chapter 16

29 3 4
                                    

انجوى
٠•
# دانيل

نمت بجانبها طوال الليل وانا أشعر بالسعادة والراحة الشديدة أعلم انى يمكننى التأثير عليها ولكنى لا أريد أن ارغمها على شئ لا تريده
أعلم انى أخطأت عندما فعلت مع فيوليت ما فعلته واعترفت لها أيضا بأنى كنت معها ولكن كل هذا كان لمصلحتنا وهى لا تعلم

كنت فقط متأكد أنها تحبنى بشدة ولكن ما فعلته جعلها تشعر بأن كرامتها ستدهس اذا عادت لى بعد ما فعلته عمدا

ظللت نائما وبما ان نومى خفيف جدا مثل ايما الا أنى شعرت بيد على وجهى تحسس على وجنتاى ثم انفى وفمى أدركت أنها إيما لم أظهر انى متيقظ حتى لا أفسد اللحظة ظللت متظاهر بالنوم وهى ظلت تحسس إلى أن فتحت عيناي وهى تراجعت فى خجل ووجنتاها مشتعلتان

"كنت ..فقط ..أردت .. اه رأيت حشرة على وجهك أردت قتلها"قالتها بتوتر
"نعم نعم أعلم كانت هذه الحشرة شقية جدا فهى لم تترك جزء من وجهى ولكنها كانت رقيقة جدا "قلتها مقبلا يدها وهى لم تتفوه
"كيف تشعرين الآن هل هناك اى تحسن"
"نعم وحقا شكرا لك على البارحة "
"لا عليكي اعتقدتك تضايقتى من نومى بجانبك"
لم تتفوه لبرهة ثم "ألم أقل لك من قبل انه منزلك لذا لا شأن لى انا من كنت ضيفة به "
ترجلت من الفراش لتذهب ولكنى أمسكت معصمها لا اريدها ان تذهب
"إلى أين صغيرتى،"
"قبضتك دانيل يدي ستكسر "
"اسف ولكن ما تودينه ساتى به اليكي لا تتعبي نفسك "
"هه سأذهب للحمام هل ستحضره لى "
لم أرد لسخافة السؤال نزلت من الفراش وتوجهت إلى الطرف الآخر من الفراش وهى تراقبنى بعينها ذهبت ووضعت يداي خلف ركبتيها وراسها وحملتها
لاذهبها هناك
" بلا ساحملك انتى اليه "
"هل انت مجنون انزلنى "
"سانزلك لأننا وصلنا "
تركتها عند باب الحمام اغلقت الباب بوجهى وانا تلقيت الضربة على انفى بسرور لأنى أعلم سببها
ذهبت أحضرت الفطور وبالطبع كوب الحليب الذى تحبه إيما

بينما رن هاتفى
أجبت.. ابتلعت ريقي لاتحكم بغضبي فكانت هى فيوليت اتصلت بعد كل ما فعلت
لم أريد ان أرد ولكنى أريد إنهاء كل شئ
طلبت مقابلتى بغرفتها فى فندق شهير يبعد عن هنا حوالى نصف ساعة لا أعلم لما هى به ولكنى وافقت ان اقابلها

خرجت ايما من الحمام وهى مرتدية بيجامة تبدو كيوت كثيرا عليها فهى عامة كيوت وشعرها مبتل هى بالطبع تحممت اه هذا جيد سيذهب عنها الزكام قليلا
لم أحداثها ولكنى دخلت غرفة الملابس غيرت ملابسي
أردت ارتداء شئ يفقدها صوابها لذا قررت ارتداء بدلة ولكن بلا قميص فهى تحب البدل بالتيشرت ودائما ما تعض شفتاها عندما ترانى ارتدى هكذا

دخلت غرفتنا وانا ارتدى البدلة التى تحبها جدا على كانت تقرأ كتاب فهى تعشق القراءة
ومثلما توقعت اول ريأكشن منها
عضت شفتيها
"انا ذاهب ايما افطارك بالمطبخ هلا اكلتيه "
"لا لا أريده أشكرك "
"لا ايما ارجوكى تناولى طعامك "
"لا أريد الآن داانيل" قالتها وهى غاضبة بعض الشئ
ذهبت الى المطبخ أحضرت حساء الخضراوات وملعقة ثم عدت إليها وجلست بجانبها على الفراش
"هيا ايما أفتحى فمك"
"ما هذا ألم تكن ستذهب "
"الآن بلا كلام افتحى فمك فقط انتى مريضة ولابد ان تتناولى شئ "
"ساتناوله بنفسي"
"لا صغيرتى اتركى لى المجال هذا المرة "
"حسنا" بدأت اضع طعامها بفمها الصغير الذى اشتقت لتقبيله جدا وبشدة
ظللت أنظر لعينيها أثناء اطعامها وهى تتحاشي النظر الي خاصتى
انهت طبقها بعد عناء فهى عنيدة جدا ولكنى أستطيع التأثير عليها
^طبعا التواضع ما راح وصيكو ع غيره^
"هل لى ان اسألك إلى أين ستذهب "
"اممم لكى حق ولكنى لن أستطع الجواب "
"نعم نعم كما توقعت لا عليك اسفة على ايه حال هيا اذهب "
"إذن ستكونى بخير "
"لا دخل لك إذن هيا اذهب لمن هم اهم منى"
"ههههه ستعلمى كل شئ صغيرتى عندما أعود والان اهتمى بنفسك ولا تبكي من فضلك بعد ان امشي
وانا لن أتأخر "
"حسنا"
قبلت مقدمة رأسها وذهبت لاقابل فيوليت
٠•
#إيما

انانية وكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن