chapter 12

24 4 0
                                    

#ايما
الآن انا امااام المكان الذى سينهي كل شئ لى مع دانيل بعد ان انهاه هو
أمام المكان الذى لم أتمنى ان اقف امامه أنا أو اى أحد لأنه باختصار يقضي على ما تبقي ف العلاقات
أمام المأذون المتخصص لاجراءات الطلاق
~~
دخلت منتظرة دانيل ولكن ليس من عادته ان يتأخر على موعد وخاصة إذا كان هذا الموعد معى ولكنه سيكون اخر موعد لنا
تراجعت ليلة أمس الف مرة بشأن هذا الموضوع
.
ولكن كل ما حولى يؤكد صدق حدسي
ما حدث بالمكتب والصور التى يلتقطها هو وفيوليت سويا كل يوم
هذا ما كان يؤكد لى أنه عاد لما كان عليه أثناء فترة المراهقة
عندما كان معجب بها وعندما لم يجد معى ما أراده واننى لن أستطيع ان أحقق له حلمه فى ان يكون أبا مثل من بسنه عاد لها مرة أخرى وهذا قد شجعني أكثر على اتخاذ قرارى والإصرار عليه.

لم يحضر واتصل يخبرني انه لن يستطيع ان ياتى لأنه مريض قليلا خرجت من المكتب غاضبة لانى كنت أود ان ينتهى كل شئ سريعا حتى لا أتألم كثيرا وبهذا سأعود لبكائي كل ليلة حتى يتحقق ما سينهي ما بيننا

أقود عائدة إلى شقتى مرة أخرى وجاء ببالي شئ يسعدنى كثيرا ذهبت إلى المكان الذى اتيها منه ترجلت من السيارة ذهبت أخذت اخر قطعتين منها ثم عدت للسيارة جلست لالتهم الشوكولا ولكنى تراجعت وقررت ان يكون هذا المشهد عندما اكون وحيدة ف البيت فأنا أتغير تمام التغير عندما توضع هذه الشوكولا أمامى
التهم ولا يهمنى من حولى (تخيلوا انتو بقى براحتكم)
فى طريقى إلى المنزل اتصلت بيري لتامرنى بأن أسرع إلى بيتى انا ودانيل لأنه مريض جدا ويحتاجنى بجانبه
اه اللعنة كنت اظن انه يخلق حجة لكى لا ياتى ولكنه مريض
قدت بسرعة جنونية لكى أطمئن عليه فهو لا يزال زوجى وانا لا أريد رؤيته مريض
فتحت الباب بالمفتاح فهو لا يزال معى أخرجته من جيب البلطو الثقيل الذى ارتديه فالجو بارد للغاية
ولندن بدأ الثلج يتساقط بها دخلت بقلق شديد لأرى الظلام يعم المكان فلا ضوء به
بدأت أقلق فكيف انه هنا ولا ينير الضوء ارتعبت من الفكرة فأنا أشاهد الكثير من الرعب وأخر شئ رأيته هو هذا المشهد اضات المصباح بعد ان قررت ان اتشجع لبرهة لكى ابهر بالشموع والكعكة على الطاولة أمامى وأيضا فى الزاوية يوجد هدية ملفوفة أخرجت هاتفى لأرى تاريخ اليوم
نعم تذكرت اليوم السابع من نوفمبر يوم ميلادي اللعنة لقد نسيت

وجدت دانيل أمامى يخرج من الداخل اه ساقتلك بيري ليس لانكى خدعتنى ولكن بسببك لم أتناول الشوكولا حتى الآن ونسيتها بالسيارة لقلقى عليه ولكنى الآن مطمئنه وحمدت ربي انه بخير سألته عن حالته لكى اطمأن وابرر وجودى هنا فقد احرجت
"هل انت بخير لقد أتيت اطمأن فقط"
"هل كنتى قلقة على " قالها بابتسامة بلهاء
"لا "همهمت بالخروج ولكنه أمسك معصمى "أين ستذهبين"
"جئت فقط لاودى واجبي واطمأن والان سأذهب ثم انك لا تخاف من ان تحضر فيوليت وتراك مع غيرها اه بالتاكيد ستغير "
وجدته يقترب منى مبتسما "هل هى الغيرة"
ويقترب حتى أصبحت أنفاسنا متضاربة وانا شديدة التوتر
وشعرت بيدى تتعرق لانها تتعرق عندما اتوتر اخفضت رأسي لاتغاضي النظر له
ولكنه أمسك ذقنى بيده ليرفع نظرى إليه وتتلاقا اعيننا ثم نظر إلى شفتاى واقترب وطبع قبلة طويلة عليهما
"كل عام وانتى فتاتى"
قالها بينما يقبلنى وانا ابتعدت لكى أذهب ولكنه أمسك معصمى واوقفنى"لا تذهبي انه بيتك" تقطع صوته وأحسست انه سيبكى" حتى لو لم تريدى البقاء معى فأنا اريدك ان لا تقيمى الا هنا ارجوكى "
"ولكنه ليس منزلى انه منزلك انت من اشتريته لذا فهو حقك"
"وما هو الفرق بيني وبينك
اسف ولكن سيظل لا فرق بينى وبينك ايما مهما حدث "
"اعذرني انا ذاهبة "
"انتظرى أنه منزلك انا من سجلتها باسمك والان لن تذهبي لأى مكان ستظلين هنا حتى اطمأن "اردت سؤاله أين سيذهب هو ولكنى تذكرت بالتاكيد يبيت مع فيوليت كل ليلة ولا يحق لى سؤاله لذا لا يحتاج لهذا المنزل
وجدت انه لا يزال يملك تلك الحاسة قراءة افكارى
"انا لم ولن أبيت هنا أبدا بدونك لذا كنت أقيم مع ديفيد كل ليلة "
ابتسمت بينما ادخل على الطمأنينة بكلامه ولكن لم أعد أثق به كما كنت بالبداية
لم ألاحظ انه دخل وأحضر معه شوكولاتتى المفضلة كنت أود ان اقبله كما كنت أفعل كلما جاء لى بها ولكنى تراجعت وقررت ان لا أفعل ذلك
"على حد علمى انكى ما زلتى تحبيها تفضلى"
"أشكرك "
ذهب لياتى بالهدية التى وجدتها ف الزاوية واحضرها وقدمها لى فتحتها لاجدها ساعة فخمة جدا هى التى اعجبتنى عندما كنت معه فى مول اعجبتنى صورتها فى مجلة ثم سأل عليها دانيل ولكنها كانت مستنفذة كنت حزينة جدا وقتها
"كل عام وانتى بخير ايما "
"ولكنها غالية جدا دانيل لماذا احضرتها"
"لأنكى تستحقين كل ما هو غال مثلك "أحمر وجهى شكرته كثيرا "ولكنى أريد منكى طلبا واحدا "
"وما هو "
"اريدك ان تنسي ما حدث على الاقل لليلة وتسمحى لى ان احتفل معك بيوم مولدك وتنفذى كل ما اطلبه من فضلك "فكرت قليلا ثم قلت له
حسنا
وجدته يسحبنى بسرعة فرحا لنقف أمام الطاولة ويضئ الشموع على الطاولة و يطفا الأضواء بالكامل كما كانت عندما دخلت وقف ليغنى لى كما اعتادت أمى ان تفعل كما انا أحب فأنا مهما تقدمت ف السن أحب هذه العادات
قبل ان أطفأ الشمع اقترب أكثر منى وقال لى ان أتمنى أمنية
تمنيت
ثم أطفأت الشمع قبل ان يضئ المصباح والان نحن بظلام ولا ندرى أين المصباح قهقهنا سويا وانا أحاول اللمس حتى اضيئه
حتى تلامست يدى مع شئ طرى وناعم علمت انها يد داانيل
تاسفت ثم اضاء المصباح لأجد انى كنت ابحث عن الضوء بجانب الثلاجة
(الثلاجة هنيك موضوعة بغرفة المعيشة يعنى إللى هما بيها)
توقفنا عن القهقهة وتناولنا الكعك ثم أشار لى ولم أفهم ما يريد مد يده بمنديل ثم مسح فمى اه الذى تلطخ من الشوكولا قلت لكم اننى لا أعرف نفسي امامها أحمر وجهى وهو ابتسم
ثم فجأة وجدته يمد يده "هل تسمح اميرتى بهذه الرقصة معى "
"ولكن "
"ماذا لقد وعدتنى بأن تنفذى ما ساقوله لك"
ابتسمت داخليا ولكنى حزنت بمجرد كلامه عن الوعود تذكرت انه أيضا وعدنى على ان لا يتركنى
تجنبت التفكير بهذا الآن لكى استمتع معه قليلا
مددت يدي له معلنه عن موافقتى
ظلت الأنغام ترقصنا هكذا على نفس الوتيرة بعد ان وضع يداى على عنقه ووضع يديه على خصرى وقد رفع عيناي لتنظر اليه ظللنا هكذا اكثر من ساعة حتى
انسحبت بعد ان فزعت بسبب البرق الذى حدث وصوت الرعد فضمنى اكثر له
هطول المطر الغير متوقع والبرودة الشديدة دفعتنى اكثر للاختباء فى هذا المكان الذى هو مأوى لى ولا أشعر بالامان الا وانا به
ذهب ليشغل المدفئة وكان سيذهب
"إلى أين ستذهب الجو بارد جدا"
"سيضايقك وجودى هنا والعاصفة ممكن ان لا تتوقف اليلة وانا اريدك ان تاخذى راحتك"
"ولكن لا يجب ان تخرج فى هذا الجو يمكنك ان تقضي الليلة هنا"
"حقا" اقترب و من الواضح انه فهم خطأ اقترب أكثر
أبعدت وجهى ثم انسحبت للداخل فعلم أنه لا فائدة معى دخلت لابدل ملابسي واناام فأنا متعبة جدا
ولكنى فور دخولى الغرفة سمعت صوت باب المنزل يفتح ثم يغلق بقوة علمت انه دانيل وأنه غضب خرجت لاتاكد فتحت الباب لاجده ينتظر المصعد

سحبته للداخل بسرعة قبل ان ينزل لانى فعلا خائفة عليه فالجو مرعبة برودته المفاجأه هذه ثم اغلقت الباب
"ارجوك أبقى هنا الليلة ثم أفعل ما تريد "
"ما أريده هو ان تسامحيني
ما أريده ان نعود كما كنا إيما"
"نم الآن ثم نتحدث لاحقا دانيل ارجوك انا لم انم منذ البارحة"
~~
اهلين جميعا
لوف ذا اول :-) فيرى ماتش
التفاعل فين
يلا فوت اند كومنت ^_^
وكل إللى ما تعرفنى تسويلي فولو ونتكلم ونتعرف ولكن بوقت الفراغ ما تفتحو اصلا نت الا بعد ما تخلصو كل إللى وراكن
يلا كثير بحبكن >_^

انانية وكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن