المقـــدمــة
آه يا قلبي...
لِمَ تنسى الدنيا دوما حظك من الفرح والسعادة؟
لمَ كُتب عليك العذاب من الشخص الوحيد الذي سلمته مفتاحك فاستولى عليه وبادل مشاعرك بالذل والمهانة؟
إلى متى ستظل تنبض بإسمه وإلى متى ستبقى أسير عشقه وبلا كرامة؟..
تحول العمل إلى...
بذات الوقت أشرقت شمس يوم جديد بالولايات المتحدة الأمريكية وأسدلت أشعتها الذهبية على قصر تبدو عليه الفخامة من الخارج في حين يعيش مالكه في ظلام لا ينتهي، يضع رأسه كل ليلة على الوسادة عله يحصل على قسط كافٍ من النوم ولا يستطع، فكيف ينام والكوابيس تُلاحقه كل ليلة منذ عدة سنوات وحتى هذه اللحظة، وتحمل لمحات غير مفهومة من حياته التي لا يتذكر منها أي شيء... أنه الميت الحي الذي أهداه القدر فرصة جديدة للحياة بعد غيبوبة نالت منه لأسبوع كامل واستيقظ منها وهو لا يعرف من يكون، خبأه والده عن العالم بأسره ودفع من الأموال ما مكنه من افتعال خبر وفاته ظناً منه أنه سيستيقظ لينتقم وسيحرق الأخضر واليابس كما يفعل دائماً، فأرسله خارج البلاد ليحميه من نفسه ومن بطش صديقه الذي طعنه بشرفه وماتت زوجته بين ذراعيه، ولكن نتيجة لإفراطه الدائم في تناول الكحول لم ينجٍ من التسمم بعد استنشاق الغاز كأي ناجٍ بل أُصيب بغيبوبة وتلف ببعض خلايا المخ فقد على أثرهما ذاكرته... وبالرغم من كل ذلك ومن مرور السنوات مازال الأمل يسري بداخله بأنه سيستعيد ذاكرته، ظناً منه أن ما لحق به مجرد ابتلاء بعد أن أصيب بحادث سير كما أخبره والده لكنه لم يكن يعلم أنه الجلاد وأنه الشيطان الذي لم يعرف الرحمة يوماً والآن يقضي عقوبة السماء وأصبحت سنوات عمره تمضي بين الكوابيس والأدوية عله يتذكر ويستعيد حياته التي قضاها بين الخمر والعاهرات ومطاردة ليل.
جاهزين نكمل الحكاية وتبقى عديتي ليكم في عيد الأضحى؟؟ 🙈🙈🙈🕺🕺💃💃 ولا ألف وأرجع 🏃♀️🏃♀️🏃♀️
ليل - الحكاية الثالثة لثلاثية قدر النساء.. مولودي الورقي الرابع الصادر عن دار ببلومانيا ❤🥰 هنكملها سوا تاني وتالت ورابع أيام العيد الساعة 8 مساءا