الفصل الثالث عشر

6 2 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
بمناسبة إن منونة نجحت والفرحه كبيره بفضل الله)) "
فصل النهارده هيكون مليان أحداث وطويل ومشوق بإذن الله.!
إستمتعوا)) "
_______________________
إبتسمت ببلاهه بينما تُردف بتلعثم:
_"والله وما ليك عليا حلفان أنتَ راجل كباره وكاريزما في نفسك كده"

ثم إستدارت ناحية تلك المصدومه وهي تردف بهمس:
_"بت، هو هولاكو موجود على الحقيقه ولا إيه؟ "

تهكمت ملامح الأخرى وهي تُطالعها بسخريه بينما تُردف:
_"فين صوتك يا روميو، مش ظاهر يعني؟! "

_"صوت مين، إنتِ مش شايفاه؟ ده ناقص شويه ويبلعني! "

ثم عادت بأنظارها لذلك الماثل أمامها وهي تُردف:
_"بقولك إيه يا أبو الكباتن، إحنا بالصلاه على النبي كده جعانين، ودي مش أخلاق عصابه إنك تسيب بنات بجوعهم يعني! "

رفع إحدى حاجبيه وهو يردف بصوت عالي:
_"إحنا هنهزر؟ "

تراجعت عدة خطوات للخلف وهي تردف:
_"بهزر، هو إنت مش بتهزر يخويا ولا إيه؟ "

نظرت لها حور وهي تضحك بتهكم ثم همست لها بفخر:
_"بصي وشوفي هعمل إيه؟ "

تقدمت منه بخطوات واثقه وهي تشير له من أعلى لأسفل بينما تردف بتكبر مُصطنع:
_"بقولك إيه يا شاطر، روح نادي لينا حد كبير نتكلم معاه "

نظر لها والشرار ينبثق من عيناه بينما يتقدم منهم بشر لتردف روميساء بحسره:
_"يا زهرة شبابك اللي ضاعت يا روميو"

أجابتها حور بسخافه:
_"زهره ولا كلور! "

نظرت لها الأخرى بتشنج وهي تردف:
_"يا شيخه أبو تقل دمك، هو ده وقته؟ خلينا نشوف اللي هيبلعنا ده!"
________________________
كان يُحدق بالواقف أمامه ببرود وهو يُردف:
_"لو رجعت ولقيت حد في البيت حصل ليه حاجه متلوموش إلا نفسكم! مش عايزه ألاقي غلطه"

قاطعه رنين هاتفه ليجيب بذات البرود ليستمع إلى الطرف الآخر:
_"قدرنا نحدد مكانهم يا تيم بيه، خلال خمس دقايق هيكون اللوكيشن مع حضرتك"

أجابه بهدوء لينهي المكالمه ثم إستدار راحلًا ليقاطعه صوتها من ورائه، ليشير إلى الرجال من حوله بالرحيل ثم إستدار متجها لها ينتظر منها أن تتحدث، لتردف بهمس راجي:
_"ممكن تخلي بالك من نفسك، وترجعوا كلكم بخير؟ "

إبتسم بهدوء وهو يُردف بمكر:
_"إمم، إنتِ عايزاني أكون بخير يا رينو؟ "

أجابته بعد صمتٍ كأنها تحارب ذاتها لقول تلك الكلمات التي خرجت بتوتر:
_"أنا.. أنا بجد يهمني إنك تكون بخير يا تيم "

تنفست بهدوء قبل أن تُمسك بيده وهي تهتف بتوتر:
_"لإن لسه فيه كلام بينا مخلصش، ولسه فيه أيام من عمرنا نقضيها سوا..! "

وضع إصبعه أسفل ذقنها يرفعها بإتجاهه وهو يُردف بهدوء بينما نظراته الغامضه بنظرها تحمل الكثير من المشاعر:
_"لو عايزاني أكون بخير، خلي بالك من نفسك ومن اللي في البيت، لإن تيم ولا حاجه لو حصلك إنتِ حاجه يا ترنيم"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

للحلال لمعةٌ خاصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن