المقـــدمــة
آه يا قلبي...
لِمَ تنسى الدنيا دوما حظك من الفرح والسعادة؟
لمَ كُتب عليك العذاب من الشخص الوحيد الذي سلمته مفتاحك فاستولى عليه وبادل مشاعرك بالذل والمهانة؟
إلى متى ستظل تنبض بإسمه وإلى متى ستبقى أسير عشقه وبلا كرامة؟..
تحول العمل إلى...
لم تتفوه ولو بكلمة ولكن تحدثت دموعها عوضاً عنها بعد أن تذكرت كيف عاملها منذ قليل ولم يترك لها فرصة للدفاع عن نفسها... لم يتحمل دموعها وود لو يجذبها إلى صدره ليُخفف عنها ومع ذلك لم يقوى على فعلها حتى لا يُغضبها أكثر، فبالفعل يعشقها وأصبح يخشى رحيلها أكثر من أي شيء... لا يعلم كيف ومتى تسللت إلى قلبه لكن الشيء الوحيد الذي عرفه هو سعادة الكون التي لا يتذوق حلاوتها إلا وهي إلى جواره فصرخ صوت ما بداخله وقال
نعم أعشقكِ يا صغيرتي، أعشق روحكِ وعقلكِ وهدوئكِ وجنونكِ... أخشى عليكِ من حر الصيف ونسمات البرد ومن نوبات جنوني.. فلا ترحلي يا جميلتي وأبقي مُختبئة بين عيوني وجفوني..
فاق من حواره مع النفس حينما ازداد بكائها وتعالت شهقاتها فلم يجد أمامه سوى تنفيذ ما يرغب فيه وتحتاجه هي في تلك اللحظة... طوق جسدها بحنان لتسكن بعدها بين ذراعيه وبالقرب من قلبه ثم أكملت بكائها دون أن يطلب منها التوقف علها تُخرج كل الحزن الكائن بداخلها
٢٥ يناير ٢٠٢٠ بإذن الله ميعاد النشر، شجعوني أكتب بقى 🤗
