انجوى ٠••
~~~
#الراويةكانت جالسة أمام التلفاز تقلب بملل بعد أن باتت وحيدة فقط لأن دانيل لا تعلم ما به فقد فاتت خمس أيام على حالته هذه ولا يتكلم الا نادرا
قامت بعد ان رتبت ما ستقوله له فى ذهنها وقفت أمام الباب مترددة تود وبشدة إخباره ولكنها وفجأة سمعته يتحدث بالهاتف وبعدها قررت ان تدخل ولكنها سرعان ما نسيت كل ما كانت تود ان تقوله
---
دخلت عليه بعدها أنهى مكالمته سريعا بدأت هى بالتحدث "دانيل" اوما لها ان تتكلم "سأذهب "عقد حاجبيه "أين ستذهبين" تنهدت
"سأعود لمنزلى"
"ماذا تقولين "
"ساعود للعيش بمنزلى الذى تركه لى أنطون "
"لماذا "
"لقد سئمت من كل ما يحدث انت لا تريدنى ف حياتك لذا انا سأذهب "
"ومن قال انى لا اريدك ف الحياة"
"وهل ان تجاهلك لى يعنى شئ آخر "
" نعم- قلت لكى إننى كنت غاضب " ومنذ متى وانت تغضب ولا تبوح لى مما تغضب " تنهد ولا يعلم ما يقول ثم وجدته يقول "لا تذهبي فقط " تنهدت ثم ترجلت من الغرفة
غيرت ملابسي فى غرفة الملابس لانى اردت ان اذهب لبيري دخلت لاخبره انى ذاهبة اوما لى
---
ذهبت لأرى بيري ووجدت هذا اللعين امامى وقفت سيارته امامى سيارتى لتحجب عنى الطريق نزل من سيارته وجاء ليطلب منى ان نتحدث سويا رفضت ف البداية ولكنه أصر وركب بجانبي بالسيارة "لن آخذ من وقتك كثيرا "
الآن نحن فى مطعم ***** نجلس انا وانطون والصمت معنا لم يتغير بعد
نفس جلسته المتعالية نفس معاملته الخالية من الانسانية مع كل شخص يأمر فقط ولا ينتظر سوا الفعل
"ما زلتى خجولة وتفكرين كثيرا "
"نعم ولكنى تغيرت فى أشياء أخرى المهم ماذا تريد منى"
"وانا أيضا تغيرت بأشياء ولكن حبي لكي لم يتغير"
آخذ يتأمل بى وانا أدرت وجهى لا أعلم ما اقول ثم قال "هل أخبرتى دانيل عن سبب طلاقنا "
"ماذا تقصد "
"لا أود فقط الاطمئنان لأنه بات متغيرا منذ عدة أيام "
"وما دخلك انت من الأساس "
"لا شئ فقط ولكنه عندما قلت له عن عدم انجابك وهو قال انه يعلم مشي وكان يبدو أنه غاضب ومن بعدها لم يكن يذهب للعمل ولا أعرف أين يذهب "
"هل قلت انك أخبرته إننى لا أستطيع الإنجاب "قلتها متقطعة ببكاء ودموع سببها لى هذا اللعين مجددا
هل لا يكف عن ايذائي انا ودانيل والحاق المشاكل بنا
هل هو معدوم من الحس لهذه الدرجة
لا يكفيه ما فعله بنا وأيضا يريد ان يأخذ راحتنا و سعادتنا
كنت أود ان اتقدم له واصفعه ثم انطحه بعيدا نطحة اذهبه بها إلى المريخ ليبتعد عنا
لكنى تغاضيت عن ما كنت أريد فعله واكتفيت بنظرة تقول كل ما أريد
غيرت وجهتى ولم أرد ان أشغل بيري بمشاكلي أكثر
~~~
انا الآن أمام الشاطئ حيث أفرغ همى الآن عرفت لما دانيل متغير هكذا ولماذا كان هو غاضب طوال الوقت؟ ولكن «
لماذا لم يخبرنى أنه قابل دانيل ؟
ولماذا لم يخبرنى أنه علم ؟
لماذا قابل أنطون أصلا ؟
ولماذا صرح له هذا اللعين؟
ومادام لم يذهب للعمل أين كان يذهب؟
ربما تذكر إننى لم أرد إخباره إننى لا أستطيع الإنجاب فغضب اللعنة لماذا لا تستقر الأمور أبدا هكذا لم أرد ان أبكي أريد ترويض نفسي على التماسك قليلا ولكنى لا أستطيع التحكم بنفسي ظللت أبكي حتى هاتفتنى بيري اجبتها وانا أبكي لم أستطع أن أقول لها شئ وهى أدركت انى أبكي وسالتنى عن مكانى إلى البكاء لم يمكننى من أخبارها فقط اغلقت بانكسار لا أعلم لما كنت أود ان اعترف له ولكن بالنهاية هو لم يعطى لى فرصة فكل شئ اتى سريعا
مرت ساعة وانا مازلت جالسة حتى وجدت ضوء قوى من بعيد لم أره جيدا من الغشاء الذى على عيني من البكاء مسحت هذا البكاء وأدركت بعدها أنها سيارة ديفيد وكانت بيري معه جرت إلى واحتضنتنى وطلبت من ديفيد ان يتركنا وحدنا
ظللت صامتة إلى ان مسحت دموعى وقالت لى "ما الذى يحدث هل دانيل بخير" ارتميت باحضانها وهى بدورها طبطبت على ظهرى و مسحت على شعرى وأدركت ان الموضوع يخص دانيل
٠•
لعنت بيرى أنطون الف مرة بعد ان قصصت لها ما حدث وهى لديها حق
"ولماذا لم تخبرينى بكل هذا "
"لم أرد ازعاجك " ردت"هل انتى مجنونة ام مختلة بالتأكيد انتى جننتى انا اختك يا لعينة "قالتها وهى تحتضننى
لهذا أحب هذه اللعينة التى أعتبرها مثل كريستين تماما هدئتنى ثم كادت ان تتصل بسائقها ولكنى قلت لها انى ساوصلها
دخلنا سيارتى و هى فجأة صرخت ونحن بالطريق مما جعلنى افزع اللعنة ما بها هذه
"اللعنة لقد رأيت هارى ستايلز بحق ايما انظرى "
"اللعنة عليكي انتى كدت ان اقوم بحادث "
الآن عدنا الصديقتين المختلتين اللتان تبحث عن الشباب الوسيم ضحكت على الذكرى وأيضا على منظر بيري وهى تنظر لمن كانت أظن أنه شبيه أخرى ستايلز ولكنه كان يصفف شعره فقط مثله ثم أننا لم ترى وجهه فهو يسير على قدميه ونحن بسيارة
~~
دخلت منزلى بعد ان أوصلت بيري وجدت نفسي ادخل الغرفة وبدون سابق إنذار أسأل دانيل عن لماذا التقى بانطون
"هل أخبرك ها وماذا أخبرك أيضا "
"اللعنة عليك دانيل اما انا لا أحب طريقة الكلام هذه "
"نعم وأنا أيضا لا احب من يفعل شئ خلاف ما يقول هل لابد من ان اسألك انا لما قابلتيه "
"هو من أراد لقائى واوقفنى عندما كنت ذاهبة لبيري ثم قال لى ما حدث"
أكملت "لماذا لم تخبرنى انك علمت هل كنت تشفق على "
"علمت ماذا " هل انا غبية لهذه الدرجة ألم يخبرك انى لا أستطيع -الإنجاب" قلتها بتقطع متحسرة على حالى
"ولما لم تخبرينى انتى من الأساس قبل ان أعلم من هذا اللعين "لماذا "
كنت أود ان أجيب ولكنى كنت أبكي ولا أود أن أكون هنا الآن فأنا لم أرى دانيل بهذه الشراسة من قبل لقد اخافنى جلست على الارض من شدة ضعفى وانا لا أتحمل اى شئ الآن
لاحظ خوفى وتقدم حتى اقترب منى بشدة وانا خائفة سيصفعنى بالتاكيد ولكنى وجدت يدان تحاوطانى وتطبطب على ظهرى
"لماذا لم تخبرينى ايما "
"لم أرد ان تتركني كنت أود ان اقول لك ولكن لم يكن لدى الجرأة ولم أكن مستعدة لكى اخسرك دانيل انت اعز ما لدى"
"لن اتتركك أبدا تاكدى من هذا دائما وأبدا حبيبتى لن اترركك مهما كان الأمر يا صغيرتي"
"ولكنك بالتاكيد تحتاج ان تكون أبا فى يوم من الايام وانا لن أقدر على تحقيق ذلك لك"
"ولكن القدر دائما أقوى يا عزيزتى ولكنى لا يهمنى هذا الأمر فإنا لا أريد غيرك انتى فقط "
"ولكن .."
