chapter 14

31 4 3
                                    

فوت و كومنت بليز بليز
~~
هو لم ينم طوال الليل جلس يفكر فيما حدث لهما كانا فى البداية كل منهما يحب الآخر ولكن لم يعلم
ولم يكن لدى أحدهم الجرأة للاعتراف

انتظرا طويلا ثم تزوجا بطريقة لم تعجب البعض فمنهم من سخر منهم .
ومنهم من حقد عليهم .
ولكنهم تزوجا بطريقة التى أعجبت كلا منهما وهذا هو ما يهمهم
طريقة لن يفهمها سواهما .
علم ان لديهما الكثير ممن لا يروقهم وجودهما معا
لم يعلم أن الأعداء يحيطوهم من مكان
لا يصدق حتى الآن ما يحدث لهما
أنه لا يريد ان يتركها ولكنها مصرة وحالتها ساءت وتأكد من ذلك من خلال ما سمعه من ديفيد
تأكد من أنها لم تعد تريده او ع الأقل لا تريد منه سوا الطلاق وهو لا يستطيع ردعها لذا فكر انه سيوافقها ويذهب لينهى ما بينهما ولا يعلم ما سيفعله لذا هو فى حيرة منذ سمع من ديفيد أنه انقلب من ناحيته وهدده أنه إذ لم ينهي الأمر سيقف هو له

لم يعلم أن الأمر سينتهى هكذا

اما هى فخلدت للنوم من كثرة البكاء ويسري بجانبها لم تتركها نامت لكي تهرب من واقعها الذى أصبح يأتيها باحلامها لم تستطع الإستمرار نائمة فاستيقظت بعد ان نامت بساعة واحدة أو بعد ان انتهت من البكاء المتواصل دخلت الحمام وعادت لتنام ولكنها فشلت وجلست محدقة بالسقف كعادتها تحملق به قبل ان انام والان هى متأكدة أنها لن تنام لم أتخيل يوما أن دانيل الذى لم تحب غيره بصدق
كان يحبها وهى لا تعلم أنه يحبها
وهى أيضا كانت تحبه دون ان يعلم هو أنها تحبه او تعلم هى أنه يحبها بل بدون مبالغة متيم بها
شاكرة له على كل لحظة وقف بجانبها ليخلصها من كابوس ظهر بحياتها يدعى أنطون
ثم أحبها حبا لا مثيل له خلف ان يلمسها فقط ليحافظ عليها وكان يعلم أنه سيحظى بها اذا تزوجها بالفعل كما كان يحلم وهى أيضا ولكن كلا منهما لا يعلم
لم ينطق عن حبه لها ثم بالوقت المناسب أسرها
خطفها من العالم أجمع
خطفها حتى من نفسها تزوجها واعترف بحبه أمام الملأ لأنه دائما ما يعتز بها ويشعر أنه يملك الدنيا بأكملها يريد ان يعرف العالم كله أنه يحبها وهى تحبه وسيصبحان اجمل زوجان
من اول يوم قدرها قدر مشاعرها مخاوفها الاشياء التى لا تجيدها هى ساعدها بها
كان شيفها المفضل الذى تعلمت منه الكثير وأصبحت طاهية ماهرة على يديه علمها كل شئ يعلمه فقط لأنه يحب ان يشاركها بكل ما يفعل
عاشت معه مطمئنة سعيدة كان معها بكل وقت
لم يكن يراها حزينة امامه لأنه هو من لا يتحمل رؤيتها هكذا لذا لم يجرؤ يوما على جعلها حزينة
حتى عندما كان يمازحها ويتظاهر أنه لا يتكلم معها لا يقدر وبثانية يعترف
والان هى لا تعلم ما يحدث تغير كل شئ فجأة أصبح كل شئ بالنسبة لها كالكابوس
لا تعلم ما تفعله هى لا تريد تركه ولكنه جرحها وأيضا هى تفكر لما لم تظهر خيانته إلا بعد ان علم بأمر عقمها
وأيضا لم تتفاجا من أنه مع فيوليت فهى منذ رؤية دانيل لم ينظر لفتاة سوا فيوليت وهى وبما انها أصبحت بلا فائدة
أصبحت فيوليت هى ف قلبه
فسرت بعقلها الغاضب منه أنه عندما علم وأخفى عنها وأخبرها أنطون أنه لم يكن يذهب للعمل ولم تكن تعرف أين كان يذهب الآن فقط علمت
أنه مثل غيره فانطون لم يحبها لذاتها ولكنه أحبها حب امتلاك فقط امتلاكها يمثل لديها أمرا مهما بعد ان أخذها من أهلها بدون رضاهم سوا ببعض المال
الذى كان أبوها مدين له بها
بعد ان تزوجته عملت بكل الطرق لتسد له المبلغ أعطته إياه كمقابل
ولكنه أبي ان يفك أسرها حتى جاء فارسها الذى خلصها من كل شئ ولكن ليس للأبد
والان لا تعلم حتى ماذا يريد منها هذا الدانيل
جلست تفكر فيما حدث وفيما سوف يحدث ولا تبالي بدموعها التى كادت ان تغرق بها وهى ما زالت محدقة بالسقف
٠•
"لم تتوقعى منى ذلك ولكنى لن اتركك ايما وانتى لا تريدى تركى وهذا اخر كلام لدى سأظل انا لكى وانتى لى"كلمات زادت من توترى بعد ان سمعتها اذنى
هل هذا يحدث حقا لم تتوقع ان دانيل سياتى بهذه السهولة ولكنه اتى
اتى ليوترها لأنها وقتها تأكدت أنه بالفعل يريد ان يتخلص منها وان كل ما قاله لها كان عبارة عن شفقة رهان اى شئ ولكنه ليس حقيقي
ولكن ثبت عكس ذلك فعندما كانا سيمضيان على الورقة التى بها لن تكون مدام دانيل كما تحب ان تسمي نفسها بعد ان طاوعت نفسها ومضت بالبداية
اقترب منها وهمس هذه الكلمات باذنها وهى مذبهلة لا تعلم بما ترد كانت مذهولة كحال ديفيد وبيرى اللذان كانا معها والان لا ترى سوا شخصان بأفمام مفتوحة بعد ما فعله دانيل وهرب سريعا
   
عادو إلى البيت والصمت يلف المكان لا أحد يعلم ما يقوله وهى لا تعلم لما هى بهذا الهدوء اليس ما كانت فقط تريده ان تبتعد عنه 
ولكنها بقرارة نفسها كانت ترقص فرحا مما فعله الذى كان ومازال وسيظل حبيبها إلى الأبد اعجبها ما فعله
التيشرت الأسود البولو عليه الذى هو متأكد من أنه يفقدها صوابها حين تراه به

اعجبها أيضا طريقة اقترابه منها
همسه باذنها
كلماته التى جعلتها تفرح كالمختلة و
ابتسامته بنهاية الكلام التى اه ماذا تقول اللعنة عليه مآذا فعل بها
هل ستامن له مرة أخرى اللعنة لقد تغيرت حالتها فجأة بعد هذا الذى فعله ولكنها لم تكف عن التظاهر أنها توقفت عن عشقه وهى تقول بنفسها أنها كاذبة بقراءة نفسها وهذا لن يحدث أبدا والان لا تعلم ما ستفعله مع هذا الاخرق

ولكن بيري وديفيد ما زالا لا يعيان لما حدث
حتى ان إيما كانت لا تستطيع التقات أنفاسها من الضحك على منظرهما وهما غائبان عن الوعى هكذا فعندما ذهبا إلى المنزل
شرع ديفيد يفتح باب المنزل وضع المفتاح بفمه ثم مرره لبيري وهى بما انها مغيبة مثله وضعته بفمها هى الأخرى ثم تركته لم أستطع تمالك نفسي من الضحك وبالكاد أخذته من فمها وفتحت الباب ودخلنا
دخلا غرفتهما بنفس الحالة التى كانا عليها
اما هى فدخلت غرفتها بسعادة طاغية لن تكتمل للاسف
لم ترد ان تفكر بشئ ولكنها أدركت أنها لم تنم منذ مدة لذا قررت ان تنام لبرهة حتى ترتاح قليلا وهى بالفعل ارتاحت عندما رفض دانيل تركها
لم تكن تعلم لو تركها ماذا كانت ستفعل بدونه
وأيضا لا تعلم هل تعود له ام ماذا
ولكنها خلدت للنوم وقررت أن لا تركز بشئ الآن سوا بالنوم
٠•
"انتى ليس لك قيمة حبيبتى
انتى فقط دمية أنا احركها متى ما أشاء واينما أشاء
لذا لن تفعلى سوا ما أمرك به "
"اه ومن تظن نفسك انت "
"ليس لك حق ان تحدثينى بهذه الطريقة والزمى الأدب فأنا سيدك هنا
اقول شئ فتقولى نعم فقط بلا نقاش"
سقطت منها دمعة تحس أنها ستغسلها من كل ما فعلته وتشعر بقذارته لا تعلم ما الخطوة التى ستخطوها الآن
ولكنها متاكدة أنها ستفعل الصواب
ستفعل شيئا حسنا قبل ان ترحل فقد تعبت ورأت مدى تعذب من حولها بسبب ما فعلته هى من أجل من كانت تعتقده حبيبا والان أتضح لها كل شئ هو فقط كان يستغلها
~~~~
مواه لكل حبايبي إللى بيقرو والله انتو قلبي من جوا
و يا سلام بقا ع إللى بيقرا ويحط بس فوت اه والله كتير انتى شخصية جميلة كتير
وحبايب هارتى بقا اللى بيكتبو كومنت خاصة حبيبتى مريوم إللى مظبتانى ياه شعارف اقولكو ايه صراحة

حتى إللى ما بيعملو كل دا بحب الكل وبتمنى الكل يحبنى
ان شاء الله يا رب تكونو بالف صحة وعافية دايما كلكو
مش عاوزة اطول عليكو بس فيه مفاجآت بالبارتس الجاية انتظرونى
لوف ذا اول اند سي يو سون
~~~~

انانية وكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن