هل هو مجنون ام ان لديه زهايمر ونسي ان هو الذى طلب منى ان اتى ام إننى تسرعت عندما أتيت ولكننى كنت قلقة عندما حادثتنى بيري لذا أتيت مسرعة ولكنى لم اعرف انه أول ما سيقول ما الذى اتى بى ؟ قطع حبل افكارى صوت وضعه الزجاجة فكرت ان اتحدث ولكن يا لوقاحته التى لم أرها الا الآن عندما قال " ليس من المفترض ان تكونى هنا وحفل زفافك غدا ولابد ان تتدربى فى حضن هذا اللعين " ما الذى يقوله هل يخاطبني انا ام أنه يحدث نفسه كيف يحادثنى هكذا وجدته يكمل " ولكن اللعنة على ان اردت ان أراك للمرة الأخيرة قبل ان ترتدى الفستان الأبيض لغيري وانتى ماذا تمثلين
إننى اهمك وانك طيبة القلب فاتيتى ولكن وفرى جهودك وحنيتك للاجون تستطيعي ان تذهبي الآن " وقفت مصدومة من هذا وما الذى يتفوه به وجدت نفسي اقول له " تعرف لقد أخطأت عندما قلقت عليك بعدما اتصلت بك أكتر من عشرون مرة أخطأت عندما جئت هنا وتركت كل ما لدى فقط لكى أرى ان كنت بخير ام لا ولكن الآن ساصلح ما أخطأت به " غيرت اتجاهه لكى اذهب ولكن صوته استوقفني "لا تذهبي إليه " نظرت إليه ثم ذهبت
سمعت صوت هاتفى ولكنى ظننت انى احلم وأكملت نومى ولكن الهاتف لم يتوقف عن الرن لذا فتحت عيني واجبت دون رؤية المتصل أظن إننى كادت ان تطير اذنى من الصوت الذى تيقنت أنه بيري التى اعتادت ان توقظنى من نومى دائما لانى عادة ما انام كثيرا صدمت مما قالت وقفزت من على السرير ارتديت ملابسي بسرعة وخرجت اللعنة دانيل ف المشفى ولكن ماذا حدث لم أفهم شئ من بيري فى كانت تبكي ف الهاتف وتقول لى ان اتى بسرعة فى مستشفى ******* اتجهت إللى هناك وانا ألوم نفسي لانى تركته كان من المفترض ان أخذه لمنزله لأنه بالفعل سكران و لكنه هو من استفزنى ولكن الآن لا يهم المهم ان يكون بخير جريت ف الممر بعد ان ارشدتنى الممرضة على الغرفة دخلت وندمت لأننى لا أتحمل رؤيته هكذا على سرير وهذا السلك اللعين الذى طالما كرهته فى يده ذراعه مضمد ورجليه مربوطة دخلت وشعرت إننى لست بخير لعدم رؤيته بخير أمسكت يده ووجدت الدموع طريقها لخدى طبطبت بيري على ظهرى ثم قال ديفيد ان الطبيب أخبرهم ان حالته سيئة جدا وأنهم فعلو كل ما بوسعهم ضربته بيري بكتفها لديها حق فأنا لو كنت بحالة جيدة كنت ضربته إلى أن ينتهى ماذا هل يرى انى مطمئنة فأراد أن يشعل القلق داخلى أنه بالفعل أحمق طلب منا الطبيب ان نخرج ولكنى رفضت وتركنى الطبيب أبقى معه ووعدته ان لا اوقظه او ازعجه خرج الطبيب بعد ان إذن لى ان اكون بجانبه لمحت عينى وجهه الجميل الذى طالما أحببته وأردت أن ألعب به وها هى الفرصة تتاح لى لمست يدى وجهه متجنبه القشعريرة التى لم أحس بها من قبل ولم أكن اصدقها هى ولا هذه الفراشات التى بدأت أحس بها الآن وأعرف أنها موجودة بالفعل اللعنة على وسامته التى لم تقل حتى وهو ملطخ من الحادث الذى حدث له أثر شربه الكثير من الفودكا اللعنة لما فعل هذا بنفسه لم أترك يده منذ ان دخلت الغرفة ولا أريد ان أتركها أبدا طبعا بما ان بيري ايقظتنى من نومى فأنا لم آخذ قسطا منه تجاهلت هذا وتجاهلت حفل زفافى الذى بعد عدة ساعات تجاهلت كل هذا وجلست احدق فى هذا الجمال النائم الذى أتمنى ان يكون لى وحدى اعرف إننى انانية ولكن فى هذا الجانب فقط أرى انى طمعت ف كل الانانية وحدى بعد محاولات لكى لا اغطس فى نومى لم تكن هناك جدوى نمت وانا مازلت متمسكة بهذه الايدى الناعمة التى هى اكبر حجما كتيرا من خاصتى استيقظت على نور النافذة بعد ان فتح ديفيد الستائر التى ايقظتنى فأنا نومى خفيف جدا عدلت جلستى وربطت شعرى بكعكة فوضوية وسألت ديفيد عن حال دانيل ولكن الطبيب دخل وبدأ بفحصه ثم علق الكراسة خاصته على السرير او ما اعرف ما يسموها صراحة المهم سألت الطبيب لما لم يفق إلى الآن قال ضاحكا أنه كان حادث وليست نزلة برد لذا هو ما زال
تحت تأثير البينج عظامه سليمة وقدمه أيضا لكن لديه كسر فى ذراعه قلبي شعرت به يتحطم سألته بقلق" وهل هذا خطير هل سيظل كثيرا متى سيتيقظ" رد الطبيب" فقط اهداى أنه مجرد كسر ولكن لا نعرف متى يتيقظ وستتحسن حالته الصحية حسب حالته النفسية فقد وجد فى دمه الكثير من الكحول الذى أخذه مرة واحدة فجأة مما يؤكد سوء حالته النفسية لذا حاولوا مساعدته على تخطى هذا" خرج الطبيب ووجدت ديفيد يطبطب عليا ويمسح دموعي التى لم أتوقع إننى أبكي ذهب ديفيد بعد ان اطمأن علي ووجدت بيري تدخل ومعها ملابس لي من الموجودة عندها ف المنزل فأنا احيانا ما كنت أبيت معها بعد ان صممت ان اقضي مع دانيل أيامه ف المشفى ودخلت الحمام لأغير ما كنت ارتديه منذ البارحة خرجت وكان ديفيد موجود ويجلس هو بيري على الطاولة وجلست معهم بعد ان صممت بيري ان أكل لانى لم أكل منذ فترة أكلنا ثم نزل كلا من بيري وديفيد ووقفوا على الباب وفوجئوا بلاجون ببدلة الفرح وهو يدخل والقلق على وجهه لقد نسيته نهائيا دخل بعد ان صدمني كلامه" هل ابحث عنكى منذ الصباح وانتى هنا " اردت ان اتكلم ولكنه قال " ممكن ان تتركونا وحدنا " حل الصمت بعد ان خرج كلاهما قال مكملا " هل هو من انساكى زفافك ام انكى لم تريدى ان تحضريه من دونه "قالها مستهزئا " هل انتهيت " قلت له بعد ان نفد صبري قبل ان اكمل قال هو " لم أنتهى لقد جئت لاسالك هل تحبينى " لم استطيع قول شئ "نعم لقد عرفت انكى تحبينه منذ البداية والان تتركينى من أجله "
"انا اسفة لكن .."
"لا انا الذى لابد ان اتأسف لكى لانى احببتك وعلمت انكى تحبيه وهو يحبك ومع ذلك اردت الزواج منكى ولكن أنا الآن أدركت كم تحبيه لذا من الآن فصاعدا نحن أصدقاء ولن اعترض طريقكما واتمنى لكما السعادة والتوفيق من كل قلبي " " وانا أيضا أتمنى لك السعادة وسأظل احبك كاخ وصديق واتمنى ان لا تتركني أبدا" بكيت من مدى عفوية لاجون فهو معروف منذ صغرنا بعفويته ومسامحته للآخر جلست أفكر ثم جاءت كارما لتطمئن على جلسنا نتحدث ثم فجأة دخل أنطون اه هذا ما كان ينتظره يومى استأذنت كارما لتخرج ودخل أنطون آخذ ينظر إلى دانيل بنفس افتخاره الذى كرهته وتحدثت بسخرية " هل انت من أرى أمامى "
"جئت فقط لأرى ما الذى اجل زفافك " تفاجئت من مدى بروده لم اتحدث بل ضغطت على الزر لتاتى الممرضة طلبت منها ان تخرجه لانى لست ف حال جيد لتقبل سخافاته الآن فأنا حصلت على يوم حافل أتمنى أن آخذ قسطا من الراحة الآن ولكن منذ متى وما أتمناه يتحقق ولكن من دخل كان مفاجأة لى ولم أكن أتوقع أبدا ان أراه أبدا او الآن على الاقل لقد كان...
-------- ^ --------- ^ -----------
حبايبى وحشتونى موووت بجد :-)
ممكن اطلب منكم طلب صغنون خالص ^_^
ممكن كل قراء القصة تكتب كومنت حتى لو تكتب فيه ان الرواية مش حلوة وزبالة عاوزة اعرف بجد لو عاجباكم ولا لا وإيه رأيكم فى أسلوب كتابتي ولو مش عاجباكم هحذفها فورا بجد ومش هزعل بجد
أظن البارت ده كبير عن إللى فاتو فعلشان كده بليز ممكن تقدروا تعبي بليز وتعملو فوت و كومنت بليزLove you all my beautiful readers :-)
أنت تقرأ
انانية وكبرياء
Randomانانيتها جعلتها تحبه بصدق لكنها معجبة بغيره انانيتها جعلتها تتزوج بغيره رغم عشقه انانيتها أعطتها الحق ان تعجب بغيره وتحرم ذلك عليه فقضت على ما بينهما كبرياءها جعلها تعيش مع غيره دون حب فقط لأنها لا تستطيع قولها كبرياءها جعلها ترفض أن تكون حبيبته وزو...