المقـــدمــة
آه يا قلبي...
لِمَ تنسى الدنيا دوما حظك من الفرح والسعادة؟
لمَ كُتب عليك العذاب من الشخص الوحيد الذي سلمته مفتاحك فاستولى عليه وبادل مشاعرك بالذل والمهانة؟
إلى متى ستظل تنبض بإسمه وإلى متى ستبقى أسير عشقه وبلا كرامة؟..
تحول العمل إلى...
أدار محرك السيارة وغادر هذا الحي الشعبي ثم تعمد المرور من طريق مقطوع بالقرب من مقابر مصر القديمة وبعدها أوقف السيارة على جانب الطريق ثم ترجل منها واتجه صوب بابها وفتحه فتسارعت نبضاتها خوفاً من هيئته التي لا تُنذر بالخير ومع ذلك لم يهتم، بل قبض بعنف على معصمها وجذبها إلى خارج السيارة ثم فتح الباب الأمامي ودفعها إلى الداخل وقبل أن يُغلق بابها رمقها بنظرة نارية وقال بحزم
- قسماً بالله لو نزلتي من العربية لكون سايبك في وسط المقابر
حركت رأسها لتُخبره لتفهمها لِما قاله فأغلق الباب بعنف كان كفيلاً بزرع الرعب داخل قلبها فلم تستطع التحكم بدموعها التي تساقطت بغزارة على وجنتيها، فركب إلى جوارها وهو يشعر بالرضا لانتقامه لنفسه ولغروره ولكرامته
أموت أنا في المنتقم 💪💪😹😹 الرواية أبطالها عربجية باين 🤦🙅🙆😹😹