انانية وكبرياء

chapter 18

#أنطونيو

لا أعلم ما يحدث لى ولكن عندما يتعلق الأمر بايما انسي ما يجب على فعله
انا دائما أفعل ما بوسعى كى تكون فقط لى
لى انا ليس لهذا اللعين الذى لا أعلم من أين أتى ؟

أعلم انى أخطأت كثيرا فى حق ايما ولكن كل هذا لانى أحبها وبشدة ولا أريد من هذا الدانيل ان يكون بحياتنا
فأنا مستعد لفعل اى شئ من أجلها 
اى شئ

والان ذهبت إلى منزلها هى وهذا اللعين الندى أود أن يذهب من حياتنا إلى الأبد
ولكنى لم أجدها او لنكون أدق لم يكن كلا منهما بالبيت
ماذا حدث هل سافرا معا ولكن لما ؟
هل اه ماذا ماذا لو ابتعدت عنى
اتصلت بهذا اللعين المكلف بمراقبتها ولم يبلغنى بأى شئ منذ يومان وأيضا لا يرد سينال عقابه فور رؤيته

هل يمكن ان تكون ذهبت لبيتى الذى تركته لها عندما انفصلنا
سنرى سأذهب وأرى ولن أخرج من هناك الا وهى معى مهما كان الامر
فأنا الآن أمامه طرقت الباب ولكن لا رد إذن أين هى ؟
فكرت فى أمر هكذا
ولكن لا لا لا كيف ولكنى أود أن أطمئن عليها
لم أشعر انى ابحث عنها قلقا عليها فقط
ولكن احتمال لانى أود أن أجدها واشعره انى أستطيع ان أفعل أشياء لا يفعلها هو
فهذا حقيقي فعلا من هو بالنسبة لى وما الذى جعلها تحب صعلوك كهذا لا يملك ثمن ما أملكه ولا يستطيع حتى تحقيق ما تريده اشترى لها منزلها القديم أنها غبية بالفعل لتتركنى انا و تحبه هو لا أعلم ما الذى به وليس بي

٠•

#الراوية

لطالما كان انانى بطريقة تضر الآخرين ولم يكن يهمه اذا تاذى أحد فهو ذا قلب متحجر
لم يهمه من تاذى جراء أفعاله ..
لم يهمه ان يعلم أين ذهبت ايما..   
فقط ان يجدها ويبعدها عنه ..
مستعد لفعل اى شئ ليجدها قبله لا ليطمئن عليها
بعد ان اتصل بالشخص الذى كلفه ليراقب ايما ولكنه لم يجيب
لذا اتصل بفيوليت ليستعملها كجاسوسة كالعادة
اجابته "أين انتى فيوليت "
"لما تسأل "
"هل جننتى لتتحدثي هكذا اريدك فى عمل "
"ولكننى لست بلندن ولن أعود ارجوك انسى انك تعلم شخص يدعى فيوليت"
"ولكن من سمح لكى بالمغادرة واتفاقنا الا تريدى دانيل"
"ساحزرك أنطون ولاخر مرة ابتعد عنهما "   
"ما هذا هل توقفت المسكينة عن حب الأمير الذى يحب غيرها ام ماذا "
"أنطون .إيما ودانيل يستحقوا ان يكونو معا وانا وانت لا يحق لنا ان نفعل ما كنا نفعله
مهما فعلنا سيظل دانيل لايما وايما لدانيل  "
"ولكنى لن أسكت على هذا لن اجعلها تكون له مهما كلفنى الأمر"
"ارجوك أنطون ابتعد عنهما ولا تصيبهما بمكروه"
لم تكمل فاغلق بوجهها غاضبا مصرا على ان ينفذ خطته
~~
#إيما

لا أعلم شعرت بالاختناق بعدما وصلت إلى هذه الصور فلم أرد ان ابقي ببيته أكثر
فذهبت إلى بيتي السري الذى جعلته لهذه الظروف ان يتخلى عنى كل الناس
فلابد من ان تمرؤ عليك فترة يتخلى عنك كل من حولك
بعد ان فكرت فى الذهاب إلى بيري تذكرت أنهم كانوا بصف دانيل وشبه طردت من بيتهم بالاتفاق معه لم أكن أود أن يتفقوا معه
ولم أرد أيضا ان أعود إليه مرة أخرى أنه لا يتغير أبدا
تركنى وانا مريضة ليذهب إلى حبيبته التى طالما نفى أنه عاد ليحبها