قطع ما كنت سأقول بقبلة جميلة بها كل ما يعبر عن أنه كان يفتقدنى وانا كنت افتقده جدا وبشدة أيضا بادلته وظللنا هكذا إلى أن قطعت القبلة
"عدنى فقط دانيل "
" أعدك ايما إننى لن اتركك مهما كان الأمر "عادت قبلتنا مجددا وعاد لى دانيل الذى احبه عاد فقط كما كان لا يتحمل الغضب منى سوى لحظات ثم يعود ويصالحنى مجددا دانيل الذى أصبح وجوده فى حياتى شئ ضرورى لا يمكن الاستغناء عنه
~~
الآن الطاولة جاهزة والكعكة وصلت وزينت بيري معى البيت بالكامل بعد ذلك استأذنت لتمشي
/\/\
\/\/
اليوم هو عيد ميلاد دانيل وانا الان جاهزة لاذهب له وأخذه من العمل بعد ان جهزت كل شئ
خبطت على مقود السيارة وانا أغنى Dear future husband
وانا أتذكر كيف كان حالى قبل الزواج الآن انا أستاذة ف الطبخ والفضل يعود لقدراتى الفائقة به بالتاكيد
-كدب عادى جدا -
You got that 9 to 5
But, baby, so do I
So don't be thinking I'll be home and baking apple pies
I never learned to cook
But I can write a hook
Sing along with me
Sing-sing along with me (hey)هاه تذكرت وضحكت على الذكرى لا أنكر أبدا ان كل هذا بفضل دانيل الذى الآن وقفت أمام الشركة التى يعمل بها وترجلت من السيارة صاعدة المصعد الكهربائي لم أجد السكرتيرة لذا دخلت لكى أعلن له المفاجأة التى أخبرتها له ولكنه لا يستحقها بحق ما هذا
كنت أود ان ابكي بشدة ولكنى لم أفعل ذلك ولكن تركته ولا أدرى ما أفعل
لم أتوقع منه ذلك جريت مسرعة متجاهلة النداء من خلفى ركبت سيارتى واتجهت بلا وجهة
٠••••
دوقتى انا محتار بجد يا جماعة انتو عجبكم القصة اكمل ولا ايه
ومحبطة بجد عشان التفاعل قليل جدا بجد يعنىطب قولو اى حاجة اكمل ولا ملهاش لازمة وامسح القصة بليز عاوزة تفاعل شوى
يعنى واللى بتقرا بس كدا وتمشي يعني حتى ما تعملى كومنت فوت كفاية حركة بسيطة اوى بس هتفرحنى بجد ^_^
والله عاوزة تسأل عن حاجة مش واضحة ف القصة او برا القصة تسأل مش تتكسف !|!|
كوز اى لوف يو اول غيرى ماتش :-)اسفة انى طولت عليكم او ازعجتكم بكلامى /*/
فوت &كومنت بليز
فوولو مى وانا فوولو يو ونعيش يا جماعة لوف يو مى بيوتى ريدرز
أنت تقرأ
انانية وكبرياء
Randomانانيتها جعلتها تحبه بصدق لكنها معجبة بغيره انانيتها جعلتها تتزوج بغيره رغم عشقه انانيتها أعطتها الحق ان تعجب بغيره وتحرم ذلك عليه فقضت على ما بينهما كبرياءها جعلها تعيش مع غيره دون حب فقط لأنها لا تستطيع قولها كبرياءها جعلها ترفض أن تكون حبيبته وزو...