكنها وافقت فقط لتغيظه (دانيل يعنى ) ذهبت لتخبره أنها ستتزوج لذا أحب أن يغيظها هو الآخر فقال لها ما قاله ولكنها لم تكن تنتظر منه هذا انتظرت منه فقط ان يقول لها لا ويقول انه يحبها ولكنه لم يحدث انتظرت ان تحتضنها ويطلب منها ان تتزوجه هو لا لاجون ولكن كان رده باردا فقال لها زواج موفق وقلبه يتحكم داخله فقد وافقت على الزواج من غيره مرة أخرى ولم تعط له أى اعتبار وتركت له السيارة بعد ان وصلت وصعدت إلى شقتها وأخذت تبكي الا ان قطع بناؤها رسالة وكانت من بيري وهى تنتظرها فى الكافية الموجود بجانب بيتها ذهبت وقابلتها وأخذت احدثها معا حدث وتقول لها أنها أخطأت فردت ايما :فين أخطأت إذن فقاطتعتها بيري :نعم انتى لم تخبريه أكتر تحبيه فماذا تنتظرون منه وكان هذا الحوار أيضا يتكرر على الجانب الآخر فكان ديفيد مع دانيل يخبره نفس الكلام ويؤكد له ضرورة ان يعترف لها وكان ديفيد معه حق ولكن دانيل يخشي ان تتركه لو لم تكن تحبه وتسافر مرة أخرى فهو يفضل العذاب بجانبها على وحشتها بعيدة عنه لذا قرر عدم البوح لها بمشاعره التى تكاد تغطى مئة مرآة ولكن هذا هو القدر وأحس أنها بدأت ان يفتقدها لذا حادثها وتاسف لها عمل بدر منه وهى لم تفكر حتى فى مناقشته لذا قبلت اعتذاره وأيضا قبلت دعزته على العشاء الليله فقامت لتتجهز لموعد العشاء الذى حدده بعد ثلات ساعات من الآن فقامت وألقت بنفسها فى الماء البارد الذى ملأت به الحوض وخرجت منه بعد مرور حوالى نصف ساعة ثم جلست تصفف شعرها الذى لم يكن يحتاج إلى تصفيف وإنما أرادت أن تعطى له ملمسا أخير وقطعها صوت الهاتف وهو يدق وكانت بيري هى المتصله فاجابات وجلست معها على الهاتف حوالى ساعة كاملة يتحدثون عن ما حدث لهما اليوم ثم اغلقت حتى لا تتاخر عن موعدها مع دانيل فقد تبقي نصف ساعة ارتدت فستان اسود بسيط واكتفت بملمع شفاه لونه رقيق على لا تحب المظاهر المبالغ فيها وتكره رؤية من يغطون فى مساحيق التجميل التى قد تخفى الجمال الربانى ونزلت بعد ان ارسل لها دانيل ان تنزل فهو فى انتظارها وهى تأخرت عليه ربما ربع ساعة فاعتزرت له وهو لم يرد ولكنه قال ذهنيا أنا بامكانى انتظارك طول العمر ولكن لا تتركيني وأدار السيارة وذهب إلى فندق روعة فى الجمال وهى اطمأنت لهذا الفندق
اهه اللعنة شكله يوحى بحلاوة مذاق الأكل
اه فى ماذا تفكرين أيتها الغبية الآن فهو تبقي ثانية وسينام بجانب الباب الذى فتحه لها منذ ساعة وهى تفكر ف الأكل الذى تعشقه فتاسفت له ثم تجرأت لتدخل هذا الفندق وسبقها دانيل وفتح المصعد وضغط على اخر طابق وانا منتظرة وأفكر هل يوجد هناك ف المكان المتجه إليه كادبرى ديرى ميلك بالكراميل اه بدأت أشتاق إليها واتمنى العودة المنزل لالتهمها قطع أفكارها عن الشوكولا توقف المصعد وخروج دانيل وهو يشير اليها كى تخرج هى الأخرى ولكنها ذهبت من المنظر التى كانت تحلم به منذ صغرها عندما تشاهد أى فيلم ف هذا المكان فى الركن كان يوجد منضدة عليها طعام وكرسين وكانت لشخصين "أوه يا لنباهتى" نظرت إليه وكان قد عرض ان نأكل لأنه طال وقوفهما وهى تفكر تناولت العشاء وهو كان معجبا من حريتها فى الطعام لكل البنات فى هذه المواقف يدعون أنهن شبعن حتى يحافظوا على وزنهم ومع كل هذه الحرية فهى دائما رشيقة وزنها تقريبا لا يتعدى الستون وهذا جيد وهى أيضا جيدة فى معاملتها مع الكل فهو لا تسمح لأحد ان يلمسها وانا أيضا لم أسمح لنفسي ان امسها حتى أحافظ عليها لذا عندما تردد يبالى ان اطلب منها رقصة رفضت ذهنيا مع انى أريد ذلك وبشدة واريد ان احتضنها هذه الأفكار هى الآتى دفعتني وبلا أى مقدمات ان اقول لها : انا احبك
-----------------------------------------------------------اسفة البارت مو حلو كتير بس إنا والله محبطة وحاسة انو ما حدا عم بيقرا وما فى تفاعل حتى انا مو مقتنعة بيه لذا بليز تفاعلو شوى وشجعونى واسفة كمان لانى تأخرت بس والله ما كان عندى نت
والبهارات قصير بس اتقلو لسا كتير أحداث
بحبكو كتير والله