اسفة كتير ع التأخير
بس الدروس بقت كتير
انجوى •••••
~~~~
#الراوية
خبط على بابها طويلا بعد ذهبت إلى البيت الذى كانت تعيش فيه مع أنطون لكى تفتح له مترجيا اياها ان تسمعه ولكن دون جدوى
"ايما أفتحى الآن أريد التحدث معك "
" انا لا أريد والان أرحل من فضلك" قالتها بعد ان فتحت الباب بعصبية ولم ترد ان تدخله
"لا ايما لن أرحل ارجوكى افهمى الأمر "
"لا أريد منك الا ان تتركنى وتذهب بعيدا عنى
هذا ما طلبته منذ البداية وأردت منك فعل ما تشاء
لم أرد منك ان تكمل حياتك مع من انت متأكد من أنها لم تنجب وتجعل لك الفرصة ان تكون أبا"
أكملت"لو كنت تركتنى لم يكن ذلك يزعجنى ولكنك جرحتنى لقد وعتدنى ولكن .. ارجوك اتركنى "
"ايما لا تقولى ذلك انا لم أقصد لقد فهمتى الموضوع خطأ لذا الآن اسمعيني "
تنهدت بعدم صبر فهى تعلم أنه سينكر و يخدعها
"ارجوك أرحل وإلا طلبت المن ليخرجوك"
ذهب وتركها وهو بسيط غضبا مما يحدث ومما قالته الذى أظهر له أنها تصورت أشياء لم تحدث بالفعل أراد ان يتركها لتهدا ثم يعود ليتحدث معها فهو يعلم كم هى طيبة وحنونة وذات قلب يصفح كل شئ ولكنها الآن مجروحة لذا يتركها إلى أن تهدأ هذا ما كدا ان يقتنع به ولكن فاجاه تحدثها المفاجأ لتطلب منه الطلاق مما ألمه لماذا تغيرت هكذا
#Flashback
كان يجلس بمكتبه منتظر لتنتهى ساعات الملل حتى يعود لبيته وحبيبته بنفس شوقه لها كل يوم فهو يكره العمل لأنه يبعده عنها ولكنه لا يستطيع التكاسل عنه لأنه مصدر رزقه وأيضا ايما هى من كانت تصر دائما على ضرورة العمل حتى لو كنت تملك جبل
ضحك على تذكره عندما كانت تتحدث معه عن العمل وأنه ضرورى فى حياة الإنسان وقالت له هذه الحكمة التى لم يفهمها فقلت له ان العمل ضرورى لكل إنسان حتى لو كان يملك جبلا
جبلا من اى شئ جبل من المال
جبل من الأصدقاء المتنكرين
او حتى جبل من العلاقات والصلات بكل أفراد المجتمع فالإنسان ليس له قيمة من دونه
واذا كان الانسان بلا عمل سيفنى عنه كل ما يملك ولا يبقي له سواه
قطع أفكاره طرق الباب وتوقع من عليه لأن اليوم هو يوم ميلاده ظن أنها حبيبته ولكنه وجد من لم يعد يطيق رؤيتها ولم يتوقعها الآن
دخلت مسرعة إليه واحتضنته قائلة"كل عام وانت بخير حبيبي"
لم يرد ان يبادلها ولكنه اضطر فهى جاءت لفعل معروف ولم يعرف نيتها
"وانتى بخير أوه شكرا لكى كثيرا "قالها بعد ان قدمت له هدية فتحها وكانت ساعة او تبدو ساعة اخذها وابتسامتها لا تزال من وجهها "أظن انى اول من قلتها لك حتى قبل هذه اللعينة"
"من هذه اللعينة عمن تتحدثين "
"عن التى خطفتك منى المدعوة ايما ماذا تجد بها انا لا اعرف فهى لعينة لا تستحقك"
"من تنعتين باللعينة اذا كان هناك لعينة فلا أرى بطريقي غيرك "
اخذت تمثل البكاء متظاهرة ان كلماته المتها "اسف فيوليت لقد فقدت أعصابي فقط ولكنى لا أسمح لأحد ان يتحدث عن ايما هكذا "
"وانا لا أعنى شئ لك" بدأت بالاقتراب حتى تلاقت انفاسهما و بدأ يتنفس بسرعة خوفا من فعل شئ يجعله نادم أراد الابتعاد ولكنها قبلته بشراسه وكان الحظ السئ ملازما له حيث ان ايما دخلت فى نفس اللحظة و التى بدا لها اننا نتبادل القبل صدمت ثم وجدتها تجرى متجاهلة ندائى تماما جريت خلفها بالسيارة إلى أن وصلت إلى المكان الذى لم يرد ان يكون ملجئا لها سرت ورائها حتى كادت أن تغلق الباب ورائها ولكنه كان أقوى منها فازاح الباب قبل إغلاقه ودخلت للتحدث معها واصلح ما حدث
لا اعلم من أين جاءت هذه اللعينة لم أرد مبادلتها وكنت أتوقع أنها ايما كنت مشتاق إليها ولا أعلم لذا كنت على وشك مبادلتها ولكنى تراجعت ولكن دخلت ايما ذهبت لها ورفضت التحدث معى تركتها وانا منزعج لما قالته لم يتوقع منها ان تطلب منه الإسراع فى إجراءات الطلاق علم انه أخطأ ولكنه غضب مما قالته لذا تركها وذهب المنزل ليتفاجا ويلعن نفسه اكثر من مرة مما رأى من اهتمام ايما بالذى حضرته للاحتفال بعيد ميلاده البالونات تملأ المكان والبيت مزين بطريقة تبهر والشموع والأطباق على المنضدة وبعد خمس دقائق دق الدرس معلنا عن حضور كعكة العيد ميلاد كل شئ كان سيصبح بخير وكانوا سيقضوا احلى ليلة
وهو بالمقابل فعل بها هكذا
#End the flashback
أنت تقرأ
انانية وكبرياء
Randomانانيتها جعلتها تحبه بصدق لكنها معجبة بغيره انانيتها جعلتها تتزوج بغيره رغم عشقه انانيتها أعطتها الحق ان تعجب بغيره وتحرم ذلك عليه فقضت على ما بينهما كبرياءها جعلها تعيش مع غيره دون حب فقط لأنها لا تستطيع قولها كبرياءها جعلها ترفض أن تكون حبيبته وزو...