chapter 8 سرير الاعتراف

61 3 0
                                    

#إيما
اه لم أكن أتخيل انى ساتى هنا مع أحد فأنا كنت كلما شعرت بالقلق كنت اتى ولا أحد يعلم لا بيري ولا حتى والدى فهو كان مخباي الذى لم أخبر أحد أبدا عنه ولم أتخيل ان يعرف أحد عنه سألت دانيل كيف عرف عن هذا المكان الذى لم أتوقع أبدا ان يجعله دانيل مكان لنسكن به بعد ان جدده اه فأنا لم اتى منذ مده ليس لانى كنت مرتاحة ولكنى كنت أود البقاء قريبة منه وجدته يحكى لى ما لم أتصور يوما ان يحدث فهو علم من بيري صدفة ان والدى كان يعمل بمطعم***** على الشاطئ منذ ثمانى عشر عاما أعلم أنه هو الذى التقانى به نعم انه هو الفتى الذى جاء مع والديه إلى المطعم الذى كان يعمل به أبي عندما كنت بالخامسة وكان يمشي فى المكان إلى ان رانى ف المكان الذى خصتته لى لكى اكون به كلما شعرت بالحزن وعاهدنى على ان لا يخبر احد عنه لأننى اكدت له مدى حبي للمكان وارتياحى به لم أكن أعلم أن هذا الفتى الذى أعجبت به وقتها هو الذى أحببته بعدها واحبنى ثم افترقنا والتقنيات مجددا والان تزوجنا الآن فقط عرفت سر إننى دائما كنت أشعر ناحيته بالارتياح واننى اعرفه اه أنا احبه جدا وبشدة اه دخلنا مكان حبنا ثم دخلنا غرفتنا غيرنا ملابسنا ثم جلسنا على السرير وبدأ يقترب منى ولكنى ابعدته وقلت له" هل يفعل أب هذا مع ابنته ألم تقل إننى ابنتك" ثم قال" لى ان أدع السخافة تتركني ولو لهذه الليلة "
"ولكنى أولا أريد أن أعرف كيف أحضرت كل هذه الترتيبات فى يومين فقط ألم تخرج من المشفى منذ يومين"
"ومن قال لكى إننى جهزت لزواجنا بعد خروجى من المشفى"أظهرت وجه بوكر وهذا يعنى انى لم أفهم شئ اه بالتاكيد سيتعب معى فأنا غبية
"انا أجهز لزفافنا منذ ان قابلتك وبدأت اعمل حتى وفرت السكن وهذا المكان الذى صممته وبعدها اشتريته ليكون مكان الزفاف وأصبحت اجهزه يوما بعد يوم حتى أصبح هكذا إلى أن قررت ان اعترف لكى بعد ان جهزت كل شئ ولكنى وجدت انكى ذهبتى انتظرتك كثيرا حتى اتيتى ولكن لم تكتمل فرحتى لانى وجدتك متزوجة هذا اللعين أنطون بعدها ساعدتك لانى أحسست انكى غير مرتاحة معه ولانى كنت أريد أن اصفعه لأنه سرقكى منى ثم تطلقتى منه وانا كنت فى غايه السعاده لذلك ثم بعدها اتى هذا اللعين هو الآخر لاجون الذى أحسست باعجابه لكى منذ ان رأيته ينظر لكى وفى اليوم الذى كنت ساعترف لكى بحبي وجدتك تقولين لى انكى تجهزى لزفافك منه لم أشعر بشئ حولى وشعرت فقط بالبرود لانى فقدتك مجددا لذا اردت ان انسي فشربت ولم أدرى بنفسي إلى وانا بالمشفى وانتى تمسكين بي بيديك التى اشعرتنى بالأمان مجددا وتأكدت بعدها من مدى حبك لى عندما جاءت فيوليت فأنا كنت شبه متيقظ وعلمت انكى كنتى تبكين وقتها فمسحت دموعك الغالية التى لا أريد أن أراها مجددا ووجدتك انسحبتى وكانت أول مرة أمسك بها فأنا كنت اعاهد نفسي دائما على ان لا أمسك الا بعد ان تكونى ملكى فقط لاحافظ عليكي    بعد ذلك قررت ان أنهى الموضوع فور خروجى من المشفى جهزت كل شئ بالمكان لم يكن على اكمل وجه وطبعا لم انسي المطعم لانى أعرف مدى حبك الطعام وعشقك للشوكولا ثم أحضرت اهلك واخبرتهم بكل شئ لانى علمت انكى لن تكونى سعيدة دونهم واتفقت مع بيري لتحضرك وحدث ما كنت أتمناه منذ ان رأيت هاتين العينين التى غرقت بهما ثلاث مرات "
وجدت نفسي وبدون اى إنذار اقول له ما حدث لى بالمقابل "اما انا فاعجبت بك عندما التقيت بك هنا لأول مرة وكنت اتمنى كل يوم ان تأتى مجددا وكان لدى أمل لذا لم أكف يوما عن التمنى لأننى تعلمت الأمل منذ ان التقيت بعيناك ولكن كنت صغيرة لذا اقنعت نفسي ان كل هذا سيذهب مع الوقت وعندما قابلتك مرة أخرى احببتك ولكن كنت اظن أنها مراهقة وستمر وانت أيضا لم تكن تحبنى لذا اردت ان أنساك فعندما سافرت مع اهلى فرضوا على الزواج من أنطون وظننت انى سانساك به ولكن لم أستطع ثم عندما عدت إلى لندن وجدتك أمامى ولكنى لم أسمع عنك سوا عن حكاياتك مع فيوليت ومع غيرها لذا اردت ان لا أفكر فيك ولكنى كنت مخطئة ولم أعلم ان من كان يوصل لى هذه الأخبار كاترينا صديقة فيوليت التى هى من نوعها وقتها ظهر لاجون وطلب منى الزواج لذا اردت ان أفعل شئ فقط يسعدنى عنك لذا وافقت وبعدها عندما دخلت المشفى جاء لاجون فاعتذرت له عن عدم زواجى منه وهو تفهم الأمر بطبيعته العفوية ثم بعدها وجدت حلمى يتحقق عندما تزوجت ممن أحببت ثلاث مرات " اه أشعر الآن بالارتياح مما قال دانيل ومما قلته له اه لم ندرك آن الصباح قد حل ونحن نتحدث اه الآن أحس أننا نجلس على سرير الاعتراف وجدته يشدنى من خصرى ويقربنى إليه ثم بعدها غطينا فى نوم عميق  

انانية وكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن