رواية مجبور أحبك دام عمري و مصيري إنكتب معاك .. كامله

11.1K 298 2
                                    

طق البااب

فتح لهم عوااد ودخلهم المجلس.

الشيخ: بسم الله نبدأ...

قام يتكلم عن الزواج, و مشروعيته, و الهدف منه كعادة الكاتب في كل مرة

بعد ما خلص سأل لورنس: وين الفحص يا ولدي؟!

توه تذكر الفحص "يوووووه! كيف نسيت؟!"

أنقذه فواز ألي كان على معرفة شخصية بالشيخ: ما علية ياشيخ. بعد العقد بيطلع. الرجال مستعجل ووراة بكرة سفرة. يمكن يبطي و يبي يملك قبل يروح

تلعثم الشيخ لأنه الفحص شيء أساسي قبل الزواج, لكن فواز ما أمهله وهو يقول: عشاني. ما صدقنا يعرس الرجال. لاتكسر فرحة أمه

ابتسم الشيخ و هو يتابع: ووين الشهود؟

عواد يناظر للورنس.

لورنس: طلع بطاقتك يافواز..

فواز: تفضل ياشيخ.

الشيخ: على خير.. طيب لازم شاهد ثاني.

لورنس: شووي ويجي انا كلمته.

الشيخ: طيب لايطول انا عندي اشغااال.

بعد 10 دقايق.

وصل نوااف واستغرب من حاله البيت

يالله معقوووووووله هنا بيت زوجتك يالورنس .

لورنس الي كل بنت تتمناااه يتزوج من هنا

باين انها بنت فقر.

الشيخ: بسررعه وين الشاهد الثاني.

نواف: انا طال عمرك . طلع بطاقته

وسجل له المعلوماات.

الشيخ: لازم اخذ موافقه العروس بأذني. وتوقع .

عواد بفررح: ايه اكيد البنت موافقه عادي اوقع عنها.؟

الشيخ وهو رافع حاجب: لييه انت الي بتتزوج.؟

ماقدر نواف يكتم ضحكته :هههههههه

بس اسكتته نظرات لورنس الحاده.

الشيخ: العروووس ووينها.؟ بسمع جوابها.

عوااد: انشااء الله دقايق بسس.

...........

منيره كانت تستمع عند البااب

فتح الباب بقوه ليخرج لكن كادت ان تقع.

عواد: شتسووين هنا.

منيره: هاا بشررر وش صار بتنقلع.؟

عواد وهو مكشر: يبي يسمع جوابها..

منيرة بحقد: وهو وش له؟ ما قلت له أنها موافقه؟!

عواد: إلا. بس يقول لازم يسمع موافقتها.

منيرة و هي تمشي قدامه رايحه لغرفتهم: يسمعها. ليش ما يسمعها؟

كانت تمشي بسرعة لعل سرعتها تعجل بهالزواج و ترتاح, و عواد وراها. فتحت الباب بقوتها المعتاده

في الغرفة... هاجس متمدده على الفراش و مشاعل تلم الشاش بعد ما خلصت من تنظيف جروح أختها, و هي حزينه على

أختها ألي تشوفها بهالحال بشكل يومي تقريبا.

فجعها دخول منيرة الهمجي, لكنها انشغلت بالتسمية على أختها ألي فزت من غفوتها متروعه.

منيرة ما أمهلتهم يستوعبون شيء. مسكت هاجس من ساعدها بعنف و قالت وهي تقومها بقوة: روحي مع أبووك يالله!

قوة الشدة, و آلام الضرب, و نزف الوحدة ألي تحسها و هي بين هلها ما ترك لدموعها فرصه. بكت على طول و هي

تقول بخوف و تيه: وش فيه؟ أش سويت؟!

تدخل عواد بعصبيه: أمشي قدامي يالله الشيخ يبي يأخذ موافقتك, و يفكنا من فضيحتك

ما أعطاها عواد فرصه. سحبها بأيدها معاه لقدام المجلس و هو يقول من ورى الباب: العروس هنا يا شيخ.

سأل الشيخ: أنت هاجس بنت عواد يا بنتي؟!

و كأن اللطف في صوته و الوقار أيقضها من تيهها, و حيرتها لتجيب بصوت تحاول أخفاء الألم الذي فيه: أيوه.

سأل مرة أخرى: أنت موافقه على لورنس ولد مبارك ال.......

برودة كست أطرافها و سيطرت عليها كتلك التي سرت في اطراف لورنس وهو يسمع صوتها الرقيق من خلف الباب.

تلعثمت, و عجزت عن الحديث, لكن يد والدها القاسية التي ضغطت على عضدها, و نظرته القاسية أيقضت برودها

لتقول من اللاشعور:

أأأ.... أيوة..


انتهى الباارت..

رواية مجبور أحبك دام عمري و مصيري إنكتب معاك .. كاملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن