#الراوية
استيقظت بعد ان نامت بجانب من أحبت وقضت ليلتها مع من سرق قلبها منذ سنين وكانت تتمنى هذا اليوم ولم تعرف يوما أنه كان يتمناه أكثر مما كانت تتمناه وكانت لأول مرة انام باطمئنان هكذا ولم يراودها هذا الحلم مرة ثانية وهى لم تبالى مع أنها كانت تحزن عندما لا ياتى لها هذا الحلم فقط لأنها تود رؤيته ولكنها لأول مرة تعلم أنها لا تحتاج الحلم لأن الواقع اغناها عن جمال الحلم لم يستيقظ بعد لذا فضلت ان تقوم لتحضير الإفطار له بالرغم من أنها فاشلة بالمطبخ فشل ذريع حتى الكيتيل تخاف ان ينفجر بها اه نعم فهو مخبولة
ما زالت فى المطبخ بعد ان حاولت ان تفعل اى شئ يكون للافطار ولكن دون جدوى فبالرغم من أنها تعيش وحيدة في لندن الا أنها لا تستطيع عمل إفطار فهى كانت تطلب ديليفرى احيانا وفى بعض الوقت تترك لها بيري طعام مطبوخ لكى تضعه ف الميكرويف فقط ثم اخرجها من حزنها لأنها لا تقدر ان تحضر إفطار لدانيل بعد كل ما فعله لأجلها يدان تحاوطان خصرها وتحتضنها بشدة أدركت أنه دانيل قبلها وأدرك أنها حزينة لأنها لا تقدر ان تحضر إفطار فهو يعلم أنها لا تجيد الطبخ ولكنه كان يحب المطبخ وأمه كانت تعلمه كيف يطبخ منذ صغره لذا ساعده ذلك على ان يعلمها فقط لكى لا تكون حزينة أمسك بالمقلاة وبدأ يعلمها كيف تطهو البطاطس وهى مذهولة كيف عرف وكيف يستطيع ان يطهو
جلسوا وتناولو الإفطار بعد ان علمها كيف تعده ولكن بعد عذاب بعد ان وقع الاومليت على قدمه وكاد ان يحرقه وهى كانت شديدة الفرحة لأنها أحبت الطهى فقط لأنه هو الذى يعلمها جلسوا فى البلكونة وبدأوا يتحدثون وكانت تريد أن تخبره ولكنها ترددت لذا أرادت ان تنتظر
لم تمضى سوا نصف ساعة وطرق الباب وكان الطارق ما لم يتوقعه أحد ولم يحسب دانيل حسابه دخل بهمجية وكان يريد ان يأخذ ايما معه ولكن دانيل وقف له ومن غيره الذى يعكر صفاء الجو
"أريد أن آخذ زوجتى"
"هل لم تعرف انك طلقتها والان هى متزوجة"
"لا أنها ملكى ولن تكون لك أبدا "
"اه والان هل تمانع ان تخرج الآن "
توتر الجو الآن بعد هذا اللعين اه لماذا اتى الآن هل المشاكل تحبنى لهذه الدرجة الآن دانيل غاضب ودخل الغرفة اه اللعنة عليك يا أنطون اه أنا لن أفرح بدانيل كثيرا
دخلت تصالحه وتفاجئت أنه قبلها وقال لها "انا لست غاضب منك"
"انا فقط أريد أن انتهى من هذا الكابوس المدعو أنطون "
بعدها امرنى ان اتحضر لكى نخرج اه أنه متقلب المزاج بشكل أظن أنه ستعبنى
فتح لى باب السيارة ونحن الآن فى طريقنا إلى مكان لا أعلم ما هو اه أتمنى ان تكون مفاجأة جميلة مثل البيت
الآن نحن أمام مبنى زجاجى جميل شديد الروعة اه بنفس جمال الفندق الذى أقمنا به الزفاف اه لماذا نحن هنا هل جئنا لناكل لا فنحن خرجنا بعد ان تغدينا بساعتين وذهبنا إلى الشاطئ وجلسنا فترة أمام المياه التى أعشقها ذهبنا إلى هذا الفندق
دخلنا ووجدته يضغط على اخر طابق اه يا إلهى انا أخاف من الطوابق المرتفعة ابتسم ووجدته يطمئننى بيده التى أمسكت يدى وأيضا طمأننى المنظر من الأعلى اه أرى من هنا ساعة بيج بن وأيضا وجدته يفتح باب تفاجأت منه ووجدت منضدة لشخصين وحولها كرسيين وعلى المنضدة شمعة وطبقين
اه اللعنة أين الطعام ؟
جلسنا على المنضدة وانا لم يخرج من بالي هذا السؤال أين الطعام ؟ اه قلت لكم شريط سينمائي والكل يراه فوجدت النادل يضع الطعام على المنضدة شكره دانيل ثم ذهب
تناولنا العشاء ثم وجدته يمسك يدى ويطلبنى لرقصة بالتاكيد وافقت اه فرصة لهضم الطعام رقصنا هذه الرقصة الذى يحبها معى ثم قبلنى وانا يتردد باذنى صوت ليام فى اغنية strong هذا يعنى ان هاتفى سيرن فأنا لدى حاسة استشعار لدى هذه الاغنية لذا فأنا يتردد فى اذنى كلماتها ثم يرن الهاتف الذى أغضب دانيل وكان المتصل أيضا كارما وتسالنى عن لاجون لأنه مختفى من يوم حادث دانيل او اليوم الذى كنا نجهز به لزفافنا وانا رفضت الحضور معه بعد ان جهز لكل شئ وبعد ان اتى بالمشفى وتركنى وتفهم الأمر بروحه العفوية التى لم تستحق منى ان لا أسأل عنه بعدها انا لم أكن ناسية أمره ولكنى فقط كنت حريصة على عدم اغضاب دانيل اغلقت معها بعد ان اتفقت معها ان ابحث عنه
أشار لى دانيل كى نذهب والغضب يستحوذه
الآن في السيارة فى حالة رهيبة من الصمت والهدوء الذى يقلقني لم أرد الحديث ولا الشجار واعتقد هو أيضا لذا ظل الصمت
وصلنا البيت دخل دانيل الغرفة وبدل ملابسه دخل إلى السرير دخلت أيضا على السرير بعد ان بدأت ملابسي وفجأة يد تسحبني دانيل أريد ان اصفعه هل هو مجنون وجدته يضحك ويقبلنى كأنى طفلته ويقول "اه أنا لا أستطيع الآن هل انتى منزعجة منى "
لا أعلم ما اقول "لا انا فقط لم أرد ان اغضبك وانت تغضب من الهواء وانا لا احبك وانت غاضب "ضحك على تلعثمى بالكلام لانى بالفعل قلقة من مزاجه المتقلب هذا ممكن ان يبتلعنى ثم يشعر بالذنب ويتاسف لى داخليا اه ضحكت على تخيلي ولم أستطع ان اكمل الضحكة لأنه قبلنى وبشدةمرت خمسة أيام ونحن هكذا حياتنا طبيعة لا جديد بها نذهب للعمل ونعود من ساعات الملل ثم نبدأ سويا وانا احيانا كنت أخرج مع كارما ونبحث عن لاجون ولكن لم نجده حتى الآن اه أين
_______________________________عاد دانيل يوما من العمل وهو متغير تماما ليس غاضبا ولكنه ليس هو
دخلت ووجدته نائم ولم تعلم ما به ايقظته لكى يأكل قام وتناولا الطعام وهو لا يزال صامتا فقط من أجلها كى لا يجرحها انتهى من الطعام ثم دخل لينام مرة أخرى فقط ليهرب من ان يقول لها انه علم وهى قلقة لماذا كل هذا هل حدث شئ ظل ثلاثة أيام على هذا الحال وهو مشتت ليس لأنه يريد ان يتركها ولكن لما لم تخبره بهذا وعاد باليوم الرابع بنفس البرود الذى حل عليه فجأة ولكنها ملت من هذا دخلت وراءه
"ماذا يحدث دانيل "
"ماذا " "انت لست طبيعيا أبدا ماذا حدث هل اغضبتك بشئ " "لا يا ايما انتى لم تغضبينى ولم يحدث شئ " "ولكنك لم تدخل يوما إلى الغرفة مباشرة دون المرور على ف المطبخ وتقبلنى
لم تنم يوما بعد العودة من العمل الا بعد ان تقص لى ما حدث وتساعدنى بالغداء ولكنك لم تقم بذلك حتى لم ترى برنامجك المفضل الذى ياتى وقت الطعام" انتهيت وتركته وذهبت إلى المطبخ منتظرة ان ياتى ورائى كى يصالحنى كما يفعل كلما ازعجنى ولكنه لم ياتى
#دانيل
أثر في كلامها وأردت أن احتضنها بشدة وأخبرها إننى لا يزعجني الأمر كما يزعجنى أنها لم تخبرنى به ولكنى لم أقدر ولم أتوقع أن أعرف شئ كهذا منه هو لذا اردت ان انتظر ربما تخبرنى والديها ان تخبرنا وبشدة حتى تكون معى لانى افتقدها معى ليلا افتقدت ملمس يدها التى ملمس الأطفال هه
افتقدت امساكى بشعرها الناعم كالحرير
ولكن هذا كان يقف الحاجز بيتى وبينها
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
Hi my cupcakes :-)
The new chapter will arrive if I see 6 votes
&
2 comments
Love you all and thanks for everything^_^
أنت تقرأ
انانية وكبرياء
Randomانانيتها جعلتها تحبه بصدق لكنها معجبة بغيره انانيتها جعلتها تتزوج بغيره رغم عشقه انانيتها أعطتها الحق ان تعجب بغيره وتحرم ذلك عليه فقضت على ما بينهما كبرياءها جعلها تعيش مع غيره دون حب فقط لأنها لا تستطيع قولها كبرياءها جعلها ترفض أن تكون حبيبته وزو...